في وقت يراد للقدس فيه أن تكون خاوية مهجورة، هامدة تنهشها أسنان الموت، يصبح تنشيط الثقافة في المدينة فعلاً جَسوراً، يعاند عوامل التغييب والتبديد، ويشتبك مع الغثاثة والزيف، ويجعل الحرّاثين مضطرين في أكثر الأحيان إلى الانشغال بإزاحة العراقيل، واجتثاث العشب الضار، بدل التفرغ لزرع وردة أو إضاءة قنديل. رغم العراقيل الأشد قبحاً من السور الاسمنتي، قررت مجموعة من أبناء مدينة القدس التخلي عن مهنة التشكي المضجرة، كي تزرع حلماً صغيراً خالياً من الادعاء والمغالاة. فضّل هؤلاء أن يسخّروا وقتهم لإشعال شمعة تضيء سماء القدس.
وفي عام 1995، جاءت المبادرة لإنشاء مؤسسة ثقافية في ظروف شائكة ومتعبة، وفي أوضاع تستدعي استعداداً نفسياً، وثقافياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً استثنائياً بكل معنى الكلمة. حملت هذه المؤسسة اسم «يبوس»، نسبة إلى إحدى القبائل الكنعانية التي بنت أول مدينة على موقع القدس الحالي قبل 5000 عام، لتمنح الهوية وهجها وتؤكد أصالتها.
وقد استطاعت «مؤسسة يبوس» أن تنجز برامجها ومشاريعها الفنية بمستوى متميز من الأداء، برز في المهرجانات، والمواسم الموسيقية، والمؤتمرات، والمنتديات المحلية والعربية والعالمية التي أقامتها خلال السنوات السالفة. وسبب هذا التميز في أدائها الإداري والمالي هو المراعاة القصوى للأصول المهنية. وبناءً على السجل الإيجابي في تاريخ المؤسسة، حظيت بالثقة والصدقية من قبل مختلف الأطراف التي تتواصل معها، وهو ما جعلها أقوى وأفضل المرشحين للإمساك بزمام أهم مشروع ثقافي في مدينة القدس منذ احتلالها، ألا وهو المركز الثقافي الذي تحملت عبئه الكامل رغم صعوبة الظروف. وقع الاختيار على أن يقام هذا المركز في مقرّ سينما القدس سابقاً، في شارع الزهراء، وكانت الصالة مخصصة لعرض الأفلام التجارية، حتى إغلاقها في عام 1987 مع اندلاع الانتفاضة الأولى.
ولتنفيذ هذا المشروع وتوفير الدعم المالي اللازم له، جرت اتصالات مكثفة مع جهات محلية وعربية ودولية معروفة بنزاهتها، ودعمها للقضية الوطنية الفلسطينية، من أجل الحصول على تمويل لهذا المشروع الكبير، بعيداً عن أي شروط سياسية، قد تسعى إلى ترويض «يبوس»، أو تعمل على جرِّها للانخراط في مشاريع تطبيعية. تعتبر «يبوس» طرفاً مهماً وفاعلاً في مناوءة مشاريع التطبيع، وفي التأسيس للجان والحملات المناهضة لها.
ولا يضير «يبوس» أن تلجأ إلى أي ممول محلي أو عربي أو أجنبي، للحصول على تمويل لمشاريعها الثقافية، ما دام التمويل غير مشروط، ولا يحرفها عن أهدافها التي نذرت نفسها لتحقيقها. مصادر تمويل الثقافة في القدس تزداد انسداداً، ويتقلص حجمها باستمرار، ما يستدعي بذل جهود مضنية من أجل الحصول على التمويل اللازم. واللجوء إلى طلب التمويل ليس سلوكاً «يبوسياً» خالصاً، بل هو سلوك جمعي، تمارسه كل المؤسسات الثقافية وكل الفرق وجميع الفنانين الفلسطينيين على العموم، وفي القدس على وجه الخصوص. ولولا هذا التمويل، لما عرضت مسرحية، ولا نظِّم معرض، ولا انعقدت ورشة، ولا التأم مؤتمر.
من أهم وأبرز الفعاليات السنوية التي واظبت «يبوس» على تنظيمها «مهرجان القدس» الذي أصبح تقليداً ثقافياً سنوياً، يحظى بسمعة رفيعة بين الجمهور الفلسطيني. وهذا المهرجان موسيقي فلسطيني عربي عالمي، تموله جهات فلسطينية (راجع الإطار).
حتى العام الماضي، كان يقام المهرجان في موقع أثري تاريخي هو قبور السلاطين في شارع صلاح الدين، مملوك من قبل القنصلية الفرنسية العامة في القدس. ويعود تاريخ هذا الموقع إلى عهد الملكة «هيلين» ملكة بلاد ما بين النهرين في عام 45 قبل الميلاد. وتم إهداؤه في عام 1886 إلى الحكومة الفرنسية. ولا يملك أي شخص أن يمنع القنصلية الفرنسية من رفع العلم الفرنسي في هذا المكان، وإلا لأصبح من المنطقي أن يطالب بعضنا بإنزال الأعلام عن جميع المباني المستأجرة ــــ وليست المملوكة ــــ من قبل القنصليات والسفارات والممثليات والمكاتب والمؤسسات الدولية في القدس ورام الله وغزة وغيرها من المدن الفلسطينية.
أما في هذا العام، فلم يكن العلم الفرنسي مرفوعاً في مكان المهرجان، لأنه لم يقم أصلاً في قبور السلاطين، بسبب أعمال الترميم التي تقوم بها القنصلية الفرنسية في الموقع. بل أقيم في ساحة «مؤسسة دار الطفل العربي». هذه المؤسسة العربية الفلسطينية العريقة التي أسستها المربية الفاضلة والمناضلة المجتمعية والوطنية الكبيرة المرحومة هند الحسيني، قدمت تسهيلات استثنائية لـ«يبوس» من أجل إنجاح المهرجان.
يحمل مهرجان القدس صفة العالمية، ويحرص على استضافة فرق وفنانين عالميين، يتميزون بالرقي والعراقة، ولديهم مواقف واضحة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. وكانت لبعضهم تصريحات تضامنية واضحة وقوية، تركت أثراً ملموساً على المستوى الإعلامي. ولم يحدث أن شارك أي فنان عربي في مهرجانات إسرائيلية، قبل مشاركته أو بعد مشاركته في «مهرجان القدس».
ومن الطبيعي أن يكون من بين جمهور المهرجان أجانب، نرحب بهم وندعوهم للحضور. لأننا عندما نستضيف فرقاً عالمية، فإن الكثيرين من الناس يرغبون في الاستمتاع بأداء هذه الفرق. وعندما تكون لدينا فرق محلية متميزة وراقية، وتحظى باهتمام وإقبال جماهيري من قبل الأجانب مثل الجمهور المحلي، فهذا أمر يسعدنا. وبما أننا نعتبر «مركز يبوس الثقافي» بوابة جديدة للقدس، ونرفع شعار فتح الأبواب وبناء الجسور، فإنّ حضور مثل هذه الفرق وهذا الجمهور يحقق هدفاً مركزياً مهماً من أهدافنا، وهو تعريف جمهورنا بفنون العالم وتعريف العالم بفنوننا.
كذلك فإنّ الجمهور الذي يحضر فعاليات المهرجان هو جمهور محلي في أغلبه، ويحرص على حضور ومتابعة الأمسيات الموسيقية باندفاع وحماسة شديدين، رغم الحواجز والعقبات الكبيرة. كما لم يحدث أن أقامت «يبوس» عملاً مشتركاً مع أي جهة لا تتفق معها في الأهداف الوطنية. ومن المفيد التأكيد هنا على بعض الحقائق: لم تخضع المؤسسة للشروط والابتزازات التي يمارسها بعض الممولين، لم يشارك أي مسؤول أو موظف فيها في أي عمل مشترك مع مركز إسرائيلي، لم تصدر أي نشرة يمكن أن تساهم، بشكل أو بآخر، في الترويج للتطبيع. وبسبب هذا الموقف المبدئي دفعت «يبوس» وما زالت تدفع ثمناً باهظاً...
كان الاسم في البداية «مؤسسة يبوس للإنتاج الفني»، ومنذ منتصف هذا العام أصبح الاسم «مركز يبوس الثقافي». وهذا المركز له شخصيته المستقلة إدارياً ومالياً وفنياً، وله رؤيته العامة التي تندرج في سياق المشروع الثقافي الفلسطيني، والتي تنسجم مع المشروع الوطني العام. ولأجل المنفعة العامة، وخدمة لقضايا شعبنا المحقّة، يواصل «مركز يبوس الثقافي» إضاءة شمعته. وليرتع الزبد هانئاً في الجفاء...
* مدير المشاريع
في «مركز يبوس الثقافي»
هؤلاء هم المموّلون
يؤكّد خالد الغول أن «يبوس» التي تشرف عليها رانية إلياس، تقوم على دعم مؤسسات «تساهم في تمويل أهم المشاريع الثقافية والتنموية الفلسطينية». ومن هذه الجهات، إلى جانب المؤسسات الدوليّة المعروفة، «مؤسسة التعاون»، و«شركة فلسطين للتنمية والاستثمار» (باديكو)، و«بنك فلسطين»، و«البنك الإسلامي للتنمية»، و«مؤسسة عبد المحسن القطان»، إضافة إلى داعمين أفراد من المواطنين المقدسيين.
26 تعليق
التعليقات
-
ان مشروع سينما القدس,كان يجبان مشروع سينما القدس,كان يجب ان يكون قصرا للثقافة المقدسية ,قامت مؤسسة التعاون بعمل دراسة حول احتياجات القطاع الثقافي في مدينة القدس,وخرجت الدراسة بتقرير مفصل حول اهمية تحويل سينما القدس الى قصر للثقافه يقوم على خدمة مجموعة من الفرق الفنية والتي تعمل دون فضاء يستوعب انتاجات هذه الفرق ومن ضمنها فرقة القدس للفنون الشعبية,وقد وقعت هذه الفرق على مذكرة تفاهم مع مؤسسة التعاون وعلى حين غره قامت احدى الموظفات وبتغطية شامله من احد اعضاء مجلس الامناء "الاسماء محفوظه وموثقه"قامت بتسريبة الى مؤسسة واحده وهي يبوس والتي لم تكن شريكه في العمل والدراسة,وقد نشرت صحيفة القدس في حينه استكارا لما قامت به السيده رنا اردعجي في حينه,وقد بدأت يبوس وحدها بالتسول على هذا المكان واطلقت الشعارات الطنانه بغية الحصول على التمويل الذي لم يتوقف منذ العام 2000 حتى يومنا هذا
-
تعليق الجرس لمؤسسات تستعمل اسم القدس جناب خالد الغول ما كان بيرد بقدر ما كان بيذر الرماد في العيون وبيكذب عينك عينك بلا خجل...وحق الرد إلو أصوله وأبسطها الرد على ما هو مطروح. يعني كل معطيات رد خالد الغول كاذبة ومضللة والممولين المذكورين هم فقط للتمويه عن التمويل الاجنبي المشبوه ولم يرد أصلا على النقد والمعطيات التي تدينهم وطنياً وثقافياً ومالياً. حسام غوشة يللي بتحاول تتطاول عليه هو فنان ومثقف مرتبط بقضايا مجتمعه وناشط شجاع مقاوم في مواجهة الاحتلال وليت مؤسسة يبوس المزعومة تقدم للقدس ربع ما يقدمه هذا الشاب... حسام وبقية شباب وصباياالقدس المبدعين والشرفاء زهقوا من دجل المؤسسات الفاسدة باسم القدس مثل يبوس....يعني حلوا عن البلد وخلي الشباب يقدروا يصنعوا ثقافة وطنية انسانية تنفع الناس
-
الى ستنا يبوس المقدسة تغلغل الفساد في اعماقي الى درجة انني لم اعد أر في الفساد عيبا بل هو امتياز
-
الفنانة الفلسطينية ريم الكيلاني -عن الفن والتطبيع احذروا الكمين-"أكتب هنا بخصوص وصف السيد خالد الغول للفنانين المدعوين للمهرجان بأن «لديهم مواقف واضحة في دعم الشعب الفلسطيني» («الأخبار»، 27/8/2011). بغَض النظر عن رأيي الشخصي والفني بإلهام المدفعي مثلاً، وَجَب عليّ بوصفي فنانة فلسطينية تعمل في المجال الموسيقي في الغرب، أن ألفت حضراتكم إلى معلومة مهمة، أنّ إلهام المدفعي تمت إدارته ودعمه فنياً في الغرب منذ أعوام من مدير فني إسرائيلي صهيوني باسم موشيه مراد. هناك أدلة عديدة متوافرة على الإنترنت. http://www.al-akhbar.com/node/21328 يمكن ما في أوضح من هيك! ... شكرا ريم وشكرا للأخبار
-
وللعلم ايضا ايها المجهولللعلم ايضا انكم بالمهرجان وبقياده السيده رانية قد دفعتم الكثير للمحافظه على دكانة يبوس ولا ننسى هنا ال250 الف دولار ثمن مجموعه من الاشرطه الحلوه ..ثمن سكوت
-
..و للعلم بس .. مهرجان القدس .. و للعلم بس .. مهرجان القدس هاي السنه لم يكن مجرد مهرجان كان اكبر من هيك بكتير و انشغل عليه من زمان كتير .. ابحثوا منيح و افهموا بعدين اتهموا يبوس او غيرها عيب العالم الي بتشتغل ينحكا عنها هيك .. و اذا مش عاجبتكم أسسوا مؤسسات وطنيه بتستند على مبائكم العريقه !!
-
ادعاءات! لا أعرف ما هو سبب هذه الحملة المشبوهة على مؤسسة يبوس ؟ حتى الآن لم يؤكد لنا الذين كتبوا مقالات عk يبوس و عن مهرجان القدس ما هي براهينهم على اي شيء مما قالوه عنها. يعني من اجل ان نصدقكم عليكم انتم ان تثبتوا ان ما تقولوه صحيح . كل ما نقرأه هو ادعاءات من قبل حضراتكم ، و كل ما نلمسه من يبوس هي محاولات لعمل شيء من اجل القدس . انا و كثيرين امثالي لا نصدق الا ما نراه من اعمال وما نشاهده من افعال . و ليتكم تقنعونا بما تقولون او على الاقل تفكروا في عمل شيء مفيد لكم و للقدس .
-
ان مشروع سينما القدس,كان يجبان مشروع سينما القدس,كان يجب ان يكون قصرا للثقافة المقدسية وفي حينها ايها السائل,قامت مؤسسة التعاون بعمل دراسة حول احتياجات القطاع الثقافي في مدينة القدس,وخرجت الدراسة بتقرير مفصل حول اهمية تحويل سينما القدس الى قصر للثقافه يقوم على خدمة مجموعة من الفرق الفنية والتي تعمل دون فضاء يستوعب انتاجات هذه الفرق ومن ضمنها فرقة القدس للفنون الشعبية,وقد وقعت هذه الفرق على مذكرة تفاهم مع مؤسسة التعاون وعلى حين غره قامت احدى الموظفات وبتغطية شامله من احد اعضاء مجلس الامناء "الاسماء محفوظه وموثقه"قامت بتسريبة الى مؤسسة واحده وهي يبوس والتي لم تكن شريكه في العمل والدراسة,وقد نشرت صحيفة القدس في حينه استكارا لما قامت به السيده رنا اردعجي في حينه,وقد بدأت يبوس وحدها بالتسول على هذا المكان واطلقت الشعارات الطنانه بغية الحصول على التمويل الذي لم يتوقف منذ العام 2000 حتى يومنا هذا
-
بيت شعر افضل من دزينة افتراءاتكما يحلق خيال الشعراء عند كتابة القصيدة هناك من يسرح خيالهم في ابتكار الاكاذيب. والمشكلة ان بعض الشعراء يتبعهم بعض المضللين .. كفوا عن يبوس وتفرغوا لخيال اجمل
-
من يقف وراء التشكيكاين هي المؤسسات القافية وغير الثقافية التي تنشر تقاريرها المالية على الناس؟ ولماذا لا تطلبون الا من يبوس القيام بذلك ؟ هل كل المؤسسات الاخرى مكشزف الاوراق وشفافة ويبوس فقط هي التي لا تنشر تقاريرها ؟ لماذا تصمتون على الفساد الفعلي وتصرون على اتهام يبوس دون اثباتات؟ انا لا اعرف كيف تنشر يبوس تقاريرها ولكن المنطق يقول ان الدعم الذي تحصل عليه يبوس من المؤسسات المحترمة خصوصا العربية منها لا يمكن ان يكون من شطارة يبوس وقدرتها على خداعهم بل ربما يكون نابعا من القناعة بانه لا يوجد ما يعيب يبوس من هذه الناحية. وكلنا نعرف ان الذي كشف المدراء الفاسدين هم الممولون انفسهم والامثلة كثيرة. وما رايكم بالمؤسسات التي تحصل على دعم بالملايين من اليو اس ايد على الرغم من الموقف الفلسطيني منها ؟ هل انتم مدفوعون فقط للهجوم على يبوس؟ أم ان الدوافع لا تتعلق بالشفافية ؟؟ دافعوا عن انفسكم ووضحوا نواياكم ابها المشككون؟
-
مستوى النقاش والتعليقعندما يتعلق الامر باالقدس وواقعها ومستقبلها وكيفية تطويرها ورفع المستوى الثقافي فيها فان النقاش يجب ان يرتفع الى مستوى اهمية وخطورة المسالة ، ولذلك فان اي شخص يدعي انه ينحاز الى الفكر العلمي والموضوعي والتقدمي يجب ان يعتمد اولا على الحقيقة والدقة والبراهين والاثباتات والا فانه سوف يكون من الناحية الفعلية معادي للعلم والعقلانية ولا يستحق ان يطرح نفسه كشخص حداثي معاصر، بل ينتمي الى عصر الانحطاط والظلامية. اتمنى ان يرتقي نقاش اي طرف من الاطراف التي تتناول هذا الموضوع الى مستوى القدس والى مستوى التحديات التي تواجهها وبحرص ومسؤولية
-
مع إحترامي لجميع الآراءنقاش جميل يتم ولن أتحدث عن المقالة وكاتبها لأن الأخوة السابقين قالو ما يكفي عن أصول المؤسسة ولكن ما أثار إهتمامي هو أن الشخص الذي يكتب ويدافع كان يعتقد بأنه يكتب لطلاب مدارس على لوحة حائط . ذكر البعض من من علقو سلفا وبعد أن تم نشر المقالة بدقائق العديد من الشعارات التي طالما كافحنا من أجلها كمقدسيين بشكل خلص وكانت تعليقات مدافعة عن المقالة قبل أن يبدأ أحد بإنتقادها . فما هذه الصدفة الغريبة ؟ لقد إنتهى زمن التهديد بالتخوين لإسكات الأفواه المعترضة ولا أظنها وسيلة سليمة للخوض في أي نقاش ويا من ذكرتم انارة شمعه ( شمعه ب8مليون دولار) أنا بصراحة مستغرب لأنو بمبلغ مثل المذكور منقدر نقضي على الأمية بالقدس ويامن تدافعون عن الكاتب والمؤسسة لماذا لا نجد أجوبة على أسألتنا التي لها من العمر سنين ؟؟ أما ألأخت التي عملت كمتطوعة في مهرجان يبوس أريدك ان تسألي نفسك عن مدى تأثير فعالياتها بالمجتمع المقدس ( ليس بشريحة الناس الذين يحضرون لها ) انا فقط أطلب من الأخوة والاخوات مراجعة مواقفهم وأن لا يغدوا بلطجية وزعران يدافعون عن مؤسسات وأنطمة أعادة الثقافةفي القدس إلى االظلام
-
مين سمير ؟؟؟؟الحمد لله رب العالمين لقد ظهر البلطجية أو الشبيحة أو الزعران المدافعين عن الأنظمة المستبدة في فلسطين لكن ولله الحمد هم على المستوى الثقافي لا السياسي يعني ما شاء الله عليك نازل بيبوس يمين ويبوس شمال وصفت يبوس بنظرك رائدة العمل الثقافي في القدس وعلى المستوى الدولي أيضا بإستقدامها لفرق عالمية صديقي العزيز مقالك يصلح ليكون مقدمة لممول لا شيء آخر ببساطة ساعه من المنتفخات هنا وهناك ( على أساس مناطق مهمشة ) عزيزي للعلم فقط ولأني شاهد حي على الموضوع فعالية مسرح الدمى التي كانت بالبلدة القديمة لم يحضرها اطفال ( الفئة المستهدفة ) بقدر المصورين والمتطوعين وفعالية المنتفخات في سلوان الصمود ( المستهدفة من سلطات الإحتلال )كانت للتصوير أكثر من للأطفال شي آخر أنت لاتملك الحق بأن تتكلم وتبرر عن يبوس لأنك مستفيد ماديا فيها يعني ألم تجدو أي صحفي يستطيع الدفاع عنكم ؟؟؟؟ مشكور ومع فائق إحترامي أنا إبن بلد مش حاطط على راسي نقطة حمرا وجاي من الهند
-
يبوس هي مؤسسة منعشة للقدس مئة بالمئة!بعد عملي في يبوس كمتطوعة و جدت ان يبوس و جميع انشطتها المختلفة هي فعاليات ثقافية منعشة للقدس ( كما قال الاستاذ خالد) و أنا مع هذه العبارة مئة بالمئة ! ومنعشة لي أيضا!لانها بالفعل ساعدت على صقل شخصيتي و تعريفي على العديد من الجوانب الثقافية المختلفة التي لم يسبق ان كنت ضمن اطارها من قبل.... باختصار ... مثل ما في نشاطات في بيت لحم و رام الله و هون و هناك! في بالقدس كمان! و راح يصير في اشياء كمان وكمان لانو القدس هي عاصمة الثقافة و من حق القدس ان يكون فيها فعاليات واضحة الجوانب خالية من التطبيع!
-
بعد عملي في يبوس كمتطوعة وبعد عملي في يبوس كمتطوعة و جدت ان يبوس و جميع انشطتها المختلفة هي فعاليات ثقافية منعشة للقدس ( كما قال الاستاذ خالد) و أنا مع هذه العبارة مئة بالمئة ! ومنعشة لي أيضا!لانها بالفعل ساعدت على صقل شخصيتي و تعريفي على العديد من الجوانب الثقافية المختلفة التي لم يسبق ان كنت ضمن اطارها من قبل.... باختصار ... مثل ما في نشاطات في بيت لحم و رام الله و هون و هناك! في بالقدس كمان! و راح يصير في اشياء كمان وكمان لانو القدس هي عاصمة الثقافة و من حق القدس ان يكون هناك فعاليات واضحة الجوانب خالية من التطبيع!
-
كفى كذب وافتراءغريب امر يبوس ,كل البينات التي وردت سابقا من فساد التعينات العائلية لوكيل شركة عليت الاسرائيلية للسكاكر وتعينه مدير لفرع المهعد الوطني للموسيقى مرورا بتصريح المديرة هذا التصريح الذي لا يعطى الا لم يدفع الثمن تصريح اقامه في مدينة القدس.وتقود سيارة بترخيص اسرائيلي وشراء كل المستلزمات لتجهيز مركز العائلة "يبوس"هذا ليس فسادا احمق ,تذكرة الدخول تكلف المقدسي 20 دولار كي لا يدخل الحفله ليستمتع بها الممول والمتأنجز دون ازعاجه من قبل السكان الاصلين وتقول لنا ان يبوس بطله لا يا عزيزي انت تعمل عمل الدكتاتور العربي في وقتنا الحالي لا يريد ان يعود عن اخطاءه بل يستجلب امثالك كي يلمعوه بعد ان تلتخط يديه بدماء الابرياء يبوس ايضا اكلت اموال رصدها بيت المال الاسلامي للايتام والفقراء ويبوس استمتعت بهم .وكفى
-
يبوس ليست متهمة حتى تثبت انهايبوس ليست متهمة حتى تثبت انها بريئة .. الذي يتهم احدا عليه ان يضع البراهين والاثباتات، فانت تقدر ان تقول لفلان انك لص ثم تقول له اثبت انك لست لص .. عليك انت تثبت انه لص بالادلة والبراهين والوثائق. هذا ابسط شيء لكي يصدقك الناس ويحترموا رايك
-
خالد دابج الترويجالم تجد يبوس من يدافع عنها غير احد موظفيها ودابجي مقالاتها التي تمجد للفعاليات "يبوس تنعش القدس" اوليس هذا شعارك يا خالد والذي تكتبة دائما قبل اقامة اية فعالية يبوسية ,القراء الاعزاء ان السيد خالد هو الناطق الاعلامي للعائلة يبوس,غريب امركم لم تجدوا اي صحفي يمجدكم غير موظفيكم ..شكرا للاخبار على تعرية المطبعين
-
الكاتب هنا يجزم انه من المحالالكاتب هنا يجزم انه من المحال ان يقوم الفلسطينين بإنتاج اية فعالية ثقافية دون التمويل الغربي,لا يا الكاتب ان القدس وفلسطين زاخره بالاعمال الفنية مسرحية كانت او غيرهامن الفنون وهي في مجملها ليست ممولة او بالاحرى ليست مدجنه كباقي المؤسسات التي تعنى بتعريف الفلسطينين على ثقافات اخرى,لانها مشاريع مموله والتمويل في فلسطين اليوم هو شبة نعم لان التمويل الغربي يدخل في حيز التطبيع,وهذا الامر مرفوض من قبل العديد من المؤسسات الفلسطينيه وعلى راسها الائتلاف الوطني المقدسي للمؤسسات الفلسطينيه التي تعاقب اية مؤسسة تستجلب التمويل الغربي والذي يصب في خانة التطبيع مع الاحتلال لان اوروبا,تشترط وجود شريك اسرائيلي,حتى لو كان الشريك هو الجمهور وهذا الامر تقوم به يبوس سنويا,مؤخرا اتى رشيد طه لمهرجان يبوس وقد دخل القدس من بوابة الاحتلال وهذا الامر رفضة المطرب الهام المدفعي الذي اعتذر عن اقامة امسته بعد ان تأكد ان جواز مروره سوف يختم بخاتم الاحتلال ان مؤسسة يبوس هي مؤسسة عائلية وليست مؤسسة عامه كماتدعي والا اين هي الانتخابات التي تفرز هيئة ادارية وكم هو عدد اعضاء الهيئه العامه,يبوس هي فرد وليست مجموعه هي المديرة الحالية والتي لم تنتخب اسوة بباقي المؤسسات الاهلية
-
كل الاحترام ليبوس ومهرجانهاسيد خالد الغول مهما قلت وقدمت من دلائل على "براءة" هذا المهرجان والقائمين عليه سوف تجد دائما من يشكك فيكم ،في كل مجتمع يوجد المثبطون ويوجد المحفزون ،آمل ان تسمعوا الى الاثنين ولكن دائما اركضوا وراء قناعاتكم .
-
لفت نظرللعلم، الاسم يبوس لا يرد سوى التوراة، وفي التوراة فقط (تقليديًا: اسم مدينة القدس أو جوارها). الأخذ به هو أخذ برواية التوراة وتفرعاتها، وبالتالي اعتماد الرواية التوراتية والتلمودية مرجعًا تاريخيًا. اقترح الابتعاد عن هذا التثبيت لرواية ثبت عدم صحتها. أين المشكلة في اعتماد الاسم "القدس"؟!
-
الحمد لله طلعت يبوس من القبائل الكنعانية، ما كنا نعرف!!!عجيب هل تعتبر أنك بهذه الشعارات والسجعيات قد قدمت شيئاً؟! ممكن تعطينا بعض من التصريحات التضامنية والقوية لهذه الفرق من مكتب شمعون بيريس! حلو بكرا الهام المدفعي بيصير رمز وطني... لماذا لم تتعرض لما ذكره الكاتب مصطفى حول خلفية الفرق، نوِرنا يا عم! لماذا لم ترد على أسئلتي وأسئلة الشباب المقدسي؟ لماذا لا تعرضون ميزانياتكم المليونية، إذا تعتبروا نفسكم مؤسسة وطنية؟ وماذا بخصوص تذكرة العروض يلي وصلت 20$ ؟ و... النا عشر سنوات نسأل يا جناب مدير المشاريع، مش عشان اطزلنا شعارات!! لماذا لم تذكروا الاحتلال في بيانكم الصحفي إن صح ادعائكم؟ هذا ما سألنا عنه http://www.al-akhbar.com/node/19146 وأرجو من أسرة الأخبار، واستاذنا بيار أن يرحمونا من كُتاب الشعارات والمشاريع...
-
ان تضيء شمعة .. خير من انان تضيء شمعة .. خير من ان تلعن الظلام الف مرة ... القدس بحاجة لكل ذرة عمل ... ومن ييعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يحق له ان يجلس و ينتقد و يشوه اي عمل وطني يحافظ على الهوية الوطنية و المقدسية ... و اي بوصلة لا تشير الى القدس بوصلة مشبوهة و اي طرف يحاول ان يشتت و يسيء الى مؤسسة لها تاريخها و حاضرها في القدس هو شخص مشبوه .. لنتكاثف من اجل الحفاظ على مؤسساتنا الوطنية و النهوض فيها بدل ان نصب كل طاقاتنا في تجريمها ...
-
الوضع في القدس يستدعي الفهمالوضع في القدس يستدعي الفهم والتوضيح ومن الجيد ان تتضح الامور اكثر