اخترت أن يكون عنوان المقالة باللغة الألمانية، اللغة المحبّبة لعدد من آباء القومية العربية ومنظّريها، من ساطع الحصري إلى مطاع صفدي. واضح أنّ العرب لديهم مشكلة أو لنقل مسألة مشابهة جداً لتلك المسألة التي دوّخت الأوروبيين في النصف الأول من القرن العشرين، إلى أن تطوّع الزعيم النازي أدولف هتلر وحاول حلّها.
أقصد المسألة اليهودية: دي أيند لوسونغ دير يودن فراغه. كان اليهود يتآمرون على أوروبا، بل على البشرية جمعاء في كل العصور. ينقلون الشرور معهم مثلما تنقل الجرذان الطاعون، كما ظهر في الفيلم الوثائقي النازي الشهير «اليهودي الأبدي». اليهود يمارسون شيئاً يشبه ما نسميه نحن العرب والمسلمين «التقية». يظهرون عكس ما يبطنون. لذلك، لا يمكن أن يؤتمنوا أبداً. مهما أظهروا من الحب، فهم حاقدون. مهما تعلقوا بالوطن، فهم خونة. وكيف يمكن تصديقهم وهم من قتل المسيح في الماضي؟!
كان بين الأوروبيين مَن يعيش قلقاً دائماً: كيف نشعر بالطمأنينة وبيننا تعيش مجموعة من الخونة، المتآمرين، قتلة المسيح، اليهود؟ كل الحلول المقترحة لم تشعر الأوروبيين بالطمأنينة. حتى وعد بلفور القاضي بإقامة «وطن قومي» لليهود، خارج أوروبا، لم يكن كافياً. فمن يضمن أن هؤلاء اليهود لن يتآمروا علينا من وطنهم القومي الجديد؟ إنها مسألة تحتاج إلى حل جذري، نهائي، جريء وشجاع. وهو أمر يحتاج إلى قائد جريء وشجاع. هكذا وهب الله الأوروبيين «قائداً شجاعاً» اسمه أدولف هتلر! وقرر الزعيم وضع حدّ لهذا «الطابور الخامس»، حصان طروادة، الشرير، اليهودي الأبدي. الحل النهائي، فكرة بسيطة: نبحث عن اليهود في كل أوروبا: بيت بيت... زنقة زنقة... ونلتقطهم واحداً واحداً، ثم نحرقهم جماعات جماعات في أفران الغاز. وبعدها لن تكون هناك «مسألة يهودية». ونحن العرب؟ مشكلتنا مشابهة لمشكلة أوروبا في القرن الماضي. لدينا قوم يشبهون «يهود أوروبا». اسمهم الشيعة. يمارسون شيئاً اسمه «التقية»، يظهرون عكس ما يبطنون. لا تصدّقوهم أبداً. حتى لو استشهدوا في سبيل الأمّة، وحتى لو قاتلوا ضد أعدائها، فإنهم يفعلون ذلك «تقية». هؤلاء القوم الغريبون، اسمهم «الشيعة». هم عرب، كما يبدو من سحناتهم ولسانهم وألقابهم القبلية. لكنهم ـــــ لسبب غير واضح ـــــ يكرهون «العرب» (فهم ليسوا عرباً كما تعرفون بل «فرس»!)، ويتآمرون عليهم. ومن صفاتهم غير المفهومة أيضاً، أنهم يكرهون الأوطان التي ولدوا فيها هم وأسلافهم منذ قرون. شعب غريب حقاً!
انظروا مثلاً ماذا يفعلون الآن في البحرين: إنهم يتظاهرون سلمياً! لا تصدقوهم، هذه «تقية». هل رأيتم حين أرسلنا إليهم مجاميع من البلطجية المسلحين بالسكاكين والعصي وبنادق الصيد؟ لم يردوا علينا بعنف مضاد. لا تصدقوهم. هذه تقية. حين خطب خطباؤنا في مساجد أهل السنّة مهدّدين بالويل والثبور ضد «المؤامرة الشيعية الصفوية»، ومحذرين من «الأجندة الطائفية» للمتظاهرين، لم يردّوا هم سوى بشعار: وحدة وحدة وطنية. هل رأيتم كم هم طائفيون هؤلاء الشيعة. وكم يكرهون البحرين؟ حتى إنهم من فرط التقية والكراهية، حملوا أعلام البحرين أثناء التظاهرات.
إنهم بارعون في التقية إلى درجة أنهم خدعوا جميع السفراء الأميركيين الذين تعاقبوا على المنامة، وكذلك المبعوث الأميركي الذي أوفدته واشنطن لمتابعة الاحتجاجات. نحن نعرف أن هؤلاء الشيعة ليسوا سوى دمى تحركهم أصابع إيرانية. لكن كل الدبلوماسيين الأميركيين لم يتمكنوا من رؤية ذلك. إنهم يقولون إنّ إيران لا تمارس دوراً في الاحتجاجات الشيعية في البحرين! هل رأيتم كيف انطلت «التقية» على الأميركيين؟
نحن العرب، لن ننعم بالسلام ما دام هؤلاء الشيعة الطائفيون يعيشون بيننا. لا بد من حلّ نهائي. «أيند لوسونغ دير شيعة فراغه» Die Endlösung der Judenfrage. لا بد من زعيم شجاع وجريء من طينة هتلر. نعم كان لدينا زعيم جريء وشجاع، اسمه صدام حسين. رمى بنصف مليون شيعي على الحدود، ودفن نصف مليون آخرين في مقابر جماعية. لكننا نحن العرب غدرنا به، رغم أن الغدر ليس من عاداتنا، بل من عادات الشيعة! وفتحنا أبوابنا للغزاة الأميركيين ليسقطوا نظامه ثم يسلّموه إلى الشيعة، فيقتلوه في يوم عيد الأضحى! لكن سنكفـّر عن خطيئتنا بحق صدام حسين. سننتقم من الشيعة في البحرين. هؤلاء الذين يتظاهرون سلمياً. لقد نفد صبرنا معهم. بلطجيّتنا يضربون شبابهم ونساءهم وأطفالهم، يهجمون عليهم بالعصي في الجامعة والمستشفى. مرتزقتنا المسلحون يجوبون أحياءهم السكنية ويكسّرون محالهم التجارية. وهم يهتفون: وحدة وحدة وطنية. كم هم حاقدون هؤلاء! لقد نفد صبرنا.
هل رأيت تلك الصورة التي صاروا يتداولونها في منتدياتهم الحاقدة. صورة أحدهم بعدما أطلقنا عليه الغاز المسيل للدموع. كان مختنقاً وسقط على الأرض شبه مغشي عليه، لكنه ظل يحمل راية البحرين ولم يدعها تسقط. هل رأيت التقية؟ يا إلهي كم يكرهون البحرين. هذه طبيعتهم: يكرهون أي بلد يعيشون فيه. إنهم قوم غريبو الأطوار هؤلاء الشيعة. لقد نفد صبرنا. ليبدأ الحل النهائي! أيند لوسونغ. قوات «درع الجزيرة» ستلاحقهم بيت بيت... زنقة زنقة... المجد لهتلر العرب!
(هولندا/ العراق)
53 تعليق
التعليقات
-
تعجب!!!!!!انا مش فاهم هو الأستاذ كاتب المقال فخور ازاى باستخدام البلطجية والأسلحة والغازات المسيلة للدموع مع البشر ايا كان دينهم أو مذهبهم ..بل الأغرب انه فخور بهتلر ومحارقه وبصدام وجرايمه على كده احنا المفروض نطلع مبارك من السجن ونبرأه ونكرمه لأنه كان بيضرب أى اخوانى أو معارضين من حركة 6 ابريل أو كفاية وغيرها...بجد مدهوش ....... للعلم انا مصرى مسلم سنى ومش بتكلم دغاعا عن الشيعة لكن ان كان فعلا لهم مطالب أو مضطدين وانا مش على علم كافى بأحوال البحرين يبقى المفروض الحكومة تشوف مشاكلهم ايه وتتحاور معاهم ونحن ضد العنف مع أى مواطن بغض النظر عن دينه أو مذهبه وده اللى أعرفه من ديننا ومن سنة نبينا عليه الصلاة والسلام
-
مقال رائعمقال اكثر من رائع ..شكرا على هذا المقال
-
مقال رائعشكرا للكاتب على هذا المقال الرائع والمؤثر ... الى بعض الاخوة الذين لم يفهموا مغزى المقال الواضح جدا ، اخواني الكاتب يريد ان يبين نظرة الثقافة الطائفية المنهجية من اتباع اهل البيت عليهم السلام فهو يتكلم بلسان حالهم الذي يزور الحقائق البينة والواضحة ، فالشيعة كانوا دوما مخلصين لاوطانهم اخلاصا جعلهم في بعض الاوقات يتحملون الاذى والتعذيب من اجل ان ينعم وطنهم بالامان والاستقرار ولكن الآخر الطائفي ومع غياب الحجة يتهمهم بتهم هي ابعد ما يكون منهم والامثلة التي تطرق لها الكاتب واضحة جدا ... لذلك ارجو اكمال قراءة المقال قبل الحكم ... مقالة جدا رائعة
-
اين حقيالاستاذ شعلان شريف سلمت يداك اذ تخط هكذا اسطر ضمن موضوع تكلمت فيه عن معاناة امة اريد لها ان تستمر لا لشسء سوى لانها تحب الله وتخلص للوطن ومازاد مقالك جماليه انه جاء ملمحا لامصرحا يخاطب عقلي المتلقي ويناشد ضميره في اطلاق حكم منصف من خلال الرؤية الى المصاديق التى اشرت لها بمفاهيم @ شكرا جزيلا لك
-
إفهموا الموضوع صحمثل ما قالوا الكثير من الأخوة, المقال ساخر معبّر. الكاتب يريد إيصال أن المتظاهرين في البحرين لم يرتكبوا أي خطاء في حق أي أحد و ليس هناك غير أكاذيب. بالرغم من الترهيب الذي قامت به الحكومة البحرينية و الجيش السعودي و بلطجية النظام, لا زال الشباب يرددون سلمية سلمية. ترى المقال الساخر أكثر تعبيراً و إيصال للرسالة من السرد العادي. هذا إسلوب أدبي راقي. شكراً للكاتب
-
بداية الفجر الشيعيالشيعة بدات فجرها الجديد وتنهض تحت الشمس والشعوب السنية الشريفة تسقط زعمائها الخونة، اهلا بالسنة الجدد الذين يحبون الشيعة ويكرهون صدام حسين ومبارك وبن علي وابن صالح والقذافي كل هذه الاسماء كانت اعداء الشيعة واليوم الشعب السني الجديد المتنور يسقطها ليفتح امامنا الطريق نحو المجد.. ابتعد يا ايها النازي فان مطلوب للعدالة بتهمة التحريض على الارهاب واثارة الفتنة. مع التقدير
-
زنقة زنقة الطريف المبكي المؤلم بحق أن الشيعة في البحرين ليسو الهدف الوحيد في هذا الوطن الغالي ... فحالة الطوارىء الغبية أثّرت على الكثير من السنة أيضاً ... و لكن المقال تناول بصراحة كيف من البلاهة أن نتعامل و الطائفية الشيعية كما كان هتلر يقصف اليهود ...فشتان شتان بينهما ... مقالة أكثر من رائعة و أحببت قرائتها كثيراً وردي ,
-
شكرا لصاحب المقال .. على هذاشكرا لصاحب المقال .. على هذا المقال الرائع كم هو مؤلم حالكم يا عرب لما لم تهبوا عندما حرق كتاب الله في امريكا اين خادم الحرمين عنه ! اعوذ بالله من عقول الجاهليه العمياء .
-
ههههههههههههههههههههههههههه ولا عزاء لقارئين المقال بالمقلوب !! هو - الكاتب - لا يشبه الشيعه باليهود ! بل هو أسلوب ساخر لما يحدث في البحرين وتنشره وسائل الإعلام العمياء هنا !!
-
عجباعجبا ً لمن ينطق اللغة العربية ولا يستطيع قرائتها ؟ يا من تدعون انكم بارعون وعاقلون ...اقرءوا المقالة جيداً جيداً ثمَّ علقوا ... كم هو كاتب بارع عندما بدأ يسرد مافعله الشيعة في المحافظة على سلميتهم وما رد عليهم بلطجية النظام من وحشيتهم! لا للطائفية ...فالتقل خيرا او لتصمت .. ملاحظة:/ قال رسول الله : "التقية تسعة اعشار الدين " وقد ذكر حتى في البخاري والتقية من مورست منذ آلاف السنين , كانت في زمن النبي يحيى والنبي موسى وصولا الى النبي محمد صلى الله عليه وآله . يا اخواني قبل ان تعلقوا على التقية فقرأوا تاريخها , في كتب السنة والشيعة وستجدون الجواب . تحاياي
-
ههههه .. مقال حقيقي .. ياههههه .. مقال حقيقي .. يا سخرية القدر .. حقاً .. الشيعة .. هم مواطنون .. فهل يلغي مذهبي احقيتي في مطالبي؟ الثورة لم تقم على الشيعة فقط للعلم .. بل كانت أيضا من أهل السنة الأشراف لكن هناك أناس من الطرفين .. من هم متيقنون بأن الظلم لايمكن أن يزول .. لأنهم خانعون .. ولأنهم ميتقنون بأن رزقهم على ولاة أمرهم .. ليس كما تعتقد الفئة الأخرى .. بأن الظلم لابد أن ينجلي .. وأن رزقنا على الله .. ولا أحد غير الله .. شوهو حقيقتنا .. لكن هناك من فهمها .. لأن العاقل لا يمكن ان يصدق هذه الأكاذيب .. فهل من المعقول أن شعباً بأجندة إيرانية .. أو بأسلحة كما يصفونها .. يواجه الموت في كل لحظة ؟ لوكانت لدينا هذه الأسلحة .. لانتهى زمن الظلم .. لكننا أشراف وسلميون ! الحمدلله على نعمة الاسلام .. ويا أخوان يا فاهمين بالعكس .. كبروا عقولكم شوي !!! هذه يسمونها كتابة بطريقة السخرية !!
-
بالفعل هذا هو واقعنا مقالٌبالفعل هذا هو واقعنا مقالٌ يُضحك و يُبكي في آن ٍ واحد لا أعلم بأي ذنب ٍ نُقتل هنا في البحرين و نقتل بدم ٍ بارد و كان ليس لدمائنا حُرمة و لا لنسائنا حرمة و لا لأطفالنا حقٌ في الحياة شُكرٌ من الأعماق أخي على مقالك الراقي الرجاء من الإخوة الكرام قراءة المقال بتمعن وقراءة ما بين السطور قبل التعليق عليه و الإخوة الذين علقوا دون قراءة المقال بشكل صحيح أعتقد انكم مدينون للكاتب بإعتذار -
-
شماعة المذهبية وإيرانهناك شماعة يستعملها مشايخ العرب الذين يسمون انفسهم امراء وسلاطين (وما هم إلا بطغاة ) وهي الشيعة وإيران . فكلما تحرك مناضل في مكان ما من هذا العالم العربي وسم بالتشيع والتبعية لإيران . آن أوان هؤلاء الطغاة ودقت ساعة رحيلهم ولن ينفعهم هذا النفاق مجدداً , فالخائف على اهل السنة من التشيع لا يراقص جوج بوش الذي اعلن حرباً صليبية على الإسلام , والخائف على اهل السنة لا يغطي حرباً مذهبية في العراق تبيد السنة والشيعة معاً وهو نائم ملء جفونه , لا بل ويعمل على تأجيجها , والخائف على اهل السنة لا يتفرج على مذبحة الشعب الفلسطيني ولا يبيع الأقصى . كفوا عن هذا النفاق يا طغاة العرب وإنصتوا ولو للحظة واحدة لمطالب شعوبكم . لن تعود الدول العربية بعد اليوم شركات تديرها عائلات , لأن رياح التغيير هبت ولن تهدأ حتى تنقلب الأنظمة إلى ديموقراطيات حقيقية
-
مقالة رائعة ياشعلان..من أروع المقالات الّتي قرأتها في وصف حال البحرين اليوم.. ألف تحيّة إلى كاتبها.
-
الى الاخت سميرةلماذا تتعبين اصابعك وتطيلين في تعليقك اختي سميرة تلفزيون البحرين وضح كل ما كتبتِ تلفزيون الجهاد ضد التقية والمجوس تلفزيون الطهارة و السنة الحسنة والسلف الصالح لا حول ولا قوة الا بالله لا أقول الا ما قال سيد الشهداء في رمقاتة الاخيرة رضا بقضائك وصبرا على بلائك لا معبود سواك لك العتبى يارب لك العتبى ان كان ذلك يرضيك فخذ حتى ترضى
-
الشعب البحرينى سينتصربعض القراء التبس عليهم الموضوع ولم يعرفوا قصد الكاتب .. الكاتب يتكلم يتهكم وسخريه على الوضع... فهو مع ثورة شعب البحرين وهو يسخر من الذين يتهمونها بانها ثورة طائفيه .. شكرا للكاتب
-
إن هذه مسألة تاريخية وليستإن هذه مسألة تاريخية وليست جديدة. غذيت في بعض الأحيان للإستفادة منها ولكنها الآن مشكلة ويجب التخلص منها. لدينا في دولنا العربية أمثلة مشابها كثيرة مثل مشكلة الشيعية وإن قلت الدرجة بالخطورة: مثل الجنسيات والعرقيات إلخ
-
رد على الأخت سميرةيا أختي سميرة يبدو أنك لم تفهمي الغرض المبطن من المقال، و رحت تؤيدين ما ورد في ظاهره، قائلة أن الشيعة في البحرين هم من يعتدي على السنة. لا يمكن لأي إعلام مهما بلغت قوته إخفاء الحقيقة عن العالم، و هو أن الحكم في البحرين وجد نفسه محاصراً و محرجاً بالمطالب الحقة لمواطنيه (سنة أو شيعة)، فاستخدم سياسة "فرق تسد"، و افتعل أن الأمن قد تداعى في بلدي عن طريق مرتزقته من منتسبي وزارة الداخلية، فأصبح لديه الذريعة للهجوم على المتظاهرين السلميين بكل وحشية. و الفيديو لا يكذب، و الصور لا تكذب، و تلفزيون البحرين يضلل. حتى لو لم يكن يضلل، فهو فاقد للمصداقية من الأساس، إذ أنه ينتمي لنفس النظام الحاكم، فكيف نتوقع حياديته؟
-
بدون تعليقالى هذه الدرجه هناك أناس يجهلون الحقيقة بلى لقد امتلأت بطونهم من الحرام فأنساهم الله ذكره -بل ران على قلوبهم ما كانوا يفعلون- ان الله وعد بنصر منه قريب لأن الله ينصر من ينصره والأيام بيننا يا معقدين صدق والله الشي الذي يفعله هؤلاء البحرينيين شي نادر ولا يصدقه العقل ارجو النشر
-
شكرا لكملك الشكر على هذا المقال المعبّر عمّا يعانيه شعب البحرين من جيشه ومن أمنه ومن درع الجزيرة، وللعلم فإن منّا سنة سجنا كمحمد البوفلاسه وابراهيم شريف وان كانت المعارضة يغلب عليها الشيعة وذلك طبيعي كونهم الأكثر نسبة في البحرين. ونحن الآن نعيش في لحظات لا نعلم فيها هل سنسلم من الموت أم لا، ونرى أنفسنا في حالة تهديد دائم بالقتل بالعتقال أو بالأذى من تلكم الجنود المحتشدة ضدنا ونحن العزل إلا من إيماننا واصرارنا على المطالب بصدورنا العارية وقبضاتنا المرتفعة. وهنا لي سؤال واحد لا غير، كيف يراد للحوار أن يكون بين السلطة في البحرين وبيننا وهي ترى أننا عملاء وخارجين عن القانون؟
-
ساعد الله قلبك أيها الشعبساعد الله قلبك أيها الشعب البحراني الوفي حتى مع ما ملكته من تضحية وسلمية ومع ما ظهر من فضائح تعري النظام الخليفي إلا أنه لازال هنالك من يفكر بعقل مقلوب. أشكر الكاتب على هذا المقال الساخر على تلك العقول المقلوبه
-
العرب خلهم اول يفهموا المقالالعرب خلهم اول يفهموا المقال بعدين يكتبون
-
مقالك ينطق بالحرقة والقهر علىمقالك ينطق بالحرقة والقهر على اوضاع البحرين والسخرية للظلم الواقع عليهم للاسف هذا هو الواقع لكن شعب البحرين الاصلييي الشعي صامد وياءبى الرضوخ ولن يرضخ لال سعود او ال خليفه سفاكي الدماء فخط الشيعه هو خط امامهم الحسين (ع) ولن يحيدوا عنه ابدا , فكل شهيد محسود فهنيءا لشهداءنا بالجنه ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) هذه الايات تنطبق على نطام الظلم في البحرين واعلامها الرسمي والمتخادلين والذين عميت ابصارهم وكلمه اخيره قالها الشيخ عيسى قاسم المرجع الديني الكبير في البحرين في خطبته بعد صلاة يوم الجمعه ( لن نركع الا لله )هولاء هم شيعة البحرين وانا افتخر اني واحده منهم
-
اشكرك لانك وصفت النظاماشكرك لانك وصفت النظام ب(هتلر) وأشكرك انك قلت الحقيقة لكن تحت عنوان التقية نحن اصفى وانقى واتقى واطهر من ان تنطلي علينا يد الطائفية سنة وشيعه والله يحمي البحرين من ظلم النظام.
-
لكل (الاذكياء) الي فكروا انلكل (الاذكياء) الي فكروا ان الكاتب يحتقر الشيعة هذا يسمى اسلوب السخرية السوداء، و بصراحة الاسلوب قاسي لأنه يدخل للعقل الباطن لكل من يحتقر الشيعة ويتعامل معهم وكأنهم أصل الشرور، هذا لسان حال الاسرة الحاكمة في كل من البحرين والسعودية والامارات
-
يا جماعة المقال واضح لايا جماعة المقال واضح لا تفهمون الموضوع خطأ الموضوع في جنب الحق المتمثل في جانب الشيعة في البحرين وربما تشبيهم باليهود الا انه مقال رائع جداً ويكفي في المقابل من هم هتلر العصر من حمد وغيره
-
السلام عليكم جميعا لاحظت انالسلام عليكم جميعا لاحظت ان العديد من المعلقين هنا لم يفهمو المقال بشكل صحيح للأسف! مقال أكثر من رائع يا كبير !!
-
الفكر الدمويأتمنى أن تكون عندنا إنسانيه قبل أن نفرز الناس هذا معي وهذا ضدي هذا شيعي أو سني أو ليبرالي أو بعثي أو زنديق أو .... معنى الرحمة والإنسانية تجدها عند الغرب بل ويشفقون عليك أنت المهاجر ويرأفون بك .. لكن نحن العرب والمسلمين مع ما لنا من روابط في اللغة والاجتماع ثم روابط الدين والفكر لكن نبتجح ونصبح دمويين في الفكر ولا نقبل للآخر الذي يخالف معناإلا سبيل الدم والسحق فهذه فوضى وحياة الغاب نهاية الكلام ...
-
يا لسوء حظ القذافيالأستاذ شعلان على الرغم من أني لست متدين، و لكني شيعي الأصل، لا أهتم إن كان عمر على حق أم معاوية على حق! و بالطبع أسكن في منطقة شيعية،، محاصرة بنقاط تفتيش تشبه تلك التي بالعراق، عندما كنت أدرس هناك بفترة صدام.. للتو عند سماع تكبير الأذان، الذي يستعمله المعتصمون أو الشيعة كما تسميهم،، تأتي قوات مكافحة الشغب و تغرق المنطقة كلها بمسيلات الدموع و الرصاص المطاطي، و أحيانا سماع طلقات كلاشنيكوف.. فأسأل نفسي لماذا أنا أيضا ليس لي خلاف مع أي دين!!، أنا إنسان يطالب بحقوق إنسانية، يتمتع بها كل البشر،، حتى العمال الهنود لدينا، يختارون رئيس وزراءهم و كل حكوماتهم بحرية و ديمقراطية ،، ( تخيل)!! إلا نحن العرب،، إن لم يكن هتلر أو صدام، أو مبارك، أو القذافي، و إلا فلا يعجبنا لكن،، يا لسوء حظ القذافي، لو أن لدية قليل من الشيعة نسبة لا تتجاوز الخمسة بالمئة، فقط هذا العدد،، لكان هرع ملك السعودية و أمريكا لنجدته من الغول الصفوي،! و لأفتى القرضاوي بضرورة الجهاد عنده..
-
ممتاز بس في فرقهتلر العرب يبوس اقدام اليهود اليوم.. ألا تلاحظ مفارقتك كيف ستنتج؟؟ أنكم ستقبلون أقدامهم يوما.. كما قبل هتلركم هتلر العرب أقدام اليهود.. وشكرا
-
ما هذا الكلام ياخ العربما هذا الكلام ياخ العرب اوتشبه الشيعة باليهود
-
فؤق بين الشيعة واليهود فاتقفؤق بين الشيعة واليهود فاتق الله قبل ان تكتب اي شي نحن بحرينيون ولنا علاقات طيبة مع اهلنا السنة ومتحابون ولا داعي ذكر البعبع الايراني لا ادري شنو عند ايران حتى تخفيكم هذا الحد وتلصقون كل شيء بشماعتها
-
عين العقلمقال رائع اصاب كبد الحقيقةان شاء الله سنتنتصر
-
من البحرينغريبه مقالك رغم انك عايش في هولندا تكلمت بعنصرية على غرار الحروب الصليبية تكلمت عن الشيعة وكأنهم ليسو بشرا أو لا يقولو لا اله الله من مقالك بينت للأغلبية الغير الطائفيين مدى سطحيتك وحقدك على الشيعة وتشبيههم باليهود انت لا تعلم ولا تفقه اي شي بالإنسانية وفي النهاية لن تستطيع ان توصل ثقافتك إلا للذين هم من عقليتك. لن أتعب نفسي بالرد عليك أو بشرح عن وضعنا في البحرين لكن البعبع الإيراني وراء كل شي في العالم هو الذي أثار ثورة تونس وهو رواء اجندات مصر الخارجية وهو وراء اليمن واخيرا وصل البحرين بثورته. أصحى العالم تقدم لن تدوم حكومات الاستبداد والاضطهاد وهما سبب عيشك وانتقالك الى هولندا. انتي رفضت العيش في الخليج ونفذت بجلدك بس للأسف لم تتعلم من الثقافة الاوروبية شيئا. عامل الناس على انهم بشرا
-
ياريت كل العرب بهذا الفكر كانياريت كل العرب بهذا الفكر كان الدنيا بالف خير
-
تعليق من البحريناخي العزيز ان المقال الذي كتبتة يوضح بما لايدع مجالا للشك الحالة التي نعيشها في البحرين مع من يسمون انفسهم وطنيون و مدافعين عن حرية الراي الشيعة و هم في الحقيقة من بدا بالاعتدا علي حرمات الامنين في البيوت و المدارس و حتي الجامعة عندما دخلوا بالاسلحة علي الطلبة يضربونهم و احتلوا المشتسفي الوحيد العام في البحرين ليعالجوا من ارادو و يطردوا السنة مما يتعارض مع مهنية المهنة و الطابع الانساني لها اخي العزيز نعترف نحن العرب السنة في البحرين بل في العالم بالتقصير في نشر الحقيقة اخي العزيز ان الاعتدات كانت من الجانب الشيعي علي السني لقد استطاع الشيعة بكل صراحة من الصاق جرامهم بالعرب السنة ان الجيش السعودي لم يشارك في اي عملية وانما هو لحفظ البحرين المحدودة الامكانيات من التدخل الايراني في حال تدهور الوضع الداخلي كما ان الشيعة بارعون في التمثيل و الادعا فلدي من الادلة التي توضح التمثيل و الكذب فمثلا انهم يصرخون بان هناك مجازر ترتكب في حقهم و لم يمت سوي ٥ ليس تهاونا في قيمة الارواح و لكن هل المجزرة تقتل خمسة في حين سقط من الجانب السني ما بعادل ذلك لقد تمادوا في الكذب حتي انهم اعتدوا علي مساجد السنة و قطعوا لسان الموذن اين نحن هل هذة البحرين و داسوا عمدا علي ضباط امن عزل نعم عزل لان ملكنا لم يزود الامن بالاسلحة لقد داسوهم بالسيارات وهم اموات ثم يظهرون بكل وقاحة في الاعلام ليقولوا ان المقتولين مدنيين شيعة ولاننا في الداخل نعلم مادا يفعلون ولكن الغرب لا ولان السنة مقصرين و يهتمون للشان الداخلي فلا نجد من السنة من يوضح الامر للاعلام الغربي تحياتي وعذرا علي الاطالة
-
من البحرين ..يكفيني هنا ما استشعرته من صدق هذا المقال وحرقته على شعب أرضي التي أحب ! هي رسالة حقّة ، لن تصل إلّا لأصحاب الضمائر المتوقدة ..! / ويالَ كِثرتِهم .. ! تحيةٌ بحجم شموخ تلك الأرض التي تعيها- حضرة كاتب المقال المحترم - ، وأكبر منها .. تلك التقيّة التي تُمارس !!
-
!!!كتير قاسي المقال .ليش نحنا مضطرين انو "نحقر" الشيعة و نشبهن بلياهود . وليش نحنا مضطرين نثير شفقة القارئ . كتير ستفزني المقال .المقاربة خطأ من اساسا . و شكرا
-
Dies ist ein brillanter Artikelتحية لكاتب المقال، مقاربة رائعة ومعبرة