■ بعدما كان من المتوقع اختتامه يوم 24 تموز (يوليو)، قررت إدارة «مركز بيروت للمعارض» تمديد معرض «الولادة من جديد» (REBIRTH)، الذي يستضيفه (راجع «الأخبار» عدد 5/7/11)، حتى 30 تموز 20011. يشارك في المعرض، الذي يتناول ثيمة الولادة، 49 فناناً لبنانياً من تشكيليين وفناني تجهيز. للاستعلام: 01/980650
■ من خلال قصيدة اختارها من إرث القرن السابع عشر للشاعر حمد بن آل جابر، سيقدّم قاسم اسطمبولي لمحة مسرحية راقصة وموسيقية عن العالم العربي في سياق الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان «ألماغرو» للمسرح الكلاسيكي في مدريد. تحت عنوان «تجربة الجدار»، وللمرة الأولى منذ تأسيس المهرجان الإسباني الذي يبلغ اليوم أعوامه الأربعة والثلاثين، سيبرز صاحب «عرس النصر» خصائص وعادات مختلف الأقطار العربية من الخليج إلى المشرق والمغرب. المسرحية التي اختيرت إلى جانب تسعة أعمال أخرى من بين 62 عملاً قُدّمَت إلى المهرجان، ستعرض في العاشر من الجاري أمام لجنة تقرّر ما إذا كانت ستعرض مجدداً في الأيام التالية من ضمن الفعاليات، علماً بأنّ الممثل والمخرج اللبناني الشاب قلّد الرئيس الليبي معمر القذافي في آخر محاكاة مسرحية ساخرة له بعنوان «زنقا، زنقا».

■ في ذكرى استشهاد الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، ستشتعل الحياة في مقبرة شهداء فلسطين في دوار شاتيلا (بيروت)، وسيحتفي بعض أهل فلسطين بـ «ما تبقى لنا». هناك، سيجتمعون بين الساعة السادسة والتاسعة من مساء نهار غد الخميس. بعضهم سيتلو مقاطع من نصوص كنفاني. أما الفنانان عبد قطناني ورواد غطاس وأعضاء فرقة «كتيبة خمسة»، فسيتعهدون رسم جدارية من الغرافيتي. كذلك، ستُعرض أفلام سينمائية قصيرة، من ضمنها «ليس لهم وجود» للمخرج مصطفى أبو علي، و«رسالة إلى أحمد» لعلاء العلي، إضافةً إلى مشهد موال الوادي من فيلم «كفرقاسم» للمخرج برهان علوية، بعدما أضفت عليه «كتيبة خمسة» لمساتها الموسيقية الحداثية.

■ «نحن غبار هذا العالم» قال عالم الفلك هوبرت ريفز. العالم الغارق في حركة دائمة، الدائم التشكيل، هو ما يحتفي به ناصر السومي (1948) ابتداءً من السادسة من مساء الغد في «غاليري أجيال» (الحمرا ـــــ بيروت) حتى 23 الحالي. يقدم الفنان الفلسطيني هنا مجموعة من اللوحات التي تستعيد قصة نشوء النجوم، من تكتل الغازات والكتل المادية والغبار. في «نيبولا» (NEBULA) أي الغيمة باللاتينية، سيرصد الباحث والتشكيلي المقيم في باريس منذ تخرجه عام 1982، عملية البحث الدائم عن الذات داخل الكون الأكبر. للاستعلام: 01/345213

■ حتى الآن، وقّعت حوالى 700 شخصية أدبية من مختلف أنحاء العالم بياناً ندّدت فيه بـ «النظام الاستبدادي الذي يحكم البلاد»، معلنة أنّ بيانها يأتي «استكمالاً للنداء السابق الذي وجهه السينمائيون السوريون إلى سينمائيي العالم قبل أكثر من شهر، وقابله النظام بحملة تخوين شنها عليهم من خلال زملاء لهم عبّأهم معنوياً». يقدّم الموقعون البيان الجديد بأنّه «إعلان لتضامن الكتّاب مع شركائهم في صناعة الحياة الثقافية السورية، وتأكيد على أن المبدعين والمثقفين لم ولن يترددوا في إشهار انحيازهم إلى شعبهم وانخراطهم في انتفاضته، كما أنه شهادة بأن الأدباء والكتّاب في العالم يساندون الشعب السوري ويتضامنون معه في سعيه إلى انتزاع حريته، والقضاء على الاستبداد». (البيان كاملاً)