وفاء الكيلاني عائدة في رمضان على «mbc مصر»! ستخوض الإعلامية المصرية تجربة البرامج الحواريّة الرمضانيّة للمرة الأولى عبر برنامج «قصر الكلام» مع المخرج كميل طانيوس وإنتاج إدي خوري. تصوّر الحلقات داخل استديوهات تلفزيون «المستقبل» في منطقة سن الفيل في بيروت. ورغم أنّ الإعلاميّة المصريّة لم تغب طويلاً عن الشاشة الصغيرة، فإن الوعود بعودتها سريعاً بعد انتهاء مشوارها في برنامج «نورت» على mbc1، وتصويرها في باريس حلقة حواريّة مع «الزعيم» عادل إمام، جعلا البعض يفترض أن أيّ مؤتمر صحافي تعقده المجموعة السعوديّة، ستكون مناسبته الإعلان عن جديدها. وعندما دعت المحطة أهل الصحافة إلى «مفاجأة» في القاهرة، ثم حوّلت الدعوة إلى دبي بسبب الأوضاع في المحروسة، كان الجميع يظن بأنها ستعلن عن برنامج جديد للكيلاني.
قبل ذلك، حين انطلقت «mbc مصر»، تردّد أنها ستكون على لائحة نجومها، غير أنها حتى لم تلبّ الدعوة للمشاركة في احتفاليتها، ما رآه البعض انتهاء للعلاقة المهنيّة بينهما، خصوصاً أنها كانت تدرس عرضاً آخر من CBC المصريّة. ورغم محاولات «الأخبار» الاتصال بالكيلاني وفريقها للحصول على مزيد من التفاصيل، فقد شاءت الإعلاميّة المصريّة عدم التصريح، انسجاماً مع قرار المحطة بعدم الإعلان عن برمجتها إلا في الوقت الذي تحدده بنفسها.
لكن في مطلع العام الحالي، كانت مصادر mbc تؤكد أنّ الكيلاني ستطلّ قريباً على قناتها المصريّة بينما رفضت الإعلاميّة المصريّة تأكيد الخبر أو نفيه. واعتبرت المصادر أن الكيلاني عائدة لتستضيف شخصيّات فنيّة وإعلاميّة واجتماعيّة بارزة، لكنّ البرنامج تأجّل من كانون الثاني (يناير) الماضي إلى أيار (مايو)، ثم ارتأت إدارة المحطة أن يكون الموعد يوميّاً في رمضان لأنّ «موضة» البرامج الحواريّة تحتل حيّزاً كبيراً على خارطة شهر الصوم، إذ ستتنافس مع طوني خليفة ونيشان ديرهاروتيونيان في برنامج حواري سياسي فني يتناول الأوضاع الراهنة في مصر والساحة العربية. هكذا، لم تشأ «mbc مصر» الاكتفاء بالدراما التي تضم «نيران صديقة» مع منة شلبي وباسل خياط وكنده علوش، و«آسيا» مع منى زكي وباسم سمرة، و«موجة حارة» مع إياد نصّار، و«نقطة ضعف» مع جمال سليمان، و«القاصرات» مع صلاح السعدني وداليا البحيري، بل أرادت تعزيز شبكتها ببرنامج حواري جريء مع ضيوف من أهل الفن والثقافة والإعلام والسياسة منهم الشاعر أحمد فؤاد نجم، وأصالة نصري، وشيرين عبد الوهاب، والنجم يحيى الفخراني، ولميس جابر (زوجة الفخراني وصاحبة نص «الملك فاروق»)، وأحمد السقا، ودينا، وسمية الخشّاب، وسلاف فواخرجي، والمخرج خالد يوسف، والإعلامي أحمد شوبير، ورئيس حزب «غد الثورة» أيمن نور، والإعلامي وائل الابراشي، والنائب السابق في مجلس الشعب المصري عمرو حمزاوي، والإعلامي مفيد فوزي، والمخرجة إيناس الدغيدي، والممثلة القديرة سميرة أحمد، والنجم سمير غانم، والقيادي في الجماعة الإسلامية، و«حزب البناء والتنمية» طارق الزمر، والملحن عمرو مصطفى.
إذاً، تعود وفاء الكيلاني إلى حلبة المنافسة في برنامج «قصر الكلام»، فما الجديد الذي تحمله حلقاتها الرمضانيّة إذا كان معظم ضيوفها يظهرون باستمرار على الشاشة، وأطلوا معها في برامجها السابقة؟ وهل ستتمكن بأسلوبها الناري والجريء من تقديم مادة مختلفة؟