في السنوات الأخيرة، قرّر سانتا كلوز الاستفادة من التطوّر العلمي والتماشي مع متطلبات العصر في إتمام مهمّته السنوية شبه المستحيلة، متخلياً عن مزلجه ورنّاته. بعد «آرثر كريسماس»، الفيلم الميلادي الذي أطلّ علينا العام الماضي، محوّلاً سانتا إلى خبير في التكنولوجيا الرقمية يستعين بملايين الأقزام لتشغيل مصنع الألعاب الضخم الخاص به، سيعتمد «بطل الأطفال» اليوم على سرّ جديد يساعده في النجاح في مهمّته الصعبة عشية الميلاد: الوصول إلى كل المنازل قبل طلوع الفجر! هذا ما يقوله لنا فيلمSanta›s Magical Crystal (2011) الذي طرح في الصالات اللبنانية في مناسبة الأعياد.
كرة كريستال سحرية، ستمكّن بابا نويل من استنساخ نفسه إلى ملايين الأشخاص، قبل أن ينطلق في جولته العالمية من مقرّه الرئيسي المتطوّر جداً في إسكندينافيا.


لكنّ لحيته البيضاء الكبيرة ووجنتيه الحمراوين لن تشفعا له في وجه الشر المنتشر في كل مكان. سيقع «بابا نويل» في شرك توأمه الشرير باسيل المعروف بحقده وحسده. وضع باسيل خطة شيطانية لتخريب ليلة الميلاد، تتلخّص في سرقة الكرة السحرية قبل حلول الميلاد للسيطرة على عقول الأطفال. ومن أجل بلوغ هذه الغاية، سيستغلّ الرجل الشرير أحد الأطفال الأيتام الذي يدعى يوتان. لن يطول الوقت قبل أن يعود الطفل إلى رشده ويسارع إلى محاولة تصحيح ما ارتكبه، طالباً مساعدة أقزام سانتا المخلصين وأصدقائه الصغار وسنجابه الرائع «جيفي».


في ساعة وربع من الوقت، سيأسر الفيلم الكرتوني العائلي المليء بالمغامرة الكبار قبل الصغار، من خلال تقنية عالية في مجال التحريك الثلاثيّ الأبعاد. تسيطر على العمل الأسماء الفنلندية، بدءاً من المخرج آنتي هايكالا، وصولاً إلى الأبطال جوكا نيلوند (1987) وبولا فيسالا (1981) وكيتي كوكونين (1974)... فهل سينقذ يوتان والرفاق ليلة الميلاد هذا العام؟



Santa's Magical Crystal: صالات «أمبير» (1269)، «غراند سينما» (01/209109)، و«سينما سيتي» (01/8999993).