حذّرت حركة «آفاز» العالمية من مخطط الحكومة التانزانية لإخلاء عشرات الآلاف من قبائل «الماساي» (القبائل المرقطة) «فوراً» من أراضيهم في جنوب تانزانيا لإفساح المجال أمام صيد الأسود والفهود. وفي بيان مشترك، دعا شيوخ القبائل والحركة المعنية بقضايا البيئة وحقوق الإنسان إلى توقيع عريضة للضغط على الرئيس جاكايا كيكويتي، و«مساعدتنا على حماية أرضنا وشعبنا قبل فوات الأوان». علماً أنّه مع تسرّب أخبار عن مخطط مماثل العام الماضي، هبّ حوالى مليون عضو من «آفاز» لإنقاذ «الماساي»، ما أجبر الحكومة على وقف الخطة.
وشدد الشيوخ في بيان صادر قبل أيّام على أنّ «مجتمعنا يحترم الحيوانات ويلتزم بحماية النظام البيئي الحساس والحفاظ عليه»، لافتين إلى سعي الحكومة خلال السنوات الماضية إلى «تحقيق الربح عبر منح بعض أمراء وملوك الشرق الأوسط حق استغلال أرضنا لصيد الحيوانات». وأوضح هؤلاء أنّ الحكومة أعلنت نيتها إخلاء قطاع كبير من أرضهم لإنشاء «ممر للحياة البرية»، مشيرين إلى التأثير «الكارثي» لهذه الخطوة على «طريقة حياة شعبنا». وفي الختام، شدّد الشيوخ على أهمية الضغط على كيكويتي الحريص على عائدات السياحة، لافتين إلى أنّها ستتأثر سلباً بقراره (رابط العريضة)