تزامناً مع قرع طبول الحرب الأميركية على سوريا، وتهليل جهات غربية وعربية لها، أصدرت مجموعة من الأكاديميين والمثقفين العرب أخيراً بياناً ضد العدوان العسكري الأميركي على سوريا. وأكد هؤلاء «وقوفهم «المطلق» مع الشعب السوري وخياراته والجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية في هذه المعركة القومية الكبرى»، مشيرين إلى أنّ كلّ من يرفع السلاح في سوريا ضد الجيش ويدعم العدوان الأميركي هو «عدّو للأمة العربية ويساند إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية».
وحول الحلّ في سوريا، أكد البيان أنّه «وطني فقط»، داعياً «الشرفاء من النظام والمعارضة إلى الحوار للاتفاق على استراتيجية وطنية ضد العدوان»، ومن ثمّ وضع «خطة وطنية للانتقال إلى وضع ديمقراطي مستقل». وحذّر الموقعون من «محاولات الفتنة الطائفية الخبيثة المموّلة من الأنظمة العربية وأسيادها، التي تؤججها وسائلهم الإعلامية، لأنّ المستفيد منها هو العدو الصهيوني»، داعين «الشرفاء العرب إلى الالتفاف حول خيار المقاومة لهزم المشروع الإسرائيلي ــ السعودي الأميركي، كما حصل في تمّوز (يوليو) 2006».
يذكر أنّ قائمة الأسماء التي يتضمنها البيان غير نهائية يُعمل على إستكمالها، ومن الموقعين عليها سيف دعنا، وأشرف بيومي، وعادل سمارة، ومنير العكش، وأمل سعد غريب، وعلي ملاح، وهاني مندس.
(النص الكامل للبيان وأسماء الموقعين)