■ «شمدص جهجاه» هي إحدى أبرز شخصيات سعيد تقي الدين (1904 – 1960) الكاريكاتورية التي وردت في مسرحيّته « نخب العدو» التي كتبها في مانيلا عام 1936. وإنطلاقاً من هذه الشخصيّة، إختار جان داية عنوان الكتاب الـ 24 للقصصي والمسرحي اللبناني الذي تولّى داية نشره للمرّة الأولى (مؤسسة فجر النهضة). و يشكّل هذا العمل جزءاً من موادّ تقي الدين المتوافرة لدى الباحث اللبناني التي ستصل الى 31 كتاباً. وفي مناسبة صدور «شمدص جهجاه»، دعت مجلّة «تحوّلات» إلى ندوة حول الكتاب عند السادسة من مساء اليوم في مقر «دار الندوة» (الحمرا) بمشاركة شخصيات إعلامية وثقافية ودينية، من بينها نديم محسن، أنطوان رعد، غدي فرنسيس، رمزي علم الدين، عبد اللطيف كنفاني وجان داية.
■ شاركت دعد أبي صعب في العديد من المعارض الفرديّة والجماعية في لبنان والخارج. تحت عنوان «حكايات وتراث»، أنجزت الفنانة التشكيليّة والأكاديمية اللبنانيّة معرضها الفردي الجديد الذي تحتضنه «جامعة بيروت العربيّة» حتى نهار الخميس 21 آذار (مارس) ــ
للاستعلام: 01/300110

■ في إطار إحياء الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها، وفي مناسبة اليوم العالمي للشعر (21/3)، دعت «اللجنة الوطنيّة اللبنانية للأونيسكو» إلى حضور «عبور» عند السابعة من مساء الأحد 24 آذار (مارس) في «قصر الأونيسكو». الأمسية الشعريّة الموسيقيّة التي يلقي فيها جهاد الأندري قصائد لعدد من الشعراء اللبنانيين والعرب، تشارك فيها «الأوركسترا الكلاسيكيّة» وتحلّ عليها الفنانة جورجيت جبارة ضيفة شرف. للاستعلام: 70/979886

■ بعدما شارك House no.5 في «موسم الشتاء الثقافي» في طرابلس العام الماضي، يحتضن «مسرح بابل» المعرض الفردي الأوّل لمحمد خيّاطة (1985). House no.5 هو معرض فوتوغرافي وتجهيز أنجزه الفنان السوري الشاب انطلاقاً من الأزمة التي تخيّم على بلده. يفتتح المعرض عند الخامسة من بعد ظهر الجمعة 22 آذار (مارس) ويستمر حتى 22 نيسان (أبريل).
للاستعلام: 01/744033

■ اختتمت أمس فعاليات الـ Dox Box الذي احتضنه «مترو المدينة» في بيروت. مهرجان «أيام سينما الواقع» الذي تأسّس قبل ست سنوات في دمشق، انطلق في 15 آذار (مارس) الحالي في أكثر من 28 دولة في العالم. وأهم ما في الدورة الحالية أن معظم أفلامها صنعها مخرجون هواة. عرض Dox Box أفلاماً من سوريا أُنجزت قبل آذار (مارس) 2011 وبعده، ومقاطع مختارة من شبكة «يوتيوب» امتلأت بآلاف المواد المصورة التي أنجزها شبان سوريون وتعبّر في معظمها عن حجم الخوف والهمجية التي تعرضوا لها. هكذا أصبحت «أيام سينما الواقع» أيام الواقع الدامي في سوريا، وأيام الحرب حيث راح هواة يوثقون الحقيقة بمعدات بسيطة، لينقلوا إلى العالم ما يحدث في بلدهم. في اليوم الأوّل من المهرجان، عُرض «صباحاً أخاف، مساءً أغني» للمخرجتين سلمى الديري ورولا لاذقاني، واللحظة» (مقاطع من «يوتيوب»)، و«أربعة أسئلة مع كاسة شاي» لإياس المقداد، و«أضواء» لريم الغزي. كما عرض أمس «دمشق، قبلتي الأولى» للينا العبد، و«ليلة صامدة» الذي أنجزه فريق «تلبيسة»، و«ميلاد مجيد: حمص» للمخرج الشاب باسل شحادة الذي قتل في حمص على أيدي الجيش السوري قبل أن يكمل فيلمه. هكذا شهدت بيروت وغيرها من عواصم العالم بعضاً من ليالي السوريين الدامية من خلال «أيام سينما الواقع» التي اختير لأيامها أن تكون في ذكرى انطلاق الحراك السوري.