«إلى ل.ص»
لا تأملوا! ولا تُصَدِّقوا دعاةَ الأمل!
: أيامُ البكاءِ آتيةٌ لا ريبَ فيها.
تَعِبْنا. تعبنا... وتعبنا.
فإذنْ (ما دمتم مُولَعين بالطهارة إلى هذا الحدّ)
إجعلوا كاهنةَ المبغى زعيمةً للملائكةِ... وأَرِيحونا!
يا ألله، يا ألله!
كم اللغةُ طَيِّعةٌ و... واسعةُ الذِمّة!
أبداً، في هذه اللغةِ تحديداً،
ما مِن كلمةِ «مَـحبّة» تَخرج أجملَ ممّا تخرجُ من فمِ قاتلٍ، أو سارقٍ، أو... مُرَتِّلِ ماخور.

فَهِمتُم؟...
لعلّكم لا تَرون!
لعلّكم لا تريدون أنْ تَروا!
: هم يفوزون بالدروع التقديرية
ونحنُ، نحنُ ضحاياهم, نفوزُ بالأسمالِ التي يتبرّعون بها لنصرةِ الفقراء، وإغاثةِ أرواحِ الموتى.
فَهِمتُم؟...
إذن، اللعنة عليكم وعليهم أجمعين!
اللعنة على صَدَقاتِ السفّاحين!

■ ■ ■


وتَذَكّروا أيضاً:
مَن يَذبحُ ليس الجلّاد
إنه أنتم
أنتم الذين اكتفيتُم بقول: «يا للفظاعة!».
لعلّكم فَهِمتم.
1/2/2015