■ صدر ديوان سعدي يوسف «طيران الحدأة» عن سلسلة «راية عربية» التابعة لـ«دار راية للنشر» في حيفا. والسلسلة الجديدة مخصصة لنشر أبرز العناوين الأدبية لأهمّ المبدعين العرب. وفي تعقيبه على صدور عمله من فلسطين، ومن حيفا تحديداً، قال الشاعر العراقي: «أن تصدرَ مجموعتي الجديدة في فلسطين أوّلاً، وفي حيفا بالذات، شرفٌ لي عميمٌ وعميقٌ. كرّستُ عشر سنين من حياتي مناضلاً من أجل فلسطين العجيبة. الآن أعتبرُ صدور «طيَران الحدأةِ» استمراراً لمسيرةٍ تكوّنتُ فيها، شاعراً ومكافحاً، ومتشوِّفاً أبداً للحرية العظمى».
من جهته، اعتبر الشاعر بشير شلش، مؤسس «دار راية» ومديرها أنّ صدور الديوان الجديد «لشاعر ومناضل بحجم سعدي يوسف هو شرف كبير للدار، وخطوة مهمة على طريق تكريس مشروعها الحضاري والثقافي في عمقه العربي»، مشيراً إلى أنّ «راية عربية» التي تنطلق بديوان سعدي يوسف «تهدف إلى نشر أعمال حصرية؛ مميزة وخاصة، لمبدعين عرب بارزين عبر نافذة فلسطين، تواصلاً مع الثقافة العربية في مختلف تجلياتها، وكسراً للحصار الثقافي المتواصل الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين الباقين في
وطنهم».

■ أصدرت «رابطة الكتّاب السوريين» بياناً تطالب فيه السلطات التركية بإطلاق سراح الكاتب السوري عبد الناصر العايد. وجاء في البيان أنّ «السلطات التركية اعتقلت فجر 26 الشهر الجاري في أنقرة الكاتب الروائي السوري عبد الناصر عايد عضو الأمانة العامة لـ«رابطة الكتاب السوريين» لعدم وجود وثائق سفر كافية لديه. وكان الكاتب العايد قد غادر الأراضي السورية سراً بسبب الملاحقات الأمنية المتواصلة التي تعرّض لها من قبل أجهزة النظام الفاشي بسبب نضاله الوطني في إطار الحراك السلمي للثورة السورية، وبسبب انتمائه الفاعل إلى «رابطة الكتاب السوريين» التي تضم نخبة من أبرز كتاب وشعراء سوريا ومفكريها الأحرار، وكانت وجهة الكاتب خلال اعتقاله هي اسطنبول عبر أنقرة للحصول على ملاذ آمن». وبعدما أعربت الرابطة عن امتنانها للدور التركي في استقبال اللاجئين السوريين، أهابت «بالسلطات التركية العمل على إطلاق سراح الكاتب المناضل فوراً وتوفير ملاذ آمن له أسوة بالسوريين الأحرار المطاردين في سوريا واللاجئين إلى تركيا وبقية دول الجوار السوري هرباً من الاضطهاد الذي يمارسه النظام السوري عليهم».
http://syrianswa.com/ar
■ عن 91 عاماً، انطفأ كريس ماركر (1921 ـــ 2012) وفق ما أعلن رئيس «مهرجان كان السينمائي» جيل جاكوب على حسابه على تويتر أول من أمس. سينمائي وشاعر وكاتب وفيلسوف وناقد... كان الراحل كل هذه الأشياء، لكنّه كان فناناً قبل أي شيء آخر. ارتبط السينمائي الفرنسي بالموجة الجديدة وانتمى إليها سينمائيون معروفون كآلان رينيه، وأنييس فاردا. اشتهر بأعماله الوثائقية حتى لُقِّب بـ«شاعر السينما الوثائقية» منجزاً أفلاماً عديدة، أبرزها «رصيف الميناء» و«أيار الجميل» في إشارة إلى الثورة الطلابية. صديقه ألان رينيه وصفه مرة بأنّه «نموذج رجل القرن الحادي والعشرين».