بعد النجاح الذي حظيت به النسخة الأولى من «مهرجان السينما الإيبيرية الأميركية»، تعود النسخة الثانية من المهرجان الذي تستضيفه «متروبوليس أمبير صوفيل»، بالاشتراك مع «معهد ثرفانتس»، بعنوان «نظرات أخرى». التظاهرة التي تنطلق في 31 من الشهر الجاري تسلّط الضوء، من خلال 20 فيلماً باللغة الإسبانيّة، من بينها ستة قصيرة، على الإنتاج الغني والمميّز للدول الإيبيرية الأميركية.
تفتتح التظاهرة رسمياً بالشريط الفنزويلي «موت في تباين عالٍ» لمخرجه سيزار بوليفار (2009، ١٠/٣١). تدور حبكة الشريط الحركي البوليسي حول غابرييل الشرطي الذي يقرر الانتقام من قتلة والديه عندما كان طفلاً. يعرض أيضاً الشريط الوثائقي الهندوراسي «لا أحد خائف» (2010، ٣١/١٠) لمخرجته كاتيا لارا، الذي تدور أحداثه أثناء الأزمة الدستورية في هندوراس عام 2009 والانقلاب الذي حصل وقتها. يعرض أيضاً الفيلم البوليفي «مقبرة الفيلة» للمخرج تونشي أنتيزانا (2009، ١١/١). نشاهد هنا دراما عن رجل سكير يقرر قضاء أيامه الأخيرة في حانة تدعى «مقبرة الفيلة» في مدينة لاباز. يعرض في اليوم ذاته الشريط التشيلي «حياة السمك» لمخرجه ماتياس بيزي (2010، ١١/١). يحكي الفيلم قصة أندريس الثلاثيني الذي يعمل كاتبَ رحلات يعيد اكتشاف حياته التي تركها وراءه بعد عودته إلى تشيلي بعد عشر سنوات.
كوبا تشارك بفيلم «مذكرات النمو بجرعات زائدة» (٢٠١٠، (٢/١١ لميغيل كويولا صاحب شريط «الصراصير الحمراء». ويشارك أيضاً شريط «أخ وأخت» (٢٠١٠، ١١/٤) لدانيال بورمان، أحد وجوه السينما الأرجنتينية الجديدة. يحكي الفيلم العلاقة العائلية المضطربة بين ماركوس وسوزانا. وفي الشريط المكسيكي «الأعشاب الجيدة» لماريا نوفارو (2010، ١١/٤)، نظرة إلى عائلة تعاني فيها الأم طبيبة الأعشاب من الزهايمر.
ومن الأوروغواي فيلم «مرحاض البابا» لإنريكي فيرنانديز سيزار شارلون (2007، ١١/٦) الذي شارك في «مهرجان كان». أما ختام التظاهرة، فسيكون مع الشريط الإسباني المميز «حتى المطر» (١١/٧ ــــ الصورة) لمخرجته إيثار بولاين (سيناريو بول لافيرتي) عن محاولة مخرج إنجاز شريط عن كريستوف كولومبوس يظهر جانبه الجشع. تشكيلة سينمائية لاتينية جيدة، تقدم نظرة خاصة بالمواضيع الاجتماعية والسياسية للدول المشاركة.



«مهرجان السينما الإيبيرية الأميركية»: من ٣١ ت1 (أكتوبر) حتى ٧ ت2 (نوفمبر) ـــ «متروبوليس أمبير صوفيل». للاستعلام: «مركز ثرفانتس» في بيروت: 01/970253