■ خلال العام الماضي، انضمّت عمّان إلى أكثر من 80 مدينة عالمية تبادر كلّ عام إلى إقامة أسبوع «أرض وكرامة: أسبوع مقاومة الاستعمار والفصل العنصري الصهيونيّ». ابتداءً من غد، تحيي العاصمة الأردنيّة الدورة الثانية من الأسبوع عبر أنشطة مختلفة تتواصل حتى 23 الجاري، وتتوزّع على أماكن مختلفة بين عمّان وإربد. تخيّم هذا العام على الأنشطة أجواء حركات التحرر العربيّة، وتوسّع حركات مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ. وسيشهد الأسبوع فعالية توعوية حول معاهدة وادي عربة تلقيها البرلمانية الأردنيّة توجان فيصل، إضافةً إلى حملة غرافيتي، وعروض أفلام منها «كأنّنا عشرون مستحيلاً» للمخرجة آن ماري جاسر.
www.amman.apartheidweek.org

■ أرشيف من أكثر من 100 شهادة عن الحياة اليومية للبنانيين خلال الحرب الأهلية، جمعها «المركز الدولي للعدالة الانتقالية»، و«أمم للتوثيق والأبحاث»، و«جامعة القديس يوسف» على موقع «بدنا نعرف» الإلكتروني. انطلق المشروع أخيراً في حفلة استضافها «الهنغار» (حارة حريك ـــ ضاحية بيروت الجنوبيّة)، وهو جزء من مشروع نموذجي يموله الاتحاد الاوروبي وسفارة سويسرا في لبنان، تحت عنوان «حوار الأجيال». www.badnanaaref.org

■ في دورتها الثالثة، مُنحت «جائزة محمود درويش للحرية والإبداع» للكاتبة والممثلة التونسية جليلة بكار، والشاعر الفلسطيني المقيم في الأردن زهير أبو شايب. وتمّ الإعلان عن الجائزة في حفلة أقيمت أول من أمس في رام الله. وقالت لجنة التحكيم في بيان منحها الجائزة: «لجليلة بكار في تونس بلد الياسمين، وفي المشهد الابداعي المغاربي والعربي، منزلة ومكانة. هي مبدعة متفردة، وامرأة وهبت نفسها للفن المقاوم، وكرَّسته سواء في ما سمّي مسرح المواطنة، أو مسرح التحدي، لمقاومة سطوة النسيان». ويرأس لجنة التحكيم «جائزة محمود درويش للحرية والابداع» الناقد فيصل دراج وتضم في عضويتها نقاداً وباحثين وأكاديميين عرباً. وبعدما رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منحها تصريح دخول إلى الضفة الغربيّة، بعثت جليلة بكار تسجيلاً مصوّراً إلى المشاركين في الحفلة، قالت فيه: «يظنون أنّ فلسطين بلد عادي، له حدود تقفل، وله شعب يحبس، وحارس بيده المفاتيح يقرّر من له حق الزيارة، ومن يرفض. لكنّهم ضالون أغبياء لا يفقهون».

■ «احتجاجاً على انتهاك حقوق المدنيين في سوريا»، احتجبت الدورة الخامسة من مهرجان «دوكس بوكس» للأفلام الوثائقية التي كان من المقرر أن تنطلق الأسبوع الماضي. لكنّ منظّمي المهرجان استعاضوا عنها بـ«يوم عالمي»، ستحتفي به أكثر من دار سينما في أكثر من مدينة حول العالم. سيكون هذا الحدث «بديلاً عن ختام دورة المهرجان المحتجب هذا العام التي تتزامن وذكرى الانتفاضة السورية الأولى. وهو تزامن لا نقرأ فيه مصادفة بل تخاطراً، يؤكد على كون السينما التسجيلية مرآة لواقع الناس ومقياساً للعدالة في مجتمعاتهم»، بحسب بيان أصدره المنظمون على موقع المهرجان الرسمي. ستحتضن التظاهرة صالات بين بيروت والقاهرة والرباط، وصولاً إلى باريس ولندن أمستردام واسطنبول. ستشمل العروض أعمالاً لعمر أميرلاي وأسامة محمد، ونضال الدبس، وريم علي، وميار الرومي، ورامي فرح، وجود غوراني. كما سيتخلل «يوم عالمي» عرض لفيلم جديد بعنوان «دوار الشمس» يصوّر مدينة الرستن خلال الاحتجاجات الأخيرة. العروض في بيروت ستستضيفها صالة «متروبوليس أمبير صوفيل» عند السابعة من مساء اليوم. www.dox-box.org