على رزنامة بيروت ازدحمت المهرجانات السينمائية. كنا على موعد مع تظاهرة «مرايا وأقنعة ــ كلود شابرول»، و«سينما البندقية» و«شاشات الواقع» و«مهرجان الفيلم اللبناني» و«مهرجان السينما تقاوم» و«مهرجان بيروت الدولي للسينما» و«مهرجان السينما الأوروبية».

عربياً، عاد «مهرجان القاهرة السينمائي» إلى العاصمة المصرية و«أيام قرطاج السينمائية» وشاهدنا «المهرجان الدولي للفيلم في مراكش» و«مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية القصيرة» و«مهرجان السينما المغاربية» و«مهرجان البحر الأزرق للأفلام» و«مهرجان أبو ظبي السينمائي» و«مهرجان دبي السينمائي». وبصرف النظر عن جودتها وقيمتها شهدت صالات السينما في لبنان حضوراً لافتاً للأفلام المحلية مثل «ميراث» لفيليب عرقتنجي والجوهرة الجميلة «طالع نازل» لمحمود حجيج، و«شهرزاد ببعبدا» لزينة دكاش، و«وينن» لمجموعة من المخرجين عن مخطوفي الحرب الأهلية، وأعمالاً لاقت انتقادات قاسية مثل «فيتامين» لإيلي حبيب. لم تنتج السينما المصرية سوى ٣٤ فيلماً نظراً إلى ارتباك المشهد السياسي، الا أنّها شهدت عودة محمد خان بعد غياب سبع سنوات بفيلمه «فتاة المصنع». وقدم المخرج أحمد عبدالله تجربته المختلفة «ديكور».
وأخيراً حصد التركي نوري بيلج جيلان «السعفة الذهبية» في «كان» عن شريطه Winter sleep. أما المفاجأة اللبنانية فهي ترشيح أغنية ياسمين حمدان «حال» التي أدّتها في فيلم «وحدهم العشاق بقوا أحياء» إلى لائحة الأعمال المرشحة للفوز بأوسكار «أفضل أغنية».