شهدت الصالات اللبنانية مهرجانات مهمّة، إضافة إلى فورة في النتاجات المحلية، بغض النظر عن مستواها الفني. أطلقت «متروبوليس أمبير صوفيل» مجموعة من التظاهرات، أبرزها «تظاهرة آلان رينيه»، ودورة «اوليفييه أساياس: شباب وفوضى ومُثُل»، وتظاهرة «السينما الإيطالية المعاصرة»، و«أسبوع النقاد»، و«مهرجان الفيلم الفرنسي العربي». وعرضت الصالات اللبنانية أفلام «ليال بلا نوم» لإليان الراهب، و«عصفوري» لفؤاد عليوان، و«غدي» لأمين درة... كذلك، استعاد «نادي لكل الناس» تجربة مارون بغدادي الفريدة في ذكراه الـ 20 من خلال «أيام مارون بغدادي السينمائية». وكانت بيروت على موعد مع «مهرجان بيروت الدولي للسينما»، وعاصمة الشمال على موعد مع «مهرجان طرابلس السينمائي». وعربياً احتضنت الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي» مجموعة من أعمال عمالقة الفن السابع، مثل «سلم إلى دمشق» لمحمد ملص، و«فتاة المصنع» لمحمد خان، و«سرير الأسماء» لجيلالي فرحاتي، إلى جانب بعض المشاركات اللبنانية الواعدة التي حصدت جوائز، مثل «أرق» لديالا قشمر، و«يوميات شهرزاد» لزينة دكاش.