وصار لكفرشيما متحف

برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وحضور وزير الدفاع موريس سليم، ينظّم مجلس بلدية كفرشيما احتفال افتتاح «متحف كفرشيما» التاريخي والثقافي والفني في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي. النشاط الذي تقدّمه الإعلامية أنجليك مونّس (الصورة)، تتخلله كلمة لرئيس البلدية المحامي وسيم الرجّي وأخرى لوزير الثقافة، قبل أن يحين موعد افتتاح المتحف والجولة في داخله.
* افتتاح «متحف كفرشيما»: الجمعة 25 تشرين الثاني 2022 ــ الساعة الرابعة بعد الظهر ــ مبنى بلدية كفرشيما القديم (قضاء بعبدا).

تحية إلى إتيل عدنان


في مناسبة الذكرى الأولى لرحيل إيتل عدنان (1925 ــ 2021/ الصورة) يدعو أصدقاء الشاعرة والرسّامة غداً الأحد إلى المشاركة في أمسية شعرية تُقام تكريماً لها في فضاء «برزخ» الثقافي في الحمرا (بيروت). وتتخلّل النشاط المرتقب كلمات وقراءات شعرية. في مثل هذا الوقت من السنة الماضي، أغمضت عدنان عينيها إلى الأبد في باريس عن ستة وتسعين عاماً، منهيةً إحدى أغنى التجارب الشعرية والفنية في العالم العربي والعالم، بتنوّعها بين الشعر والفن التشكيلي والصحافة والفلسفة.
* أمسية شعرية تكريماً لإيتل عدنان: غداً الأحد ــ الساعة السابعة مساءً ــ «برزخ» (الحمرا ــ بيروت). الدعوة عامة. للاستعلام: 78/909472

رنا روضة... «تجذّر» في بيروت


يواصل معرض Rooting (تجذّر) للفنانة رنا روضة (1961 ــ الصورة) استقبال الزوّار لغاية 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي في قاعة الشيخ زايد للمعارض في مبنى الصفدي للفنون الجميلة في حرم «الجامعة اللبنانية الأميركية» في قريطم (بيروت). التشكيلية المولودة في العاصمة اللبنانية، درست الفنون الجميلة في الـ LAU، قبل أن تتخرّج عام 1983 ثم تتابع دراستها في «كلية كوركوران للفنون» في واشنطن، وفي فيرجينيا، وفي نيو مكسيكو. قدّمت أعمالها في بلدان عدّة، منها إيطاليا وفرنسا وإنكلترا وسويسرا، كما أنّها حاصلة على جوائز عدّة. قال عن لوحاتها الناقد ماركو تونيللي إنّها «تميل بشكل لا لبس فيه نحو خط دقيق وهش، حيث تحوّل الفنانة رؤيتها الداخلية إلى مادة مستقلة وحساسة للغاية، مع تداعيات وتطلّعات روحانية واضحة».
* معرض Rooting: لغاية السبت 26 تشرين الثاني 2022 ــ قاعة الشيخ زايد للمعارض في مبنى الصفدي للفنون الجميلة في حرم «الجامعة اللبنانية الأميركية» (قريطم ــ بيروت). للاستعلام: soas.lau.edu.lb

تحية لـ «سلطان الطرب»


قبل مدّة، أجرى الفنان زياد سحّاب مجموعة من الاختبارات لهواة في الغناء وفي باله مشروع محدّد: تقديم أمسية مخصّصة لريبرتوار جورج وسّوف (الصورة). من بين المتقدّمين إلى الاختبار، حاز صوت الشاب رفيق عبّود إعجاب زياد وثقته بقدرته على إنجاز هذه المهمّة تنفيذاً وإحساساً. في الأشهر الأخيرة، يركّز عازف العود والمغنّي النشيط اهتمامه على استعادة الريبرتوار الطربي، المصري بشكل أساسي، لرموز هذا الفن الراحلين، بهدف إحياء ذكراهم وتعريف الجيل الجديد على أعمال تستحق عدم الموت، أقله في البيئة التي وُلِدَت فيها. يفعل ذلك على حساب إنتاجه الخاص، إذ يهمّش أغانيه الكثيرة التي كتبها و/ أو لحّنها خلال مسيرته، لصالح الإرث الذي تأثر به منذ صغره. الجديد اليوم هو تقديمه تحية لرمز حيّ من رموز الأغنية الشعبية الطربية: «سلطان الطرب». برنامج الأمسية مقسوم إلى قسمين، والجزء الأكبر منه محجوز لقديم «أبي وديع»، أي بين بداياته والتسعينيات. باقة من 14 أغنية، بين الطربي الشعبي والشعبي الخفيف، يؤديها رفيق عبّود، مثل «لو نَويت» و«حلف القمر» و«ليل العاشقين» و«بتعاتبني» و«الهوى سلطان» و«يلي تاعبنا» و«جرحونا» و«دبنا عَ غيابك» و«روحي يا نسمة» و«كلام الناس» و«حبيبي كده» و«لو يواعدني الهوى» وغيرها. أما الفرقة الموسيقية، فتضمّ إلى زياد سحّاب (عود)، كلّاً من: خليل البابا (كمان)، هادي عيسى (أكورديون)، نديم بو أنطون (كيبوردز)، شارلي فاضل (درامز) ونادر مرقص (إيقاعات).
* «تحية إلى جورج وسّوف»: غداً الأحد ــ الساعة التاسعة مساءً ــ NOW Beirut (شارع سليم بسترس ــ الأشرفية). للاستعلام: 01/211122