«جيلان» من الفنّ

ضمن المواعيد التي تُحييها في فضاءات بيروتية مختلفة، تحطّ فرقة «جيلان»، اليوم الخميس في NOW Beirut (الأشرفية)، حيث تُحيي حفلة تقدّم خلالها أغنيات شرقية وأخرى خاصة بها تمزج بين الجاز والصوفي والروك. تحاول الفرقة تقديم أمزجة مختلفة والإفادة منها ضمن أسلوب يُعبر عنه جيلان من أعضاء الفرقة: الأب والابن. ومن هنا جاء اسم الفرقة المكوّنة من خالد العبدالله (غناء وعود) وابنه آدم العبدالله (غناء، بيانو وكيبورد)، وأسامة الخطيب (غناء وغيتار باص) وابنه إبراهيم الخطيب (درامز).
* أمسية موسيقية لفرقة «جيلان»: اليوم الخميس ــ الساعة التاسعة مساءً ــ NOW Beirut (شارع سليم بسترس ــ الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 01/211122

«جازنافور» في بيروت


في مناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها، تنظّم Collège Stes. Hripsimiantz بالشراكة مع المركز الفرنسي في لبنان وبالتعاون مع قسم الثقافة في سفارة أرمينيا في لبنان، أمسية بعنوان «جازنافور»، في 11 و12 أيار (مايو) الحالي. وفيها، يقدّم المغني الأرمني الشهير هايك بتروسيان، على «مسرح بيار أبو خاطر»، مختارات من أرشيف النجم الفرنسي ــ الأرمني الراحل شارل أزنافور (1924 ــ 2018/ الصورة)، وذلك بمرافقة أربعة موسيقيين أتوا خصيصاً من أرمينيا إلى بيروت.
* حفلة JAZZNAVOUR: الخميس 11 والجمعة 12 أيار 2023 ــ الساعة الثامنة مساءً ــ «مسرح بيار أبو خاطر» (كلية العلوم الإنسانية ــ حرم جامعة القديس يوسف ــ طريق الشام/ بيروت). للاستعلام: 01/421000

ميسم هندي... «ما لا يُروى»


«ما لا يُروى» هو عنوان معرض ميسم هندي الذي تفتتحه اليوم في غاليري «مرفأ»، حيث يستمرّ لغاية 22 حزيران (يونيو) المقبل. تتميّز سلسلة لوحات هندي بأشخاص عدّة، يجلسون في مساحاتهم المألوفة، تحيطهم حيواتهم الشخصية الثابتة التي تسكن بيئاتهم. تصوّر الأعمال الملابس والأشياء والمناطق المحيطة بها أجزاء من روتين هؤلاء الأشخاص وهوياتهم. أبطال اللوحات يبدون مألوفين، يشبهون أشخاصاً نراهم ونعرفهم جيّداً: رجل يشرب الجعة مرتدياً ملابس النوم، وامرأة محاطة بنباتات الشرفة... مشاهد ومواقف ووجوه تسكن المناظر الطبيعية المدينية. في «ما لا يُروى»، تحكي هندي قصص الناس العاديين، في منازلهم العادية، وفي مدينتهم العادية.
* افتتاح معرض «ما لا يُروى»: اليوم الخميس ــ الساعة الخامسة بعد الظهر ــ غاليري «مرفأ» (مرفأ بيروت). للاستعلام: 01/571636

حين يصمت الجاسوس


هل يمكن للثوّار أن يخترقوا صفوف العدو؟ فيلم وثائقي عن تجربة استثنائية للثوّار في غواتيمالا يحاول الإجابة عن هذا السؤال على مدى 91 دقيقة. يجد وثائقي «صمت الجاسوس» (2021 ــ الصورة) للمخرجة أناييس تاراسينا، طريقه بدءاً من اليوم الخميس إلى منصة «قافلة بين سينمائيات» الإلكترونية. يتمحور العمل حول إلياس باراهونا، الذي اخترق طوال سبعينيات القرن الماضي قلْبَ أكثر الحكومات قمعية في غواتيمالا. في محاولة للنبش في قصة ذلك الشخص الكتوم المتفرّد، يلتقط «صمت الجاسوس» لحظات كشفٍ من الماضي تصنع شقوقاً في جدار الصمت الذي خيّم على التاريخ المنسي لهذا البلد.
* فيلم «صمت الجاسوس»: بدءاً من اليوم الخميس على موقع «قافلة بين سينمائيات» (www.womencaravan.online)