■ يتابع طارق يمني استكشافاته الموسيقية للعلاقة الإيقاعية النغمية بين الطرب العربي والجاز. بعد إطلاق ألبومه الأول «آشور» عام 2012، انهمك عازف البيانو اللبناني في إعادة تكوين ألحان عربية قديمة عبر الإيقاع الهارموني وأسلوب إلقاء الجمل الموسيقية الغربي ليصل إلى مزيج الـ«أفرو طرب». وقد توّج يمني رحلته التجريبية في ألبومه الثاني «لسان الطرب» الذي أطلقه أمس عبر حفلة في «مترو المدينة» (الحمرا _ بيروت)، عزف فيها إلى جانب مكرم أبو حسن (باص) وفؤاد عفرا (درامز) وخالد ياسين (ايقاعات).
أما «لسان الطرب: مفاهيم جاز بالعربية الفصحى» فيضمّ ألحان موشحات: «حبي زرني» (درويش الحريري)، و«زارني المحبوب» (قديم)، و«لما بدا يتثنى» (محمد عبد الرحيم المسلوب)، و«في حلل الأفراح» (كامل الخلعي)، و«آه يا زين» (فولكلور)، و«لحن الشيالين» (سيد درويش)، و«بيروت زهرة في غير أوانها» (عمر الزعني)، و«جي مالي والي» (عراقي قديم)، و«نيو دبكة» (طارق يمني). ومن جهة أخرى، من المفترض أن يبدأ يمني جولات إطلاق ألبومه في دبي (30/8) وواشنطن (6/12) إلى جانب حفلة في الإسكندرية (5/9)، ومناقشة وورشة عمل في الكويت (13 حتى 19/11).

■ الفرقة الموسيقية الشبابية التي انطلقت العام الماضي في بيروت، تعود إلى «مترو المدينة» (الحمرا _ بيروت) الليلة مع مجموعة من الأغنيات التي لم تقدّمها قبلاً. عند التاسعة والنصف الليلة والثلاثاء 26 آب (أغسطس)، تطلق فرقة «الراحل الكبير» مجموعة من العروض تحت عنوان «لا بومب»، بعد إحيائها العام الماضي حفلات ميّزها أداؤها الذي يمزج بين الطربي التقليدي والتعبيري الحديث. هكذا ستؤدي الفرقة 15 مقطوعة موسيقية وغنائية خاصة ومستعادة من تأليف وإعادة توزيع خالد صبيح؛ من بينها 11 تقدمها للمرّة الأولى: «أنا اكتر واحد»، و«يوم الأربعاء»، و«مولد سيدي البغدادي»، و«كلّ يوم منذ الأزل»، و«وتفجّرت»، و«لابومب»، و«الآسفون»، و«قمت طلعت من الناس»، و«إنس الهموم» (سيد درويش)، و«بوتيكات» و«وهبت عمري للأمل» للشيخ إمام، علماً بأن الفرقة تجمع كلاً من عماد حشيشو (عود) وعبد قبيسي (بزق) وعلي الحوت (إيقاع) وخالد صبيح (بيانو) وساندي شمعون (غناء ـــ الصورة) ونعيم الأسمر (غناء). للاستعلام: 76/309363

■ للدورة الثانية على التوالي، انتخب جورج حواط نقيباً لـ«نقابة المهن البصرية في لبنان». خلال اجتماع أقامته أخيراً في مقرها في السوديكو (بيروت) لانتخاب ستة أعضاء جدد، فاز كل من جورج حواط نقيباً، وأحمد شري نائباً، ومفيد شهاب الدين أميناً للسر، وغارو أزنافوريان أميناً للصندوق، إلى جانب العضوين سعيد البنا وجوزيف رومانوس. وقد أعلن حواط عن برنامج العمل الذي وضعه للدورة القادمة، مشدّداً على «أهمية مواكبة آخر مستجدات المهنة وعزمه على تنظيم دورات علمية لأصحاب الاختصاص في مركز النقابة، وإقامة معرض دوري في لبنان بمساهمة شركات عالمية». كما أكّد على متابعة التعاون مع وزارة الصحة لتطبيق القانون، والعمل على إصدار قانون جديد لتنظيم المهنة في لبنان.