دعت أكثر من 100 شخصية عربية في بيان لها إلى مقاطعة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على خلفية تصريحاته الأخيرة، التي تنازل فيها عن «حق العودة»، ورفضه قيام انتفاضة ثالثة ما دام هو في السلطة. وتوّجه البيان إلى «من صدم بتصريحات عبّاس»، مذّكراً بأنه كلام متوّقع من شخص «يُنفِّذ مشروعاً صهيونياً»، وقد أكد قبل أسابيع أمام الحاخامات أن «إسرائيل وجدت لتبقى». (نص البيان كاملاً على الموقع). الفصائل الفلسطينية التي تعاطت مع الموضوع «ببرودة» لم تسلم من الانتقادات أيضاً، لأنها إما «لم تُغادِر المقاومة علناً بعد، أو فقدت مبرر وجودها منذ زمن، وأبقاها عباس كمالة عدد». وحصر البيان الخطوات اللازمة بمقاطعة ابن مدينة صفد و«الاستمرار في تعريته» رغم «صعوبة المهمة»، لافتاً إلى أن ثورة الشعب الفلسطيني لا تزال مستعصية «ما دام البديل لم يُجهَّز بَعد؛ وما دام عُمقنا الاستراتيجي العربي مبعثراً»، لكنّه شدّد في الوقت نفسه على أن «معركتنا بدأت، وسننتصر».
ومن بين الموقعين على البيان نذكر من مصر الكاتب رفعت سيّد أحمد، والإعلاميين حمدي قنديل وعواطف عبد الرحمن، ومن فلسطين الكاتب والباحث عبد القادر ياسين، والكاتبة والأديبة عفاف خلف، إضافة إلى الشاعر عصام السعدي والكاتب والمحلل السياسي العراقي عبد الكريم العلوجي.
(الأخبار)

(النص الكامل للبيان)