■ لطالما خيّمت الحرب الأهلية على شخوص جان مارك نحاس وحيواناته الأسطورية والأبنية. في معرضه الجديد «جنّت Ginette عمرها 18»، يواصل التشكيلي اللبناني هذه الثيمة، لكنّه يتعداها إلى «الربيع العربي» والمواطنين العزّل الذي يُقتلون اليوم بفوهات البنادق.
وقد بدأ جان مارك نحاس أمس برسم مباشر وحيّ للوحة جصية (Fresco) يحتفي بإنجازها عند السادسة من مساء 21 تموز (يوليو) في مقهى «جينيت» في الجميزة. على أن يُفتتح بعدها معرضه الجديد في المكان نفسه. للاستعلام: 01/570440
http://www.ginette-beirut.com

■ مسار طويل مع الموسيقى الإلكترونية البديلة قطعه الملحن والمنتج اللبناني الشاب زيد حمدان. بعد ألبومات كثيرة أصدرها تحت أسماء مختلفة لفرق متعاقبة كوّنها، آخرها «الحكومة الجديدة» (the new govenment)، ها هو حمدان يصدر ألبومه الأول «عاصفة»، مع فرقته الجديدة Zeid and the wings. ويطلق صاحب موقع lebanese underground ألبومه الجديد خلال حفلة يقدّمها في 24 تموز (يوليو) في «نادي الغولف» في منطقة بئر حسن (بيروت). للاستعلام: 01/826335
www.lebaneseunderground.com

■ «ذاك الذي يفكر أعمق مما يجب ويعيش أكثر مما يجب، ليموت أكثر مما يجب» هكذا يصف الإعلامي والروائي السوري نبيل الملحم شخصيات روايته الجديدة «آخر أيام الرقص». الرواية التي صدرت أخيراً عن داري «الجمل» و«روافد» تستعيد لحظات النكسة من خلال تفاصيل بشر «توحدهم أمزجة وهوية اللامنتمي، مسكونين بهواجس الموت والانتحار والحب المأمول في سوريا، بما تحمل سوريا من قلق أصاب عمق الهوية الفردية فيها».

■ الفاضل الجعايبي هو بلا شكّ من أبرز المسرحيين التوانسة والعرب، وأكثرهم جرأة وابتكاراً. وأعماله الأخيرة، مع رفيقة دربه الممثلة والمؤلفة جليلة بكّار، وفرقة «فاميليا» الشهيرة، تشهد ـــــ من «جنون» (2001) إلى «خمسون» (2006) ــــــ على تلك العلاقة الصداميّة مع السلطة في عهد الدكتاتور زين العابدين بن علي. وها هو «مهرجان أفينيون المسرحي» العريق في فرنسا، يستضيف ضمن برنامجه الرسمي الليلة وغداً، العمل الأخير للثنائي الجعايبي/ بكّار، وهو بعنوان «يحيا يعيش». المسرحيّة التي أُنتجت قبل سقوط بن علي، تحمل طابعاً استشرافياً مدهشاً، من خلال قصّة زعيم سياسي يوضع في الإقامة الجبرية، ثم يحاسَب على ممارساته في الحكم. www.festival-avignon.com

■ بعد مرور ثلاثة أشهر على اغتيال المسرحي الفلسطيني جوليانو مير ـــــ خميس، لا يزال زملاؤه تحت تأثير الصدمة المفجعة. مهرجان «مسرحيد ـــــ 2011» الذي يفتتح في عكا يوم 27 يوليو الحالي، يتذكّر المخرج الملتزم والناشط، الذي قتله مجهولون أمام «مسرح الحرية»، الذي أسسه في مخيم جنين للاجئين. تحت عنوان «مقتل جوليانو: هل تقلّص هامش المسرح الفلسطيني؟»، تقام ندوة على هامش المهرجان، يديرها الكاتب الزميل علاء حليحل، وتطرح أسئلة مفصلية في الشأن الثقافي الفلسطيني، أولها: هل المجتمع الفلسطيني مهيّأ لمسرح إشكالي، جريء، شجاع وغير مُهادن؟