في حلقة أول من أمس من برنامج «الديكتاتور» على قناة «التحرير»، أطلّت رغدة في حوار مسجلّ منذ أكثر من أسبوعَين (23 تموز/ يوليو). لم تفاجئ النجمة السورية كثيرين بموقفها الداعم للنظام السوري، ولا برأيها الراديكالي في ما يخصّ الملفات العربية. هكذا كرّرت لمقدّم البرنامج والإعلامي إبراهيم عيسى موقفها من الاحتجاجات الشعبية السورية، معلنةً بصراحة أنّها مع أي ديكتاتور «طالما أنّه يواجه حلف الناتو وإسرائيل وحلفاءهما في الداخل والخارج». ثم استدركت قائلةً إنّها «مع حق الشعب السوري في التظاهر، لكن من دون أن يكون ذلك بدعم خارجي». وفي وقت حاول إبراهيم عيسى فيه الإضاءة على ما يجري في سوريا من عمليات قمع، وترهيب، بقيت رغدة مصرّة على موقفها، حتى إنها انفعلت أكثر من مرة خلال الحلقة. ورفضت النجمة السورية المقارنة بين الثورة المصرية، وما يحصل في سوريا، فقالت إن السوريين «ساندوا ثورة مصر، وأقاموا في ميدان التحرير، لكن ما يجري اليوم في المناطق السورية مختلف تماماً». وذهبت أبعد من ذلك حين أعلنت أن «من يخرجون للتظاهر ليسوا بالحجم الذي تصوّره قنوات الأخبار.
هذه الأخيرة تستخدم الغرافيكس لزيادة الوهم بأنّ الملايين في سوريا ضد النظام». غير أن رغدة عادت وأكدت أنّ هناك مآخذ كثيرة على «النظام لكنني ضد إسقاطه من خلال التدخل الخارجي... وهو ما يجعلني أساند أيضاً معمر القذافي، أو أي حاكم آخر يواجه الإملاءات الخارجية». وكرّرت موقفها من الفساد في بلدها، فأعلنت أن مصدره هو بعض المقرّبين في دوائر النظام.
ثمّ انتقل الحديث إلى الحقبة التي حكم فيها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، فسألها عيسى عن رأيها فيه، وخصوصاً أنه حكم فترة تجاوزت الثلاثين عاماً، فقالت ببساطة «الأمر لا يستفزّني، العثمانيون حكمونا أكثر من 500 سنة، وبالتالي فإن الأمر لا يتعلّق بعدد السنوات، بل بالإنجازات»!
إذاً مجدداً كررت رغدة موقفها الصريح والداعم للنظام، معلنةً أن «بعض» السوريين لديهم اعتراضات على هذا النظام، لكنها أصرّت على أن ما أسهم في إشعال الأزمة كان التدخلات الخارجية «التي تهدف إلى ضرب التحالف السوري ـــــ الإيراني». وأضافت إن الحدود السورية مهددة «ليس من إسرائيل أو الناتو أو أي حلف أميركي حقير فقط، بل من دول عربية أيضاً».
سوريا: ممنوع الدخول
خلال إطلالتها في برنامج «الديكتاتور»، تحدّثت رغدة عن ملفات عدة تمحورت كلها حول موقفها من الاحتجاجات الشعبية في سوريا. وكشفت بعض المعلومات «الخاصة» التي حصلت عليها، ومنها أنّ بعض الشباب العرب قاموا بدورة تدريبية عام 2004 في إحدى الجامعات الأميركية ليتعلّموا طريقة تنظيم تظاهرات ضد أنظمتهم. ثمّ طلبت من إبراهيم عيسى ألا يتحدّث عن الوضع السوري إلا بعد زيارة دمشق، فأجابها الإعلامي المصري أنه ممنوع من دخول الأراضي السورية كما غيره من الصحافيين منذ اندلاع الاحتجاجات.
10 تعليق
التعليقات
-
سيماؤهم في وجوههممش بس حلوة الا و كمان رؤيتها واضحة
-
تقول الفنانة المثقفة انتقول الفنانة المثقفة ان العثمانيين احتلونا 500 سنة وطبعا هم احتلونا 400 سنة ثم تذلق بالكلام وتقول بأنها مع الدكتاتور طالما يواجه حلف الناتو وإسرائيل !!!!اعجب عن اي حلف واي اسرائيل تواجه نظامك يا ست اسرائيل لا تريد لنظامك الرحيل ثم القذافي انا أسالك كيف علاقته بإسرائيل يا مقاومة .
-
تذرعات سخيفةوالله أنا شخصياً صرت رايح على سوريا أكتر من 5 مرات منذ بداية الأحداث، وعم شوف بنفسي في مجال ما عاد حدا يتجحح "بمنع الصحافيين من الدخول"؟ معلي هيدي حجة ما بتقلي عجة
-
قال يحاول الإضاءةصراحة معها حق المخلوقة يعني هلأ فيه حدا بدو يقنعني إنو للي عم يعملو الناتو، أحسن من القذافي ؟؟ الشعب الليبي هلأ عم بيعض على أصابعو ندامة وساعة إجتماع مع المسؤول الفرنسي اليهودي، وساعة قتل للمدنيين إيه تتباركوا بهـ"الثورة"، وتشربوا مييتها وإذا ممكن إبراهيم عيسى ما يرمي حجار، وهوي بيتو من قزاز هش ، وبيهر من نفخة. كأنو ما عم نسمع شو عم بيصير بمصر كل يوم. خليه يقوم عن "الجزيرة مباشر" للي آكلتلن عقلن بالتبجيل والتمجيد، وينزل عالأرض يصلح "نصف ثورتو" ، يللي أخدت الحكم من مبارك، ووزعتوه بين المجلس العسكري والجماعة الإسلامية والسلفيين
-
خليكي بالبيت أحسنعفوا بس مبن هي رغدة. هلق كل واحد مثلوا فلمين ,وخصوصي إذا كان شكلو مو صوتو ولا موهبتو, هو السبب في وجودوعلى الشاشة , يدو يطلع ينظر علينا. واللة تخنت كتير.
-
اي بكرا منشوف مين رح يجي يحكماي بكرا منشوف مين رح يجي يحكم مصر، رح تبلوا وتشربوا مية شعارات دولة مدنية. ياراح يحكمكن الأخوان يا حكم عسكري وهو الأمر المنطقي لهيك بلد وهيك شعب، بدل ما تسنوا أسنانكن على الدول العربية وخاصة دولة متل سوريا فيها احترام وحقوق لكل الأديان فيها ولا يوجد فيها تفرقة روحوا اتظاهروا ادام سفارة اسرائيل واطردوهن، ياريت كل الدول العربية متل سوريا، الرئيس الراحل حافظ الأسد من أهم انجازاته أنه خلانا نعيش شعب سوري واحد وعدونا واحد هو اسرائيل. ياريت الأنظمة يالي بدكن تجيبوها تقدر تعمل هالشي وهاد حلم لكل الدول العربية
-
خمر قديم في جرار جديدة , ولكن1- السيدة رغدة سيدة اشتراكية تقدمية تؤمن بأن الأوضاع العربية المستمرة منذ 1963 ستوصلها لتحرير فلسطين و أنها مهما طال الزمن و القرون ستوصل المجتمعات العربية لعدالة اجتماعية وتقدم علمي معقولين . 2- من جهة أخرى : الوضع القديم العربي عند بعض الفنانين جيد. لكن الفقراء كسالى فهم فقرا و بدهم يحكو ؟!, الحرية مسألة دخيلة و ليست مطلبا انسانيا منذ الأزل , حقوق الانسان و المساواة بدعة فلا بد من أسياد وعبيد , سيطرة الأغنياء الجدد على الاقتصاد في البلدان العربية مسألة عادية سببها القرابة رغم أنها غير جيدة , تنويم الشعوب عن طريق الخطابات المكررة بديل عن الحبوب المنومة الضارة , و نهب الفقراء عن طريق الاستغلال السيئ للدين الجيد مسألة حميدة فهي طريقهم الى الجنة.
-
اصيلةأصيلة