من يجرؤ على إحراج «الزعيم»؟ تلك مقولة صارت بائدة في زمن الربيع العربي المسروق. كل «زعيم» ناله نصيب من الإحراج، لكن ما حدث في القاهرة لا علاقة له بزعيم سياسي أحرجته ثورة تريد إطاحته. إنّه سوء تقدير من سعادة السفيرة الأميركية في مصر آن باترسون في حضرة «زعيم» السينما المصرية عادل إمام. إذ انتشر أخيراً فيديو يظهر الموقف الطريف الذي تعرّض له بطل «عمارة يعقوبيان» أثناء حضوره قداس عيد القيامة في القاهرة. أثناء وصول السفيرة الأميركية للمشاركة في القداس، وقف الزعيم احتراماً لسفيرة بلاد العم سام لكن الأخيرة تجاهلته عن غير قصد وسلّمت على الموجودين. ومع ذلك، أظهر النجم المخضرم لياقة عالية وحسن سلوك في التصرف مع النساء، فأفسح المجال للسيدة الشقراء كي تجلس إلى جانبه وراح يبادلها الحديث، كأن شيئاً لم يكن.
باختصار، بدا المشهد كأنّه مأخوذ من أحد الأفلام الجديدة للكوميديان المصري.