«إبراهيم دسوقي أهان الرئيس بري يا للعار، والعار لا يغسل إلا بالدم»... موقع الـ«فايسبوك» يغصّ بتهديدات موجّهة إلى مراسل قناة «الجديد» إبراهيم دسوقي، في إطار حملة مركّزة شنّها أشخاص يدّعون أنّهم من مناصري نبيه بري! لكن ما الجنحة الخطيرة التي اقترفها الاعلامي الشاب، والمناضل في المجتمع المدني، كي يجلب على نفسه لعنات إلكترونيّة مقلقة؟بدأت القصة الاثنين، حين انتقد دسوقي في صفحته على «فايسبوك» دعم رئيس مجلس النوّاب لتظاهرة إسقاط النظام الطائفي: «السيد نبيه بري... هل تعلم أن هذه الثورة قامت بسبب أمثالك؟ وإذا كنت مصرّاً على أن تكون إلى جانبنا، بإمكانك أن تبدأ أولاً بحلّ «حركة أمل» وإعادة تشكيلها من جديد، فيكون مركزها الرئيسي في جونية وأمينها العام من الشمال...». وجهة النظر السجاليّة تلك، كانت كافية لفتح نار جهنّم على صاحبنا، إذ سرعان ما تشكّلت مجموعة اقتصاص على الشبكة العنكبوتية، مستعيدةً خطاب الحرب الأهلية وسلوكياتها.
خيّرت المجموعة قناة «الجديد» بين «الاعتذار أو تحمّل التبعات»، علماً أن دسوقي عبّر عن رأي شخصي خارج عمله. ثم أُنشئت صفحة موجهة شخصياً ضدّه (وبدرجة أخفّ فراس حاطوم ورامي الأمين) تحمل عنوان «نصيحة لك يا غبي لا إنت ولا غيرك يتجرأ أن يقف في وجه دولة الرئيس نبيه بري»... وكشف إبراهيم دسوقي أنّه رسائل التهديد والشتائم، مؤكّداً لـ«الأخبار» أنه يعرف هوية مهدّديه «ومن بينهم مسؤول طلابي في الحركة... وسأرفع دعوى ضدّهم». ويتردّد أن منظمي التظاهرات المعادية للطائفيّة يعدّون لتحرّك تضامني مع دسوقي وزميلَيه.
(الأخبار)
13 تعليق
التعليقات
-
أين حرية الرأي والتعبيرلماذا تفسحون المجال للاّراء اذا كنتم ستحجبوها ان لم توافق أجندتكم.انكم وسيلة اعلامية مرهونة لرأي واحد كأي وسيلة في هذا الوطن العربي المتجمد.
-
نحن بحاجة الى معجزةانا مع إسقاط النظام الطائفي ولكن في بلد مثل لبنان هذا مستحيل، لأنه علينا اولا ان نلغي الطائفية من نفوس اللبنانيين وهذا بحاجة الى معجزة من السماء, ثانيا علينا ان نلغي جميع الأحزاب السياسية وهذا ايضا مستحيل وما يحصل مع ابراهيم دسوقي خير دليل على ذالك, ثالثا اليس علينا ان نتحول الى دولة علمانية اولا؟ وهذا ايضا مستحيل لأننا سنتهم حينها بالكفر!. أعتقد بأننا سنحقق بطولة العالم في كرة القدم قبل ان نستطيع اسقاط النظام الطائفي!
-
ليس لأحد حصانةنَبِيه برِّي دَعَا لإسقاط الطائفية السياسية ولكنه لم يفعل شيء لإبرام إلغاء الطائفية السياسية ونحن لا نتوقع أن يلغي أحد نفسه فهو جزء ومنتفع ومشارك بالنظام الطائفي . وَعَليه ليس من بمركزه من سيلغي الطائفية السياسية بل نحن مَن يجب أن نجتهد لنحرّر أولادنا من أولادهم . مع كلّ إحترامنا لرئيس مجلس النواب الواقع أنّنا بعد 19 سنة على إتفاق الطائف زادت الطائفية وأصبحت ... طائفيي وطائيفيك والكل بيقول أنا ضدّها والكلّ بيستعملها أو بيتخباء وراها عند الشدائد وما أكثرها
-
سوال يطرح نفسهاولا- ندعم ونؤيد حركات التحرر ونفتخر بكل شاب وشابة يتحلون بالوعي ولكن نسال المذيع الدسوقي لما لم توجه نقدك الى باقي السياسين لان فيهم من هو عنصري حتلى النخاع الشوكي انا لست ادافع عن احد ولكن سوال يطرح نفسه لما لم تهاجم الاخرين وركزت هجومك على الريئس بري اكيد هناك سبب اخر ومن هنا نعود الى نقطة البداية لما لا نعتمد التجرد في كل مفاهيمنا دائما يوجد في خلفيتنا امور شخصية هي التي تدفنا وليس مفاهيم عامة او مبادىء وطنية اتمنى على الجميع ان يكون واضحا مع نفسه ومحيطه لانها بداية التقدم
-
كنت أظن أن الشامي هو وزبركنت أظن أن الشامي هو وزبر للبنان وليس لفلان .شكرا يا سيد TREE على هذه المعلومة.
-
حكاية بلدمابعرف ليش بأوربا وأمريكا مافي عندون رموز وأعلام. بيجي الرئيس بيحكم فترة رئاسية أو فترتين وبيحمل حالو وبيرجع عبيتو. وبس يرجع عبيتو بيفتحو ملفاتو ويا ويلو إذا كان عامل شي برات الطريق، بتلاقي رايح جايي عالمحاكم متل جاك شيراك مثلا. وبأثناء رئاستو يمكن يتعرض أثناء شي خطاب لبيضة نية أو لشي حبة بندورة فاسدة. ورغم هيك النظام عندن عال العال وحاكمين العالم من غير ما يكون عندن القائد الضرورة والرئيس الأب والزعيم الملهم... عندنا في لبنان نبيه بري رئيس المجلس من عشرين سنة. ومنسمع ببيت الجميل من ستين سنة. وبيت جنبلاط قرأنا عنهم بالتاريخ وبيت كرامي وفرنجية و... وصلنا معهم للجيل الثالث، ومبلشين هلأ بديناستي جديدة عم تشتري بالمصاري كتير منلدينستيات القديمة وتحطا تحت جناحا، واللي بيحاول يفتح ملف ولو زغير للمؤسس تبعها بيكون مشارك بقتلو... وإذا جاء شي صحافي حر وكتب كلمة جريئة بيحبسو بوزارة الدفاع وبيتهمو أنو عميل.أو أنو ارتكب عار والعار لا يغسل إلا بالدم. وها هي حكاية بلدنا اللي بيشع حضارة وانسانية وديموقراطية عمحيطو ونيال اللي عندو مرقد عنزي فيه
-
أنا ادعو لإسقاط الموضوعيةلا أريد أن أدخل بحوار معروف سلفا أنه لن يوصل لمكان ولكن وللأمانة كان الرئيس بري قد دعى لحملة لإلغاء الطائفية السياسية وصارت الكثير من الحملات المضادة من مثل يجب إلغاء الطائفية من النفوس قبل النصوص قناة الجديد والسيد بري هناك مآخذ كبيرة عليهما ولكن دسوقي ليس مصيبا كما الكثير من التقارير التي نراها على الجديد مؤخرا وأجد أنها كاذبة_ فقط من مبدأ أن المراسلين عم يشتغلو_ والسيد بري على حق إن أراد دعم تحرك لإلغاء الطائفية ولو كان يريد أن يلحق بركب الثورات العربية والشبابية للصراحة أجد أن هجوم الجديد على كل الآخرين نوعا من العنصرية البغيضة التي أرجو أن نجد شبابا يتحرك ضدها لإسقاطها
-
والحق يقالشأنا ام أبينا , الرئيس بري كان من أوائل من نادى بإلغاء الطائفية السياسية وهو في مركز السلطة, ولو كانت دوافعه مختلفة فذلك لا يبرر النقد اللاذع له و ان اختلفنا معه في بعض الامور,و كان من الموافقين على قانون "الزواج المدني" ولكن هذا القانون وضع في الجارور يعني الدرج لأن الرئيس الراحل رفيق الحريري قال أنه لا يناسب المملكة العربية السعودية. وبصراحة "انشرح" قلبي فرحا عندما استدعا وزيره "الهادي" الشامي السفيرة كونوللي و "أنبها",يا سلام وين صارت بعد في دولنا الانبطاحية.
-
الرجاء التقيد بالموضوعيةنبيه بري علم من اعلام لبنان بغض النظر احببناه ام كرهناه ولا يجوز التطاول على اعلام هذا الوطن.لهذا الرجل افضاله رغم مآخذي عليه لكن ذلك لا يعطيني الحق بالتهجم عليه.آن لنا ان نحترم الاخرين فيحترمونا مع كل التقدير للاخوة دسوقي وحاطوم والامين.الظاهر ما كانت مسأله مذهبيه.
-
دسوقي عبر عن راي ٧٠٪ مندسوقي عبر عن راي ٧٠٪ من اللبنانيين! يتفضل الاستاذ بري يضب جماعته بقا!
-
يجب إصلاح الذات الفاسدة أولاًلن نستطيع أن نتحرر من النظام الطائفي في لبنان إن بقينا أغناماً لرموزه ... فيقوا بقى وخلصونا!
-
ما في امليعني اذا بدولة متل لبنان ما عم يقدر الواحد يعبر عن رايه بحس ان ما في امل نوصل(الوطن العربي) لمحل. في مشكلة كتير كبيرة بمجتمعاتنا العربية و الكل بيعرف او ع الاقل كل المثقفين بيعرفوا شو هيي بس ما حدا بيقدر يحكي بهيك مجتمع فيه عبادة الفرد اهم بكتييير من عبادة الله و الوطن. بيحقلك تشتم قدّ ما بدك ع الوطن بس لا تجيب سيرة الزعماء...... منبلش نطور لما منتقبل و منسمع و منقرا كل الاطراف الموجودة معنا بالمجتمع