■ بعد عام على رحيله، تحتفي «جمعيّة متروبوليس» بإيريك رومير (الصورة؛ 1920 ـــــ 2010)، أحد الآباء المؤسسين لـ «الموجة الفرنسيّة الجديدة» إلى جانب جان لوك غودار، وفرانسوا تروفو، وكلود شابرول. ابتداءً من 7 شباط (فبراير) الحالي، وحتّى 16 منه تنظّم الجمعيّة الشابة بالتعاون مع «البعثة الثقافية الفرنسيّة» استعادة لعشرة من أبرز أفلام السينمائي الفرنسي تحت عنوان «قصص إيريك رومير».
صالتا «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفيّة ـــــ بيروت) ستحتضنان العروض يومياً، على أن تكون جميع أفلام صاحب «شعاع أخضر» (1986) معروضة بنسخ 35 ملليمتراً. للاستعلام: 01/204080

■ توفي مؤلف موسيقى الأفلام البريطاني جون باري عن 77 عاماً، إثر أزمة قلبيّة. المؤلف الراحل فائز بخمس جوائز أوسكار عن فئة تأليف الموسيقى التصويريّة، ويعدّ من الوجوه الأسطوريّة في مجاله، وخصوصاً أنّه ألّف موسيقى سلسلة أفلام جايمس بوند الشهيرة. وقال دايفد أرنولد شريكه في تأليف موسيقى أفلام العميل «007» لإذاعة «بي. بي. سي»، إنّ بوند كان «سيصبح أقل إمتاعاً لو لم يمسك جون باري بيده».
ومن الأفلام الشهيرة التي ألّف باري خلفيتها الموسيقية «من روسيا مع حبي» (1963) فيلم بوند الشهير بتوقيع تيرينس يونغ، و«الرقص مع الذئاب» لكيفن كوستنر (1990).



■ يواجه التلفزيون الصيني المركزي (CCTV) حالياً، تهمة القرصنة. فقد بثّت الشاشة الرسمية الصينية مجموعة تمارين للقوى الجويّة في جيش التحرير الشعبي، وإذا بهواة السينما الأميركية يكتشفون أنّ التمرين المثير ليس إلّا مقطعاً من فيلم «توب غان»، الشريط الذي أطلق نجوميّة توم كروز عام 1986. ونشر موقع «وول ستريت جورنال» صور التلفزيون الصيني، في موازاة مشاهد من فيلم الأكشن الشهير، ليثبت «القرصنة» بالدليل القاطع. فهل تقاضي شركة «باراماونت» تلفزيون الصين؟

■ بعدما ملأ الدنيا وشغل الناس العام الماضي، إثر اعتقاله في سويسرا، ها هو رومان بولانسكي يعود إلى ميدانه الأثير. السينمائي الأميركي بدأ أمس تصوير فيلمه الجديد، في إحدى الضواحي الباريسية. العمل مقتبس عن مسرحيّة للكاتبة الفرنسية ياسمينا رضا، صدرت عام 2006 تحت عنوان «إله المذبحة» Le Dieu du Carnage. أدت الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير بطولة النص على المسرح، وفي نسخته السينمائية، اختار صاحب «عازف البيانو» نجمتين من الصف الأوّل لأداء أدوار البطولة، هما جودي فوستر، وكايت وينسلت. بعد لغز كتابة سيرة رئيس الوزراء البريطاني في The Ghost Writer العام الماضي، يقتبس بولانكسي هنا قصّة عن ولدين يتشاجران، قبل أن تلتقي والدتاهما في محاولة منهما لتسوية الخلاف!

■ نال فيلم «أشلاء» (2009) In Pieces للسينمائي حكيم بلعباس (1961)، الجائزة الكبرى لـ«مهرجان السينما المغربية في طنجة» الذي اختُتم أخيراً. الشريط وثائقي إيداعي، استغرق إنجازه عشر سنوات، وفيه يسرد المخرج لحظات حميميّة من سيرة عائلته، بين مرض الأب، والفقر، واليوميات العادية. وقد عدّ عدد من النقاد السينمائيين الفيلم الفائز «أشلاء»، «قفزة نوعية في مسار السينما المغربية».