تدعو رابطة أساتذة «الجامعة اللبنانية»، اليوم الخميس إلى حضور ندوة حول كتاب «هجرة اللبنانيين: 1850 ــ 2018/ مسارات عولمة مبكرة» (2019 ــ دار سائر المشرق) للباحث والأكاديمي بطرس لبكي (الصورة)، عبر منصة «زوم». يشارك في النشاط المرتقب كلّ من: لين شمس الدين وشوقي عطية ومعضاد رحّال». لا تتعدّى مدّة المداخلات الـ 15 دقيقة، على أن يليها تعقيب المؤلّف ثمّ نقاش يديره شبيب دياب.
* ندوة حول كتاب «هجرة اللبنانيين: 1850 ــ 2018»: اليوم الخميس ــ الساعة السابعة والنصف مساءً ــ منصة «زوم».
سيسيليا وفاليريا و«عروس الصحراء»
في إطار برنامج «كارت بلانش»، اختارت المخرجة اللبنانية جوسلين أبي جبرائيل الفيلم الأرجنتيني «عروس الصحراء» (78 د ــ 2017) لسيسيليا أتان وفاليريا بيفاتو، والذي سيبقى متوافراً على موقع «قافلة بين سينمائيات» لغاية منتصف ليل اليوم الخميس. وفي هذا الإطار، تحاور أبي جبرائيل المخرجتَيْن (الصورة) عبر منصة «زوم»، باللغة العربية. الشريط الذي شارك في تظاهرة «نظرة ما» ضمن «مهرجان كان السينمائي الدولي»، يتمحور حول «تريزا» (54 عاماً) التي تعمل خادمة في منزل إحدى العائلات في بوينس آيرس. وحين تقرّر اﻷسرة التي تعمل لديها بيع المنزل، تضطر «تريزا» للبحث عن عمل جديد قبل أن تجد وظيفة في سان خوان. لكنّها تفقد حقيبتها، وتجد نفسها مرغمة على خوض الصحراء بحثاً عنها مع صحبة غير متوقعة.
* جوسلين أبي جبرائيل تحاور سيسيليا أتان وفاليريا بيفاتو: اليوم الخميس ــ الساعة السابعة مساءً ــ منصة «زوم» (رابط التسجيل)
تمارا تغنّي الغربي... بين الحديث والكلاسيكي
المحاولات الموسيقية الشبابية في لبنان والوطن العربي كثيرة حالياً. وكأنّ الغياب الذي فرضه الوباء، قد ولّد فرصاً لمن لديه شغف وموهبة لتطوير قدراته الفنية وبَلوَرة خطّ في عالم الموسيقى، ولو بقي ذلك ضمن الهواية ولم يبلغ الاحتراف بمعنى التفرّغ. محاولات، بعضها عادي، وبعضها الآخر جيّد ومتقن، مثل تجربة اللبنانية ــ الكويتية تمارا قدّومي (الصورة) التي ربّما لا تملك صوتاً خارقاً، لكنّها تحترف لعبة الأداء للنمط الذي تقدّمه، أي الغناء الغربي الحديث أو الكلاسيكي أو الاثنين معاً. أضف إلى ذلك صناعة الأعمال الخاصة التي تحاكي تجارب غربية وتضاهيها أحياناً، ولو أنّها لا تزال قليلة. روك بديل، حديث، مع جرعة «سايكدَليك» خفيفة حيناً، أو نبَض «فانكي» سريع حيناً آخر، أو غير ذلك من العناصر الآتية من مصادر عدّة، من بينها الموسيقى الإلكترونية المستخدَمة لدعم «صوت» الفرقة، التقليدية في تركيبتها غالباً، لا للاستحواذ على كامل «المشهد». تحت عنوان Soft Glitch (خَلل ناعم)، تحيي تمارا قدّومي حفلة مساء اليوم في «صالون بيروت» (الحمرا)، بمرافقة طوني ضو (غيتار) وأنطونيو الحاج (باص) وأيمن زبداوي (درامز)، في برنامج قائم على أغانيها الخاصة وغيرها.
* حفلة لتمارا قدّومي وفرقتها: اليوم الخميس ــ الساعة التاسعة والنصف مساءً ــ «صالون بيروت» (الحمرا ــ شارع محمد عبد الباقي). للاستعلام: 01/739317
«مهرجان الحكواتي»: عودة إلى طرابلس
بدءاً من بعد غدٍ السبت ولغاية 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، تجري فعاليات الدورة الرابعة من «مهرجان طرابلس المسرحي الدولي للحكواتي» في «المسرح الوطني اللبناني» في «عاصمة الشمال». الحدث الذي تنظّمه «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي»، يهدف إلى «الحفاظ على الموروث الشفوي والتراث والهوية والفن الحكواتي والعمل على نقله للأجيال، وإلى تبادل تجارب وممارسات تراثيّة مختلفة».
كما أنّه يسلّط الضوء على أهمية اللغة العربية الفصحى في الوطن العربي والحفاظ عليها وإعادة إحياء فنّ الحكاية الشعبيّة والتراث الشعبيّ ليكون في متناول الأجيال. يشارك في نسخة 2022 الحكّائون إدرير فارس وماحي صديق من الجزائر، وهشام درويش ورائدة القرمازي من تونس، ورباب الشّيخ وزهراء مبارك ونسرين النّور وفاطمة الزّاكي من البحرين، وسليم السّوسي وديانا السّويطي ومريم معمّر من فلسطين، وحفيظة أربيعة من المغرب وأحمد يوسف ونيروز الطنبولي من مصر، ووجيه قيسيّة من سوريا، ونزيه قمر الدّين ونتالي سرحان صبّاغ وماري مطر وفراس حميّة ورجاء بشارة (الصورة) ورنا غدّار من لبنان.
في هذا الإطار، أكد مؤسّس «المسرح الوطني اللبناني»، الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي أنّ المهرجان «يعيد إلى طرابلس تراثها وهويتها الثقافية كونها مدينة الحكواتي تاريخياً في الأحياء والمقاهي الشعبية. مشاركة الحكّائين العرب فرصة للجمهور للتعرّف على ثقافات البلدان العربية من أجل التلاقي والتبادل الثقافي».
* «مهرجان طرابلس المسرحي الدولي للحكواتي»: من بعد غدٍ السبت لغاية الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022 ــ «المسرح الوطني اللبناني» في طرابلس (شمال لبنان). للاستعلام: 81/870124