لم تمرّ أشهر على زواج الفنان السوري جورج وسوف بندى زيدان (الصورة) الرياضية في مجال سباق السيارات، حتى انطلقت الشائعات حول طلاق الثنائي الذي ارتبط بعد علاقة حبّ ولدت في مركز «سبيتار» (مستشفى متخصّص في جراحة العظام والطبّ الرياضي) في قطر (الأخبار 23/9/2014) حيث كان الفنان المعروف يخضع للعلاج إثر الجلطة التي أصابته قبل سنوات.
عرضت قناة «الجديد» في نشرتها الفنية المسائية (ضمن نشرة الأخبار) أوّل من أمس معلومات عن طلاق الوسوف، معتمدة على بعض معلومات المواقع الإلكترونية التي تداولت الخبر، من دون أن تتصل بأصحاب العلاقة. وكانت هذه المواقع قد أوردت أنّ الطلاق حصل بسبب عدم انسجام صاحب أغنية «حلف القمر» وزيدان، إضافة إلى الضغوط التي تعرّض لها بسبب زواجه مرة ثانية.
مصادر مقرّبة من زيدان تنفي تلك الشائعة، وتؤكّد لـ»الأخبار» أن الثنائي موجود حالياً في السويد لمتابعة علاج «أبو وديع» الطبيّ بعدما تعرّض لجلطة قبل ثلاث سنوات، لافتة إلى أنّ الرياضية ترافق الوسوف بمفردها من باب الدعم المعنوي. وتشير تلك المصادر إلى أن الوسوف سافر قبل أقل من شهر إلى السويد، وهو متفائل بعودته إلى جمهوره بكامل صحّته. وتوضح المصادر أن زيدان مستغربة من شائعات طلاقها، خصوصاً أنه لم يمض على زواجها سوى ستة أشهر فقط. وتشير إلى أنّ الوسائل الإعلامية التي «تحدّثت عن طلاق «أبو وديع» هي نفسها التي نفت سابقاً زواجه وحاولت تشويه سمعة زيدان»، عندما اعتبرت أنّها مهووسة بصاحب أغنية «أنا آسف». يذكر أن الوسوف سيحيي حفلات عدّة في السويد قريباً، وسيستقبل عام 2015 في سهرة في دبي وستطرح البطاقات قريباً في الأسواق.
وتعتبر إطلالة الوسوف الثانية له هذا العام بعدما أحيا حفلة في إطار «مهرجانات أعياد بيروت» التي أقيمت في أواخر تموز (يوليو) (الأخبار 31/8/2014).
كذلك أحيا سهرة في المغرب في آب (أغسطس) الماضي. إذاً، «أبو وديع» لم ينفصل عن زوجته الثانية، وربما تنطبق عليه أغنيته الشهيرة «بيحسدوني» التي يقول فيها «بيحسدوني لمّا بضحك».