◄ أدى الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني قسطه للعلا في قنوات «الجزيرة» وابتعد عن الصورة. استقال الرجل من منصبه كمدير عام الشبكة الإخبارية لأنّه كلف بمهمة أكبر في الحكومة الجديدة، إذ سيشغل منصب وزير الاقتصاد والتجارة. وحلّ مكانه الجزائري مصطفى سواق. وتأتي استقالة بن جاسم من مهامه بعد نحو عامين على تعيينه فيه، خلفاً لمديرها السابق وضّاح خنفر. وقد أبلغ موظفو المحطة بالخبر من خلال رسالة عنونها «في وداع الجزيرة». وتكلم الرجل عن «إنجازاته» و«بطولاته»، وودع زملاءه «بعدما اطمأن أن مهمته معهم قد اكتملت».
◄ مجموعة جديدة من الضيوف تطلّ الليلة عبر mtv في برنامج «حديث البلد» (21:30)، حيث تستقبل منى أبو حمزة الناشط السياسي في الشأن العام والمجال الاقتصادي والمصرفي دافيد عيسى، والمغني نقولا سعادة نخلة، والممثل الكوميدي ماريو باسيل. ديانا رزق ونيكولا معوّض سيتحدثان عن تجربة تقديمهما لحفل «موركس دور»، كذلك ستطل الإعلامية رانيا شهاب، والراقصة راشيل، فيما سيطلق كريم مسعود برنامج «مهرجان إهدنيات الدولي» قبل إعلانه رسمياً في 8 تموز (يوليو) المقبل.

◄ بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة صيدا (جنوب لبنان)، يستقبل مارسيل غانم وزير الداخلية مروان شربل وعضو المكتب السياسي في تيار «المستقبل» علي حمادة والزميل حسن عليق. ماذا سيقول أهالي شهداء الجيش؟ وما هو مصير أحمد الأسير؟ ومن يتحمل مسؤولية ما جرى وما قد يجري؟ الأجوبة الليلة من «كلام الناس» (lbci ــ 21:30).

◄ قرّر المغني المصري هاني شاكر إهداء ابنته الراحلة دينا أغنية «حبيبة قلبي» في مناسبة مرور سنتين على رحيلها. والأغنية كلمات شادي محمد وألحان هاني شاكر وتوزيع ياسر ماجد. يذكر أن دينا توفيت في 22 حزيران (يونيو) 2011 بعد رحلة طويلة مع المرض.

◄ أعلن المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع أمس «خلاصات» التقرير الأسبوعي حول أداء التلفزيونات والإذاعات. وتبين من دراسة العينات التي رصدت من نشرات الأخبار والبرامج السياسية التي بثت مجموعة من الملاحظات المهمّة. تحدث بيان المجلس عن أنّ مقدمات نشرات الأخبار تتضمن «مواقف سياسية مباشرة وتنطوي على جرعات تحريض»، إضافة إلى أنّ بعض التقارير الإخبارية استعملت «مفردات مذهبية في توصيف الأحداث في البقاع، وجرى تداول وقائع من دون التأكد من صحتها، خصوصاً في اشتباكات عبرا»، فضلاً عن أنّ بعض المؤسسات «لم تحترم الطابع التعددي للبلاد». وفي سياق البيان، ذكر المجلس أنّ التقرير أظهر «تدخل بعض مقدمي البرامج السياسية، بنحو متعمد، في طرح مواقف وأسئلة واضحة الهدف في استدراج ردود اتهامية تخرج الحوار عن أصول لياقات التخاطب السياسي والإعلامي بهدف الإثارة»، كذلك شهد البث التلفزيوني والإذاعي في مواكبة الأحداث «مزيداً من التجاوزات، سواء من خلال تداول أخبار غير مدقق في صحتها أو عبر فتح الهواء للمشاهدين، ما يقحم مداخلات ومواقف تحريضية».