من تونس إلى مصر، حاول الإسلاميون تغيير هوية المجتمع، لكن المصريين كانوا على موعد مع «ثورة 30 يونيو»، التي بدأت أولى بشائرها مع اعتصام المثقفين في مقر وزارة الثقافة، احتجاجاً على قرارات الوزير ـــ المعيَّن إخوانياً ــ علاء عبد العزيز. وفي تونس، طاولت الهجمة الظلامية والتهديدات مجموعة من الكتّاب، كآمنة الرميلي، ورجاء بن سلامة، ونائلة السليني والفة يوسف.

أما بيروت، فقد انخرط الناشطون في الدفاع عن «مسرح بيروت» المقفل، مع إنشائهم مجموعة «ردوا المسرح لبيروت». وأخيراً، ألهب زياد الرحباني الشاشات والصحف حين أعلن أنّ فيروز تحبّ حسن نصر الله. وفي الدورة الثانية لجائزة «خيار الشرق»، استقال الشاعر والصحافي اللبناني اسكندر حبش احتجاجاً على «سياسة فرنسا الاستعمارية في سوريا». أما في سوريا، فقد اعتقل التشكيلي المعارض يوسف عبدلكي نحو شهر ونصف شهر قبل أن يُفرج عنه.