تحيّتان من زياد سحّابضمن نشاطه الكثيف نسبياً في الأسابيع الأخيرة، يحيي الفنان زياد سحّاب (الصورة) أمسيتَين، الليلة وبعد غدٍ الأحد، بمثابة تحيّتَين غنائيّتَين. الموعد الأول طربي شعبي مصري، يقام في مقهى Pipes في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، يؤدّي خلاله زياد مجموعة من كلاسيكيات الراحل عبد الحليم حافظ، مثل «زيّ الهوى» (بنسختها الكاملة الطويلة) و«سوّاح» و«على حِسب وداد قلبي» و«توبة» و«أنا كل ما قول التوبة» وغيرها من أغاني «العندليب الأسمر».


يتولى زياد سحّاب الغناء والعزف على العود، على أن يرافقه نديم بو أنطون (كيبوردز) وهادي عيسى (أكورديون) ونادر مرقس (إيقاع). أمّا الموعد الثاني، فطربي شعبي لبناني في NOW Beirut (الأشرفية). وعلى البرنامج باقة من أغاني الفنان الراحل ملحم بركات. فقد أجرى زياد أخيراً اختبارات صوتية لعدد من الهواة أفضت إلى اختياره رفيق عبّود، صاحب الصوت الجبلي، لأداء هذه المهمّة في استعادة لريبريتوار «أبو مجد»، ترافقه الفرقة المذكورة أعلاه، يضاف إليها خليل البابا (كمان) وتشارلي فاضل (درامز).
* تحية لعبد الحليم حافظ: الليلة ــ Pipes (الصالحية ــ شرق صيدا ــ جنوب لبنان). للاستعلام: 81/978750 أو 70/480054
* تحية لملحم بركات: بعد غدٍ الأحد ــ الساعة التاسعة مساءً ــ NOW Beirut (الأشرفية ــ شارع سليم بسترس). للاستعلام: 01/211122

منى طايع ضيفة «بيت القصيد»
قرابة 25 عاماً غابت عن الحوارات المتلفزة، قبل أن تختار الممثلة والكاتبة والمنتجة اللبنانية منى طايع (الصورة) أن تطل غداً السبت في برنامج «بيت القصيد» الذي يقدّمه الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على «الميادين». تشرح طايع أسباب ابتعادها عن الأضواء وعدم حبّها للشهرة التي اختبرتها في بداياتها كممثلة، وما الذي دفعها للاهتمام أكثر بالتأليف والإنتاج التلفزيوني.


يتناول الحوار تجربة طايع مع الهجرة ثم العودة حين لم تستطع التأقلم مع الغربة، ونظرتها إلى واقع الحال في لبنان وعلاقة الدراما التلفزيونية بهذا الواقع، خصوصاً أنّ تلك الدراما متهمة بالتحليق فوقه. وتبدي رأيها في راهن الدراما اللبنانية لجهة ما يميّزها أو يؤخذ عليها، وموقفها من ظاهرة الاقتباس والأجزاء المطوّلة وسواها من عناوين ذات صلة. كما يتناول الحديث الأعمال التي كتبتها طايع وتسليطها الضوء على بعض القضايا الاجتماعية، واهتمامها بقضايا المرأة، وتناولها ثيمة الحرب اللبنانية، ورأيها بعدد من نجوم الدراما المحلية، وأسباب اختيارها إنتاج أعمالها بنفسها، وكم يمنحها هذا الأمر هامشاً من الحرية بعيداً من سطوة رأس المال المتحكّم بمعظم الإنتاج الفني والتلفزيوني. تتخلّل الحلقة شهادة من الناقدة جوزفين حبشي.
* «بيت القصيد»: غداً السبت ــ الساعة التاسعة مساءً على «الميادين»

سليم صعب: «الأمل المسموم»
يدعو «نادي لكلّ الناس»، بالتعاون مع «جمعية السبيل»، اليوم الجمعة لحضور الفيلم الوثائقي «الأمل المسموم» (41 د) في «مكتبة بلدية بيروت العامة» في مونو (الأشرفية)، على أن يلي العرضَ حوارٌ مع المخرج سليم صعب (الصورة). على امتداد تاريخه، عرف لبنان الكثير من الأزمات والحروب والمجاعات والتصدّعات الاجتماعية والثورات. وعلى الرغم من كلّ ذلك، ثمة بارقة أمل لا تزال مستمرة.


غير أنّ هذا الأمل يبدو أحياناً وكأنّه «مسموم». في شريطه التسجيلي هذا، يطرح سليم صعب أسئلة على لبنانيين حول الأمل ومفهومهم له. مناضلون وفنانون، وحتى والده، أجابوا على أسئلته: إلى ماذا يرمز الأمل؟ وهل لا يزال اللبنانيون يصدّقون؟ هل الأمل الذي برز في تشرين الأوّل (أكتوبر) 2019 سيظهر من جديد؟
* عرض فيلم «الأمل المسموم»: اليوم الجمعة ــ الساعة السابعة مساءً ــ مكتبة بلدية بيروت العامة (مونو ــ الأشرفية). للاستعلام: 01/203026

«برّة في الشارع»... وأونلاين


في إطار برنامج «شروط العمل في مسرح الجريمة» (برمجة مَحمد هُوجْلا-كَلْفَتْ)، يمكن للراغبين مشاهدة فيلم «برّة في الشارع» (2015 ــ 71 د ــ إخراج المصريين ياسمينة متولي وفيليب رزق) إلى 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي على منصة «أفلامنا». تتركّز أحداث هذا الوثائقي حول تسعة رجال يعملون في ورشة على أحد أسطح العمارات. هناك، يمثّلون المواجهات التي يمرّون بها يومياً، مع الشرطة وفي موقع العمل. من خلال ذلك، يخلق الممثلون مساحة بين المسرح والواقع، بين الحقيقي والمتخيّل. هذا ليس فيلماً عن العمّال، فالمصنع مجرّد مثال مصغّر عن مصر.
* «برّة في الشارع»: إلى يوم الأربعاء 16 تشرين الثاني 2022 على «أفلامنا»