خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس، أعلنت مديرة «مهرجان بيروت الدولي للسينما» (BIFF) كوليت نوفل نقل عروض المهرجان (من 1 حتى 9 أكتوبر) من «سينما سيتي» إلى «أبراج» بسبب الشروط التعجيزية التي فرضتها الصالة الأولى.
سيفتتح المهرجان بفيلم «سيلز ماريا» للفرنسي أوليفييه أساياس، الذي شارك في المسابقة الرسمية في «مهرجان كان» هذه السنة ويعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، فيما يختتم بفيلم التشويق «الرجل المطلوب» لأنطون كوربيجن مع النجم الراحل فيليب سيمور هوفمان. وأعلنت نوفل عودة مسابقة الأفلام الشرق الاوسطية الروائية بعد غياب سنتين مع مشاركة نخبة من الأعمال كـ «باستاردو» للتونسي نجيب بلقاضي، و»الدليل « للجزائري عمور حكار. كذلك يشارك في المسابقة «الشتاء الأخير» للإيراني سالم صلواتي، إضافة إلى «جيرافاضا» للفلسطيني راني مصالحة. أما في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، فتشارك 7 أفلام كـ «اسكندرية... كعب داير» لفاتن البنداري، و»بورتريه...
مشاركة ملحوظة
من إيران والخليج

حسن الشرق» لمحمد عصام من مصر. ومن تونس، يشارك «شلاط تونس» لكوثر بن هنية، ومن إيران «مدرسة أبي» لحسن صلح جو، ومن البحرين «هودجكينز» لمحمد جاسم. ويشارك فيلم «سوريا من الداخل» لتامر العوام الذي قتل أثناء تصوير فيلمه خلال المعارك في حلب، فاستكمله أصدقاؤه. وفي مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، تهيمن السينما الإيرانية عبر خمسة أعمال منها الفيلم الاستثنائي «أكثر من ساعتين» لعلي أصغري. ومن العراق يشارك «رحل النهار» لرزكار حسين و»سقوط بطيء» لحسين المالكي. وهناك مشاركة ملحوظة من الخليج العربي. نشاهد من البحرين فيلم «خطوات» لسلمان يوسف، و»مكان خاص جداً» لجمال الغيلان، وفيلم «نملة آدم» للسعودي مهنا عبد الله. أما السينما اللبنانية الغائبة عن بقية المسابقات، سواء الأفلام الروائية الطويلة أو الوثائقية، فتشارك في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة عبر: «المرآة» لسيلين قطيش، «مع روحك» لكريم الرحباني، و»بعتذر منك بيروت» لانطوان فاضل، و»يلدا» لرشا فرج. أما فئة البانوراما الدولية، فستشمل 25 فيلماً، أهمها «الرئيس» لمحسن مخلمباف، الذي عرض في افتتاح «مهرجان البندقية». وفي شق الوثائقي، يبرز «عازف كمان الشيطان» عن سيرة عازف الكمان الشهير نيكولا باغانيني، و»مخرجات» لرئيسة لجنة تحكيم المهرجان الفرنسية جولي غاييه. ويضيء المهرجان هذه السنة في «بانوراما» على السينما الأفريقية عبر «نجوم» للسنغالية ديانا غراي والهندية من خلال «سيدراث» لريتشي ميهيتا، وسينما أميركا الجنوبية من خلال «رجل الحشد» للبرازيلي مارسيلو غوميز... واستحدثت هذه السنة فئة جديدة بعنوان «جبهة الرفض» تضم فئتين «الساحة العامة» و»أفلام الغذاء والبيئة». كذلك يستعيد المهرجان بعض أعمال المخرج الإيطالي روبرتو روسيليني. وستضيء فقرة «ضوء على مخرج» على أعمال المخرج والناقد السينمائي الإيرلندي مارك كازنز.