ليلي أبي شاهين تكشف أسرار البحر

عن السفر، المعتقدات الماورائيّة، قراءة الكبد والكتب المقدسة... نسافر مع ليلي أبي شاهين (الصورة) في محاضرتها الأدائية التي تحمل عنوان «بحرنا: أسرار البحر اللامتناهي»، في 22 شباط (فبراير) الحالي باللغة العربية وفي اليوم التالي بالإنكليزية. أعدّت أبي شاهين مشروع «بحرنا» بعد سلسة إقامات في عدد من مدن حوض المتوسط. تناقش الفنانة في هذا العمل التشابه بين الوقائع والأساطير السائدة في هذه المدن والتعبير الجوهري والحيوي عن اللاوعي الجماعي، ساعيةً إلى استكشاف حقائق هذه المناطق الجغرافية من خلال إعادة تفسير الأساطير، ومن خلال تأمّل صلات الوصل بين هذه المدن، لتذكّر بالروابط غير المرئية الكامنة بين مختلف سياقات البحر الأبيض المتوسط. بعد إقامتَيْن فنيتَيْن في مدينتَيْ إزمير ومرسيليا العام الماضي، أنتجت أبي شاهين الفصل الثاني من «بحرنا» تحت عنوان «أسرار البحر اللامتناهي»، الذي تتناول فيه أسطورة بروميثيوس.
محاضرة أدائية بعنوان «بحرنا: أسرار البحر اللامتناهي»: الأربعاء 22 والخميس 23 شباط 2023 ــ الساعة الثامنة والنصف مساءً ــ «مركز مينا للصورة». الدخول مجاني. للاستعلام: 81/501491 أو [email protected]

الأسرار تعتلي الخشبة


بين 2 و12 آذار (مارس) المقبل، يحتضن «مسرح مونو» (الأشرفية) مسرحية «رحيل الفراشات» (كتابة: ديمتري ملكي، تمثيل: زينة ملكي وألفت خطار، إخراج: شادي الهبر) لـ «مسرح شغل بيت». إنّها قصّة أختين موجودتين في عليّة منزلهما، وسط أغراضهما وأشيائهما القديمة التي تُشعل فيهما الذكريات والحنين والمشاعر التي تتوالد تباعاً، وتغمر الشخصيتين، فتولّد لديهما رغبة في تصفية الحسابات الماضية بينهما. ولكن، شيئاً فشيئاً، تنقلب الأدوار، وتسقط الأقنعة، وتكشف القصّة عن أسرار كانت حتى تلك اللحظة مخفيّة في قلبَي الأختين. فما هي تلك الأسرار؟ وهل صحيح أنّ الإنسان ذو وجه واحد؟ وإلى أين تذهب الفراشات حين ترحل؟
مسرحية «رحيل الفراشات». من الخميس 2 إلى الأحد 12 آذار 2023 ــ الساعة الثامنة والنصف مساءً ــ «مسرح مونو» (الأشرفية ــ بيروت). البطاقات متوافرة في «مكتبة أنطوان» وعلى موقعها الإلكتروني. للاستعلام: 01/421870

«بيتك يا ستّي» ملجؤنا


بعد غدٍ السبت، يتجدّد موعد «فرقة مسرح الدّمى اللّبناني ــ خيال» مع الصغار على خشبة مسرح «دوّار الشمس»، حيث تقدّم مسرحيّتها الغنائية «بيتك يا ستّي» (كتابة نعمة نعمة، إخراج كريم دكروب وموسيقى أحمد قعبور). يعتمد العمل على التمثيل وتحريك الدمى وتقنيات الفيديو ومسرح الظلّ، وتدور أحداثه في عام 2046 حيث حلّت الأبنية الرمادية مكان الأشجار والعصافير والزرع، وخلفها جدار عالٍ يفصل بين الناس ويبعدهم عن ماضيهم وتراثهم. تسأل «سلمى» عمّا يوجد خلف الجدار، فتتسلّقه مع «أمين» و«سلوم»، ليجدوا بيت الجدة المُحاط بالأشجار والهواء الصافي، فيرفضون العودة إلى عالمهم الملوّث.
«بيتك يا ستّي»: بعد غدٍ السبت ــ الساعة الرابعة بعد الظهر ــ مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ــ بيروت). للاستعلام: 71/997959 أو «مكتبة أنطوان»

مدرسة المشاغبين... في «المدينة»


«دايماً طشّ»، هو عنوان المسرحية الكوميدية التي ألّفها ويخرجها أسامة نسيب قبلان في «مسرح المدينة» في 25 شباط (فبراير) الحالي وفي 14 و15 آذار (مارس) المقبل. تجري الأحداث في صفّ مدرسي بين خمسة طلّاب وأستاذ ومعلّمة وناظر. طلّاب يشاغبون، لكنّهم يحملون معهم الكثير من القضايا الاجتماعية الواقعية ليجعلوا منها درساً أساسياً في صفهم، مؤكّدين ضرورة التمسّك بثقافة البلد واللغة العربية والتذكير بتاريخ لبنان الغني. قائمة الممثلين تضمّ إلى جانب قبلان، كلّاً من: أحمد المدهون، محمد علي منيمنة، ميا أبو معلي، محمود المدهون، عمر خالد أبو زيد وحمزة أبو صالح.
مسرحية «دايماً طشّ»: السبت 25 شباط، والثلاثاء 14 والأربعاء 15 آذار 2023 ــ الساعة الثامنة والنصف مساءً ــ «مسرح المدينة» (الحمرا ــ بيروت). البطاقات متوافرة في «مكتبة أنطوان» وعلى موقعها الإلكتروني. للاستعلام: 01/753010 أو 71/550932

«عامل»: نداء إلى العالم

أعلنت «مؤسسة عامل الدولية» في بيان أنّ كلّ إمكاناتها، والمتمثلة بمراكزها الـ 30 وعياداتها النقالة وفريقها الذي يضم 1500 متفرّغ، مسخّرة اليوم من أجل «صون فكرة واحدة وهي صون كرامة الإنسان وحقوقه ومحاربة كل أشكال التمييز والظلم في لبنان وعبر فروعها الموجودة في دول أخرى»، وأنّها لن تتوانى «عن القيام بدورها اتجاه ضحايا الزلزال، سواء في سوريا أو تركيا». وأشارت المؤسسة إلى أنّها تتشاور حالياً مع شركائها المحليين والدوليين لإيجاد «السبل الأنجع للمساهمة في لملمة الجراح ومساندة الناس الذين يعانون ظروفاً مأساوية غير مسبوقة». وناشد البيان كل دول العالم ومنظماته الإنسانية والإغاثية للإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للحدّ من آثار الكارثة الإنسانية الطبيعيّة التي حلّت بالبلدين، متوجّهاً بنداء إلى الدول العربية للقيام بواجبها نحو سوريا: «فأمام هول الحدث لا يمكن أن نقف متفرّجين، ولا يمكن أن نتخلى عن واجبنا ودورنا في مساندة الناس وحماية حقهم في الحياة والكرامة أينما كانوا حول العالم ومهما كانت خياراتهم وانتماءاتهم».