أرادت رجاء قصابني تجنّب تجسيد الزوجة الخائنة، فحصرت إطلالتها في كليب أغنيتها الخليجية «كاسها المكسور» بلقطات لها امتزجت مع القصة التي تبدأ في صالون تجميل، فظهر الشريط المصوّر كأنه مزيج بين عملين مختلفين دُمجا معاً. كضيفة لم ترق حتى الى دور راوي قصة الشريط المصوّر، تخلّت الفنانة المغربية عن بطولة «كاسها المكسور»، بينما حاولت كاميرا اللبنانية رندلى قديح جمع المشاهد باستخدام تقنيات الغرافيكس. إلا أنّ النتيجة شردت عن الهدف وهو التحضير لـ«كام باك» قوي للمغنية الغائبة عن ساحة الإنتاج منذ انسحابها من «روتانا».
رغم احتفاظ رندلى بحق الإطلالة الأولى لقصابني، حيث خصّصت لها «لوك» بفستان أحمر، إلا أنّه سرعان ما تذهب الكاميرا لتلتقط رواية درامية قصيرة من مكان آخر وموقع مختلف. تدور القصة بين شاب وسيدة متزوجة في محل للمجوهرات.




الإضاءة الجيدة وسيطرة الخلفيات البيضاء على مشاهد الكليب منحتاه بهجة محببة في ظل الحزن المسيطر على موضوع الأغنية، التي كتب كلماتها الخالد ولحنها هيثم زياد. لكن المؤسف أنّ رجاء سمحت بدخول منافِسة الى ساحتها الخاصة، إذ بدت «الموديل» التي تجسّد الزوجة الخائنة، شابة نضرة بملابس شبابية أكثر من رجاء التي ظهرت بثلاثة لوكات، تميزت في واحد منها فقط. إذ ارتدت فستاناً قصيراً من الدانتيل الأبيض ورفعت شعرها (شينيون).




تنتهي القصة في منزل الحبيب الذي يرفض مواصلة حبيبته خيانة زوجها، فتعود الى منزلها، ثم تترك خاتم زواجها على حافة حوض الاستحمام، في إشارة الى اتخاذها قرار الانفصال. خمسة مواقع خارجية وداخلية تنقّلت فيها كاميرا رندلى في بيروت، لتلملم أطراف القصة في وقت غابت فيه رجاء تماماً عنها، لتقبع في عزلة استوديو مغلق لم يجذب المشاهد حتى بوجود الورود الحمراء المتناثرة والإضاءة القوية والدخان الأبيض. لم تتمكن رجاء حتى اليوم من إغناء رصيدها بكليب واحد يقترحها كمغنية شابة.





«عاقل بس»... موهوب




«عاقل بس مجنون» كليب يتّسم بالبساطة لأغنية الشّابين الأردنيين عبدو القادر ونانسي بيترو، ينقل نواة أفكار المخرج الموهوب إلياس أبو عطا الذي يحتاج إلى ميزانية أكبر لتقديم تصوّراته بطريقة أفضل. تدور أحداث الشريط الذي صوّر في عمان على مدى ثلاثة أيام، حول فكرة الانفصال بين الأزواج وآثاره السلبية على حياتهم. لا يمكن تصنيف العمل خارج إطار «الإنتاج التجريبي» بسبب الإمكانات الإنتاجية البسيطة.




لكن أبو عطا حاول تقديمه بشكل شبه محترف، معتمداً على الروح الشبابية المتمردة التي تفوح من الشريط المصوّر والقدرات التمثيلية الجيدة للبطلين، ومكتفياً بموقع تصوير واحد، ما مكّنه من نقل تصوّراته بسهولة. وارتكزت الرؤية الإخراجية على تجسيد إشكالية اجتماعية حقيقية تكشف الخلافات بين زوجين شابين قهرتهما الأوضاع المعيشية والظروف الاجتماعية والتجاذبات النفسية. هكذا قدّم الجميع صورة شاملة تسلط الضوء على واحدة من الأزمات الاجتماعية التي تنطبق على كل المجتمعات العربية. واللافت هو توظيف الإضاءة والديكور والأكسسوارات واختيار «لوك» السبعينيات في تأريخ الحالة غير المستجدة على المجتمع العربي.




تدور الأحداث في غرفة الجلوس والمطبخ وفي الرواق في قالب حواري ينقل للمشاهد إحساساً بالاختناق، حاول المخرج الهروب منه بكاميرته إلى قمة جبل عالية، ليجلس البطلان على حقيبة سفر ويتعاتبان. وعلى مشارف النهاية، نرى الزوجين يجلسان بهدوء أمام التلفزيون ويكتمان صرختهما، ربما لأنّ التقاليد الاجتماعية حكمت بأن يبقى الوضع على ما هو عليه.






سابين «زعلانة»




انتهت سابين (الصورة) أخيراً من تصوير كليب أغنية «ليش زعلانة» (كلمات وألحان ياسر جلال، وتوزيع طوني سابا) مع المخرج صفوان نعمو. وتروي قصة الكليب حكاية حبيبين تربطهما قصة حب تمزج بين الطرافة والتشويق والرومانسية. وفجأة، تبدأ الفتاة بملاحظة فتور في تصرّفات حبيبها، لتكتشف في ما بعد تقرّبه من صبيّة أخرى. وتتعامل الفنانة اللبنانية في الكليب مع اللبناني نيكولا جبران الذي صمّم فستان الزفاف الذي تظهر به في العمل.

كارمن على نار حامية



بعدما سطع نجمها في الموسم الماضي من «أراب آيدول»، يبدو أن استعدادات كارمن سليمان لإطلاق ألبومها الأول باتت على نار حامية. وتستعين في ألبومها الجديد بفريق عمل ضخم، يضم الشاعر نادر عبد الله، والملحنين وليد سعد ومحمد يحيى، إضافة إلى الموزعين وليد شراقي وأسامة الهندي ونادر حمدي، وفق ما ذكر موقع «عيون عالفن». ورغم أنّها تتمنى الانتهاء من العمل سريعاً، لم تختر سليمان الاسم النهائي لمولودها الأول وموعد إطلاقه بعد. يذكر أن الصبيّة المصرية شاركت أخيراً مع عدد كبير من النجوم في افتتاح قناة mbc مصرية، وقدمت أغنية للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.