لم يعتد المشاهد الظهور الإعلامي المكثف للنجمة السورية سلافة معمار (الصورة)، لكنه اعتاد التوقف عند حواراتها الصحافية وقتا طويلا، وخصوصاً أنّها تجافي الديبلوماسية وتتحدّث بعفوية وصراحة مطلقة في بعض المفاصل، إلى درجة أنّها تعرضت لهجوم من الصحافة اللبنانية نتيجة تصريحها الشهير عن الممثلة سيرين عبد النور (الأخبار 3/7/2014). بعد غياب طويل عن الإعلام المرئي، تعود نجمة «تخت شرقي» مختارة قناة «الميادين» في إطلالتها التلفزيونية، وتحديداً برنامج «بيت القصيد» الليلة مع الشاعر زاهي وهبي.
هكذا، ستحكي الممثلة السورية عن تجربتها مع الإعلام وسبب اعتكافها بعيداً عن الأضواء، ثم تذهب إلى آخر تجاربها في مسلسل «قلم حمرة» (تأليف يم مشهدي وإخراج حاتم علي) وستتحدث عن صعوبة الدور وجدّته على الدراما السورية. كما ستحكي عن حقيقة إصابتها بانهيار عصبي أثناء التصوير بسبب الظرف المكاني وسيكولوجية الشخصية المعقدة التي تؤديها، وحالة التسويق الرديئة التي باتت تجابه الأعمال ذات المضامين المهمة، وخصوصاً إذا نأت بنفسها عن أجندات المحطات الجاهزة. وستعود إلى أحد أهم الأدوار التلفزيونية التي أدتها في حياتها في مسلسل «زمن العار» (كتابة حسن سامي يوسف ونجيب نصير وإخراج رشا شربتجي). بعد دور «بثينة» في هذا العمل، انتقلت معمار إلى مصاف النجوم الكبار. كذلك، ستتحدث عن دورها في «ما ملكت ايمانكم» لهالة دياب ونجدت اسماعيل أنزور. وتتوقف عند مفهوم الجرأة في الدراما، وضرورة أن تكون موظفة لمصلحة الحدث من دون استعراض. بعد ذلك، ينحو الحديث باتجاه دمشق الجريح ودموع تذرفها لدى سؤالها عن ذكريات الطفولة، ثم نزوحها إلى لبنان واستقرارها فيه على نحو نهائي بعد إقامتها حوالى عام في دبي. وهناك أيضاً وقفة عند تجربتها المصرية في مواجهة النجم الكبير يحيى الفخراني (مسلسل «الخواجة عبد القادر»). على أن يتخلل الحلقة اتصالان من النجم السوري عابد فهد والنجمة اللبنانية ورد الخال.



* «بيت القصيد» 20:30 الليلة على «الميادين» (تعاد الحلقة الاربعاء الواحدة والنصف ظهراً، والخميس في الثامنة والنصف صباحاً).