◄ في الأيام القليلة المقبلة، سينظر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في تونس في الدعوى القضائية التي رفعتها ثلاث فضائيات تونسية ضد قناة «التونسية» التي يملكها سامي الفهري، السجين على خلفية ملفات فساد مالي ونهب المال العام. هذه القضية تضاف الى متاعب الفهري الذي تحوّل الى قضية رأي عام منذ إيداعه السجن قبل أشهر.
وقد رفعت فضائيات «نسمة» و«حنبعل» و«العالمية» دعوى ضد قناة «التونسية» بتهمة تبييض الأموال وعدم وضوح معاملاتها المالية باعتبارها تبثّ من خارج تونس، علماً بأنّ مالكها الحقيقي هو باسكال بيرون. ويذكر أنّ القناة تحافظ منذ ولادتها على النسبة الأعلى في المشاهدة في كل استطلاعات الرأي، ما جعلها القبلة الأولى للمُعلنين. وقد تميزت بنقدها الحاد للحكومة واستضافة معارضيها. ورغم الطابع القانوني لهذه القضية، فإنّ كثيرين يرون أنّها تأتي لحساب طرف سياسي وهو حركة «النهضة» الإسلامية.

◄ تعرضت صفحة خالد الهبر عبر فايسبوك للقرصنة. وعلّق الفنان الملتزم لـ«الأخبار» قائلاً «إنني لست معنياً بالمواقف الولّاديّة التي ترد على هذه الصفحة، وتنتقد أداء الدولة اللبنانيّة وشعبها». ويستخدم المقرصن عبارات من مسرحيات زياد الرحباني في أسلوبه الساخر.

◄ انضم وكيل «نقابة الصحافيين المصريين» جمال فهمي إلى قائمة الصحافيين الذين قررت رئاسة الجمهورية مقاضاتهم أمام المحاكم بتهمة الإساءة إلى الرئيس محمد مرسي عقب هجوم فهمي على سياسات الرئيس تجاه الصحافيين في برامج تلفزيونية عدة.