■ من منا لا يذكر صور ثورة «25 يناير»؟ الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حينها، مثّلت وثيقة بصرية تؤرّخ لذلك التحوّل التاريخي. وقد فازت مصر أخيراً بثلاث جوائز في «الدورة الثانية لمنتدى الشارقة للصورة العربية»، إذ حاز المصوّر المصري أحمد عبد المجيد عبد المجيد الجائزة الكبرى في المسابقة عن صورته «واحد ضد الجميع»، التي التقطها أثناء الثورة، وحلّ حسين محمود الشافعي في المركز الثاني ضمن مسابقة «ظلال المدن»، كما فازت ريهام سيّد درويش بالجائزة الثانية لمسابقة «تضادّ».
■ خاض الأخطل الصغير (الشاعر بشارة عبد الله الخوري) سلسلة من المعارك السياسية والأدبية خلال مسيرته بين عامي 1885و1968. فقد أنشأ عام 1908 جريدة «البرق» في بيروت، التي أوقفتها السلطات الفرنسية، كما استطاع صاحب «الهوى والشباب» أن يجذب أهمّ الفنانين في عصره، بعدما غنى له محمد عبد الوهاب، فيروز، وفريد الأطرش. في مناسبة مرور أربعة وأربعين عاماً على رحيله، تقيم «دار نلسن» و«دار الندوة» مع مجلة «الحركة الشعرية» (المكسيك) ندوة عن الشاعر في السادسة من مساء الأربعاء 14 تشرين الثاني (نوفمبر) في «دار الندوة» (الحمرا ـ بيروت). ويشارك في اللقاء نجل الشاعر جوزيف الخوري، وميشال جحا، ومحمود شريح، ووجيه فانوس، الياس سحاب، بإدارة سليمان بختي. للاستعلام: 03/734208

■ تحت عنوان «تجليات»، أنجز التشكيلي والناقد اللبناني محمود زيباوي معرضه الذي دعت إليه «المكتبة الشرقية» في «جامعة القديس يوسف». يُفتتح المعرض عند السادسة من مساء غد في قبو كنيسة القديس يوسف (مونو _ بيروت) حتى 18 الحالي. للاستعلام: 01/421814

■ ضمن مشروعه البحثي لفهم أهمية توثيق الثقافة الفلسطينية، يتطرّق الأكاديمي الفلسطيني إسماعيل ناشف إلى الثقافة الفلسطينية المعاصرة بعد التحوّلات التي شهدتها منذ اتفاقيات أوسلو حتّى اليوم. ويوقّع ناشف كتابه «معمارية الفقدان: سؤال الثقافة الفلسطينية المعاصرة» (دار الفارابي _ بيروت) في مركز «خليل السكاكيني» (رام الله) ضمن مهرجان «قلنديا الدولي» للفنون المعاصرة في السابعة من مساء اليوم.

■ «من غير المعقول أن يملك أحد صوتاً مماثلاً»، هذا ما قاله محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني أغنية «ولو» في أوائل الخمسينيات. أيام الوحدة، كان الرئيس جمال عبد الناصر يستقلّ طائرة خاصة من القاهرة إلى دمشق ليحضر حفلاته. بعد مسيرة فنية جمعت الثقافة والطرب والفن والموسيقى، قدم خلالها نحو 6000 أغنية، يحتفل «المعهد الوطني العالي للموسيقى» باليوبيل الماسي لاحتراف الفنان اللبناني وديع الصافي، برعاية وزير الثقافة اللبناني كابي ليون. ويتخلل الاحتفال تحيّة توجهها «الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق _ عربية» بقيادة أندريه الحاج إلى «صاحب الحنجرة الذهبية» في الثامنة والنصف من مساء الليلة على مسرح قصر الأونيسكو. للاستعلام: 01/489530

■ «الناي بين زكي ناصيف ومسلم رحال» هو عنوان الحفلة التي تقدمها «فرقة النوى» السورية بدعوة من «برنامج زكي ناصيف للموسيقى» في الجامعة الأميركية في بيروت. تسعى الفرقة السورية، التي تجمع الناي والعود، والغيتار، والكونترباص، والإيقاع، والرّق، إلى عرض القوالب والرؤى الشرقية بتوليف موسيقي يضم القديم والجديد. وقد أسس الفرقة عازف الناي مسلم رحّال. وستحيي الأمسية عند الثامنة من مساء بعد غد في قاعة «أسمبلي هول». للاستعلام: 01/353228

تم تصحيح هذا النص عن النسخة الورقية بتاريخ | 8 تشرين الثاني 2012