■ لم يكن الإعلان المفاجئ عن انتهاء الحرب الأهليّة عام 1990 كافياً لتبديد الندوب النفسية التي خلّفتها. غياب العمل على حلّ الصراعات ورواسبها النفسية بشكل جذري خلّف حالة من عدم الاستقرار النفسي والعقلي. في «ذاك الجزء من الجنة»، يقدّم عمر راجح وفرقة «مقامات» خمس نساء (ميا حبيس، علي شحرور، إميلي توماس، بسام بو دياب وزي خولي) من جيل الحرب. بعدما سرقت منهن الحرب الأهلية اللبنانية لون الحياة، ها هن يفلشن أجسادهن في صراعاتهن اليومية مع معتقداتهن السابقة، وخيبات الأمل المتكررة والخسارات التي منينَ بها.
أجسادهنّ وأرواحهنّ المجروحة تحكي قصة عدم شعورهن بالأمان، وأرقهن، وخوفهن، وغضبهن وخوفهن من الآخر والعنف الكبير الكامن داخلهن. العمل الذي أخرجه راجح يسلّط الضوء على تداعيات الحرب الأهلية اللبنانية وتأثيراتها التي لا تزال تأخذ مكاناً واضحاً. تحتضن خشبة «مسرح المدينة» العرض من 18 حتى 26 كانون الثاني (يناير) 2013، على أن تلي عرض الافتتاح حلقة نقاش، بالتعاون مع «مكتبة البرج» والأكاديمي شوقي عازوري، والبروفسور أنطوان مسرة، ونايلة هاشم، والكوريغراف عمر راجح. للاستعلام : 01/343834

■ يرصد فيلم «قصة ثواني» حكاية ثلاث شخصيّات، تنتمي إلى خلفيات اجتماعية مختلفة، تربط بينها بيروت ومآسيها وصورتها كمدينة تضج بتناقضاتها وفصامها. فيلم المخرجة اللبنانية لارا سابا حصل على جائزة أفضل ممثّل (علاء حمود) في الدورة الـ 39 من «المهرجان الدولي للسينما المستقلة» في بروكسل، كما شارك في مهرجانPlus Camerimage السينمائي في بولندا وافتتح الدورة الثانية عشرة من فعاليات «مهرجان بيروت الدولي للسينما». الشريط الذي ينتمي إلى السينما المستقلة، تنطلق عروضه في 21 شباط (فبراير) المقبل في الصالات اللبنانية. للاستعلام:03/724214

■ نداء إلى المهتمين برقص الفلامنكو: تنظم الراقصة اللبنانية يلدا يونس ورشات عمل للمبتدئين والمحترفين، حيث سيخوضون تجربة هذا الرقص بأشكال مختلفة وغير تقليديّة تتنوّع بين «أقدام عارية» و«عيون مغلقة» وغيرها من الأعمال. وسيتسنى للمشاركين رقص الفلامنكو بعينين مغمضتين للبحث عن التعبير داخل النفس، اي استئصال النفس من أرض الواقع. كما توظّف الاستلقاء على الأرض للرقص أيضاً. يحتضن هذه الورشات مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة) بين 19 و27 كانون الثاني (يناير).

للاستعلام:[email protected]

■ في «المسرح البلدي» في تونس، أمس، أعلن الكاتب والمفكر المصري جلال أمين، رئيس لجنة تحكيم «بوكر» العربية، أسماء الروائيين الستة الذين أدرجوا على اللائحة القصيرة للعام 2013. وقد ضمّت اللائحة كلاً من اللبنانية جنى فواز الحسن عن روايتها «أنا، هي والأخريات» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، والمصري إبراهيم عيسى عن «مولانا» (دار بلومزبري ـــ مؤسسة قطر للنشر)، والتونسي حسين الواد عن «سعادته السيد الوزير» (دار الجنوب)، والكويتي سعود السنعوسي عن «ساق البامبو» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، والعراقي سنان أنطون عن «يا مريم» (دار الجمل) والسعودي محمد حسن علوان عن روايته «القندس» (دار الساقي)، على أن يعلن اسم الفائز خلال «معرض أبو ظبي الدولي للكتاب» في 23 نيسان (أبريل)، علماً بأنّ لجنة الدورة السادسة للجائزة تألّفت هذه السنة من الجزائرية زاهية الصالحي، واللبناني صبحي البستاني، والسوري علي فرزات، والمستعربة البولندية بربارا ميخالك - بيكولسكا.