التحق باسيل سودا بحافلة أزياء الأناقة القاتمة لموسم خريف وشتاء 2012ـ 2013، ملتحفاً عباءة أيزيس آلهة القمر وصديقة الفنانين والخاطئين. قدّم سودا 47 تصميماً للملابس الجاهزة تنوّعت بين فساتين وسراويل وسترات. ومع أنّ المصمم اللبناني قال إنّه استلهم من إيزيس آلهة المصريين القدماء والبطالمة والرومان، إلا أنّ تصاميمه بدت مستوحاة من ستايل «ترينيتي» في ديستوبيا The Matrix.
اشتهر سودا بالزخرفة عندما عمل في دار إيلي صعب، لكنّ جمالية هذه المجموعة لم تكن زخرفية. استعمل الحبكة والنقش ومعالجة الأقمشة لصنع أشكال وخطوط هندسية بدت محفورة في الأقمشة، فحاكت النقوش والمسطّحات الفرعونية. كذلك، استعمل سودا القصّات ليصنع مجسّمات هندسية ناتئة من التصاميم، فبدت منحوتات.



استعمل سودا «لوك» الأناقة القاتمة لعارضة الأزياء، فاختار أحمر شفاه بنياً مسودّاً وماكياجاً ترابياً شاحباً ونظارات شمسية مستديرة شبيهة بنظارات «ترينيتي» ورفاقها. طغى على التصاميم اللون الأسود، إضافة إلى الأحمر القاني والأزرق النيلي والخردلي والرمادي والذهبي والأبيض. كانت معظم ألوان التصاميم أحادية ومشبعة.



احتوت مجموعة سودا على فساتين طويلة ومتوسطة إلى حدّ الركبة، منها «ديكولتيه» وأكمام طويلة وقصيرة وياقات مفتوحة حتى الصدر، كما احتوى العرض شراويل وJumpsuits وسترات نُسّقت مع باقي التصاميم. بعض أزياء سودا تصلح للسهرات، لكن معظمها بدا من أفلام الخيال العلمي وموضة «الروبوتات» المستقبلية.
ومع أنّ تصاميم سودا حوت بعض التفاصيل الفرعونية، إلا أنّ الطابع القوطي طغى على المجموعة. وبذلك ينضمّ سودا هذا الموسم إلى موضة الأناقة القاتمة مع «فرساتشي» و«إيف سان لوران» وغاريث باغ» و«جيفنشي»...

أسيرة الفوازير



دخلت ميريام فارس فوازير رمضان منذ سنتين ولم تخرج منها. رغم أنها لم ترشّح إلا لموسم واحد، فهي ما زالت تعيش أجواء الفوازير في حياتها وإطلالاتها الفنية. غالباً ما تظهر بملابس استعراضية جريئة مزخرفة مبالغ فيها. وظهرت حديثاً في أسبوع الموضة الباريسي بشورت وسترة قصيرة باللونين الأزرق والأبيض مع شينيون مجعّد مرفوع وأكسسوارات غير متناسقة ووشاح أحمر ومانيكور أخضر معدني فبدت غجرية. وكانت قد ظهرت قبلها في حفل «موركس دور 2012» بفستان «نيون أصفر» ذكّرنا بفستان شيريهان الأخضر الفستقي في فوازير «حاجات ومحتاجات».



تبالغ الفنانة اللبنانية في ارتداء الملابس الاستعراضية الضيّقة على الردفين ومنطقة الخصر لتبرز حركات جسدها ومفاتنها. وتعتمد الفساتين والتنانير القصيرة حتى أعلى الساق والسراويل والشورتات الملتصقة بالجسم. تحبّ تسريحة الشعر المجعّد المفرود، لكنّها تعتمد في بعض الإطلالات تسريحة الشينيون المجعّدة العالية. تفضّل ميريام «الآيلانر» الكثيف على العينين مع رموش اصطناعية طويلة وظلال ملوّنة أو برّاقة. أما الشفاه فتارة ملوّنة بالأحمر أو الزهري وتارة ميناميلية لمّاعة. تستخدم طلاء أظافر بألوان جريئة فاقعة كالأصفر والأخضر والزهري، كما تحبّ أحذية «البلات فورم» العالية.



لا تخفي شغفها بالموضة والماركات العالمية. ترتدي لـ«دولتشي أند غابانا»، و«كريستيان ديور»، و«لوي فيتون»، ومن المصمّمين اللبنانيين ترتدي لنيكولا جبران وزهير مراد.
يلاحق مخرجو كليبات ميريام المناطق المثيرة في جسدها كردفيها ووركيها وصدرها لإظهار مفاتنها والتركيز دائماً على الإثارة. أما في إطلالاتها الإعلامية فتبدو عليها بعض البراءة الممزوجة بالسذاجة.
حنان...




فيكتوريا بالأسود



برفقة ابنتها هاربر البالغة سنة، وصلت فيكتوريا بيكهام (الصورة) إلى إيرلندا منذ يومين حيث أطلقت مجموعتها الجديدة من الأزياء الجاهزة التي صارت متوافرة في متجر «براون توماس». ولهذه المناسبة، لم تغيّر نجمة الـ«سبايس غيرلز» السابقة من عاداتها، إذ اختارت الأسود المتقشّف من رأسها حتى أخمص قدميها. المصممة البريطانية البالغة 38 عاماً، ارتدت سترة أنيقة وهندسية مع زوج أحذية من «إيف سان لوران»، وربطت شعرها على شكل ذنب الحصان، والتقطت الصور مع معجبيها.



هي مسخرة



لم يرق الزي المبهرج باللونين الأحمر والأصفر الخاص بالبعثة الاسبانية المشاركة في أولمبياد لندن 2012 بعض الرياضيين الذين يستعدون للمشاركة في هذا الحدث الذي ينطلق في 27 تموز (يوليو)، إذ نشر سول كرافيوتو الفائز بذهبية قوارب الكانوي، واليكس فابريجاس لاعب الهوكي صوراً على تويتر سرعان ما تداولها كثيرون، ما أعاد الجدل الذي انطلق للمرة الأولى عندما انتقد مصمّمو أزياء إسبان الزيّ في أيار (مايو) الماضي. وقال كرافيوتو على تويتر، وهو يظهر بالزي الكامل بما في ذلك غطاء رأس لاعبي البيسبول وحقيبة الظهر، «أنا في منزلي حيث أحاول تجربة الملابس الأولمبية. الأفضل ألا أعلّق وسأترك الأمر لكم».