يتوقع أن يعود تلامذة الليسيه الفرنسية الكبرى، اليوم، إلى المقاعد الدراسية بعد التعليق الأخير القسري للدروس، والذي دام أسبوعاً، بسبب احتجاج المعلمين على عدم تطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب الرقم 46. وبذلك يكون عدد أيام الإضراب قد ارتفع إلى 11 يوماً. وكان المعلمون تلقوا في الأيام القليلة الماضية رسالة من إدارة البعثة العلمانية الفرنسية، والمشرف المباشر برايس ليتيه، تعترف بحقوقهم المكتسبة وتؤكد لهم أنها ستكون مضمونة. كذلك وافقت لجنة الأهل على فك جزئي للزيادة على الأقساط المجمّدة بقرار قضائي، بهدف تغطية قيمة السلسلة للمعلمين من دون الدرجات الست، على أن لا يعد ذلك حقاً مكتسباً باعتبار أن المجلس التحكيمي التربوي هو من يحدد الحقوق المكتسبة، وخصوصاً أنّ موازنة المدرسة لا تزال في عهدته. وقد تم التوقيع على التنازل الخطي بتحرير جزء من الزيادة في مكتب قاضية الأمور المستعجلة في بيروت هلا نجا. وعلمت «الأخبار» أنّ هناك توجهاً لتقسيط الدرجات.
وبناءً عليه، أوضحت لجنة الأساتذة، في كتاب وجهته إلى المدير، أنها ستقدم مبادرة حسن نية بناء على هذه المعطيات المستجدة لا سيما لجهة تعليق الإضراب والعودة إلى الصفوف، على أن تجتمع اليوم به في مكتبه للوقوف على كل الحيثيات المتعلقة بحقوق الأساتذة المكتسبة وخصوصاً الدرجات وعدم حسم أيام الإضراب وعلاوة الأقدمية وغيرها.