«طائرة» خالد حسيني تحطّ في مونوهذا الشهر، يخصّص «نادي الكتاب» (الإنكليزي) في «مكتبة بلدية بيروت العامة» في مونو نشاطه لمناقشة «عدّاء الطائرة الورقية» (2003)، الرواية الأولى في رصيد الأميركي الأفغاني خالد حسيني (الصورة). الرواية التي باعت أكثر من 22 مليون نسخة حول العالم، وصفتها صحيفة «ذا تايمز» البريطانية بـ «المفجعة» فيما اعتبرتها «ذا ديلي تلغراف» قصّة «مُلهمة».


تصطحب الرواية القرّاء في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة «طالبان» واستيلائها على الحكم. إنّها قصة صداقة تنشأ بين صبيّين يشبّان معاً في كابول، في دار واحدة ولكن في عالمين مختلفين. فـ «أمير» هو ابن رجل أعمال ثري، أما «حسن» فابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. لكن عندما يغزو السوفيات أفغانستان، يهرب «أمير» ووالده من البلاد بحثاً عن حياة جديدة في الولايات المتحدة. وحين يظن «أمير» أنّه نجح أخيراً في الفرار من السرّ الذي يؤرقه، تعود ذكرى «حسن لتطارده». «عدّاء الطائرة الورقية» رواية عن الصداقة والخيانة وثمن الوفاء والروابط بين الآباء والأبناء والحقيقة التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها. كما أنّها تصف ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خراباً. غير أنّه على الرغم مع الدمار، يمنح خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوّة القراءة، عبر «الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب»، وفق تعبير دار «ريفرهيد». علماً أنّه أتبع نشر «عدّاء الطائرة الورقية» صدور فيلم بالعنوان نفسه عام 2007 من إخراج مارك فورستر وعروض مسرحية عدّة ورواية مصوّرة.
* مناقشة رواية «عدّاء الطائرة الورقية»: الأربعاء 16 تشرين الثاني 2022 ــ الساعة الخامسة مساءً ــ «مكتبة بلدية بيروت العامة» في مونو (الأشرفية). للاستعلام: 01/203026

خالد تكريتي... «#حب» وحجر صحّي
خلال فترة الحجر الصحّي الأخيرة، احتاج خالد تكريتي (1964) إلى الرسم من أجل استخلاص طاقة إيجابية تساعده على الاستمرار في العيش بشكل متوازن. كل يوم، يستعيد صوراً من الماضي عالقة في ذاكرته منذ الطفولة حتى يومنا هذا، سعيدة ومضحكة في غالبيتها. على طريقة الروائي، ابتكر خالد لوحات صغيرة بشرط أن ينهيها في اليوم نفسه. أما السبب، فهو عدم ثقته بالمجهول وبالغد.

وفي اليوم التالي، كان تكريتي يرسم لوحة أخرى، سواء كانت مرتبطة بسابقتها أم لا. تشكّل هذه الأعمال محتوى معرض «#حب» الذي يقيمه الفنان السوري في «غاليري عايدة شرفان» (وسط بيروت) لغاية الخامس من كانون الأوّل (ديسمبر) المقبل. واليوم الخميس، سيكون الجمهور على موعد مع جولة ضمن المعرض بمرافقة تكريتي عند الساعة الخامسة بعد الظهر.
* معرض «#حب» لخالد تكريتي: لغاية الإثنين 5 كانون الأوّل 2022 ــ «غاليري عايدة شرفان» في ستاركو (وسط بيروت ــ بلوك B). للاستعلام: 81/386339 أو [email protected]

«عروس الصحراء»: عرض إلكتروني
في إطار برنامج «كارت بلانش»، اختارت المخرجة اللبنانية جوسلين أبي جبرائيل الفيلم الأرجنتيني «عروس الصحراء» (78 د ــ 2017) للمخرجتَيْن سيسيليا أتان وفاليريا بيفاتو، والذي سيكون جاهزاً للعرض على موقع «قافلة بين سينمائيات» بدءاً من اليوم الخميس ولغاية العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.


قصّة الشريط الذي شارك في تظاهرة «نظرة ما» ضمن «مهرجان كان السينمائي الدولي»، تتمحور حول «تريزا» التي تبلغ الرابعة والخمسين من العمر. تعمل خادمة في منزل إحدى العائلات في بوينس آيرس. ذات يوم، تقرّر اﻷسرة التي تعمل لديها بيع المنزل، فتضطر البطلة للبحث عن عمل جديد قبل أن تجد وظيفة في سان خوان. لكنّها تفقد حقيبتها، وتجد نفسها مرغمة على خوض الصحراء بحثاً عنها مع صحبة غير متوقعة.
* فيلم «عروس الصحراء»: من اليوم الخميس ولغاية الخميس 10 تشرين الثاني 2022 على موقع www.womencaravan.online

نعيم الأسمر... شوف القسوة بتعمل إيه!


في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، يلتقي نعيم الأسمر (الصورة) الجمهور مجدداً في «مترو المدينة»، حيث يحيي حفلة طربية يؤدّي خلالها رائعة أم كلثوم. الأغنية التي أدّتها «كوكب الشرق» للمرّة الأولى في عام 1970، من كلمات عبد الوهاب محمد وألحان محمد الموجي. وإلى جانب الغناء، سيعزف الأسمر في الأمسية المنتظرة على عوده، فيما ترافقه فرقة موسيقية مصغّرة مؤلّفة من العازفين: محمد نحاس (قانون)، علي عبدو (تشيلّو)، رفاييل حداد (كمنجة) وأحمد خطيب (إيقاع).
* نعيم الأسمر يغنّي «اسأل روحك»: السبت 12 تشرين الثاني 2022 ــ الساعة التاسعة مساءً ــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 76/309363