في الحلقة الثانية من Dancing With The Stars التي عُرضت أول من أمس على قناة «أم تي في»، كانت مي حريري على علم بخروجها من البرنامج. عندما كان يتساءل مقدما البرنامج كارلا أبو جودة ووسام بريدي عن النجم الذي سيخرج، كانت الكاميرا تتوجّه نحو مي التي كانت بدورها تبتسم لها. تعتبر الفنانة اللبنانية أنّها تعرّضت «للغدر» من قبل القائمين على البرنامج بسبب خروجها باكراً، وفق ما تقول لـ«الأخبار». وترى أنّ خطوة MTV تلك قد خالفت العقد الموقّع بينهما، لأنّ الاتفاق كان ينصّ على بقائها حتى الحلقة التاسعة كي تتوِّج الفائز لأنّها «النجمة الأكثر شعبية في البرنامج وحاولت أن ترفع من شأنه» على حد تعبيرها. تلفت حريري إلى أنّها كانت ترفض المشاركة في البرنامج، على اعتبار أنه لا يضمّ نجوماً معروفين، لكن بعد وساطة من زوجها السابق ملحم بركات، اقتنعت بالفكرة وقرّرت خوضها. تقول مي إنّ القائمين على البرنامج تركوا لها حرية الخروج منه إذا لم يعجبها، ويمكن أن تتذرّع بكسر رجلها. لم تتوقع حريري أن تخرج من الحلقة الثانية من «الرقص مع النجوم» بنسخته العربية، وترجع السبب إلى الآراء السياسية التي أطلقتها منذ فترة، عندما أعلنت تأييدها للرئيس السوري بشار الأسد. تدعم حجّتها تلك بأنّ رئيس مجلس قناة «أم. تي. في» ميشال غبريال المر أعلمها بأنّ سعد الحريري اتصل به وسأله «كيف قنعتوا مي تجي عا البرنامج؟». وتحلّل الفنانة بأنّ «سياسة القائمين على المحطة تتناقض مع آرائها السياسية، لذلك تم إخراجها». بل إنّها تكشف أنّها في صدد رفع دعوى قضائية على القناة والقائمين على البرنامج لـ«تسبّبهم بضرر مادي ومعنوي لها». «الأخبار» اتصلت بجنان ملاط مديرة شركة IPROD التي تنتج البرنامج، فأعربت عن استغرابها من حديث مي. وتابعت إنّ خروج النجمة اللبنانية من البرنامج جاء نتيجة تصويت المشاهدين الضعيف، وعدم حضور مي التدريبات اللازمة، وبالتالي حصولها على أقل علامات. وتتحدى ملاط الفنانة، طالبةً منها إبراز العقد الذي تتحدث عنه. وتشدّد المنتجة اللبنانية على أنّ المشاركين في البرنامج يعلمون بأنه يقوم على خروج نجم أسبوعياً، وتتساءل: هل تثار الضجة مع خسارة كل راقص؟ ولمَ نظرية المؤامرة التي يختبئ خلفها بعض النجوم؟