سنة حلوة يا «فنّان الشعب»

هذه السنة، تصادف الذكرى الـ 130 لولادة سيّد درويش (1892 ــ 1923/ الصورة). وفي هذه المناسبة، يواصل «مترو المدينة» إقامة الأمسية الفنية التي تشكّل تحيّة إلى «فنّان الشعب». في هذا الإطار، يتجدّد الموعد في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي مع سهرة «130 سنة سيد درويش» التي تحييها مجموعة من الفنانين اللبنانيين الذين سيحتفون بالفنان الإسكندراني عبر مختارات من أشهر أعماله، وهم: ياسمينا فايد (غناء)، زياد الأحمدية (غناء وعود)، كوزيت شديد (غناء)، طارق خوري (كمنجة)، ضياء حمزة (هارمونيكا وأكورديون)، فرح قدور (بزق)، مازن ملاعب (إيقاع) وأيمن سليمان (إيقاع).
* «130 سنة سيّد درويش»: الخميس 10 تشرين الثاني 2022 ــ الساعة التاسعة مساءً ــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 76/309363

«أنا الأبله»... متعدّد الوسائط


يدعو معرض ومتحف البلاهة «المتفه» لزيارته ومشاركة الفعاليات الفنية التي ستقام في 10 و12 و13 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي في مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة) وفي 17 و18 و19 من الشهر نفسه في «مانشن» (زقاق البلاط)، تحت عنوان «أنا... الأبله!» عرض متعدد الوسائط. إنّها دعوة للتجوّل في عالم «محوره البلاهة من منظور متعدّد الوسائط... ستستمعون إلى الموسيقى، تشاهدون مقاطع فيديو وعروضاً مباشرة حيّة، إضافةً إلى الجانب النظري الأدبي والعلمي، مروراً بالمعرض الفني»، وفق النص التعريفي الساخر الخاص بالموعد الموجّه إلى من هم فوق الـ18 عاماً. أما فريق العمل، فيضم: أحمد الشوا (إنتاج ومدير منصة)، فرح حوارنة (دراماتورجيا)، زينة حكيم (سينوغرافيا)، يزن الريشاني (تمثيل)، ليندا جاموس (تمثيل)، مارك إنرست (موسيقى)، ضنا مخايل (تمثيل رقمي)، رومي ملحم (تمثيل)، نور سلمان (تصوير وتقنيات بصرية) وساري مصطفى (تمثيل وإشراف تقني وفني).
* «أنا... الأبله!»: الخميس 10 والسبت 12 والأحد 13 تشرين الثاني 2022 ــ مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ــ بيروت)/ الخميس 17 والجمعة 18 والسبت 19 تشرين الثاني 2022 ــ «مانشن» (زقاق البلاط ــ بيروت) ــ الساعة الثامنة مساءً. للاستعلام: [email protected]

العمل مسرحاً للجريمة؟
تحت عنوان «شروط العمل في مسرح الجريمة»، توفّر منصة «أفلامنا»، بدءاً من يوم غدٍ الخميس، وثائقيَّيْن جديدَيْن، هما: «أموسّو» (2019 ــ 99 د ــ إخراج المغربي نادر بوحموش) و«برّة في الشارع» (2015 ــ 71 د ــ إخراج المصريين ياسمينة متولي وفيليب رزق). تجري أحداث الفيلم الأوّل في منطقة إميضر، في جنوب شرق المغرب، حيث يستنزف منجم فضّة متوحّش مخزون المياه الجوفيّة لعقود، متسبّباً بتضرّر القرى الفلاحيّة.


خوفاً منهم على واحتهم من الاندثار ورزقهم من الضّياع، ينتفض السكّان سلمياً في صيف سنة 2011 ويغلقون خطّ أنابيب المياه الذي يغذّي المنجم. بعد ثماني سنوات، يستمرّون بالمقاومة داخل مخيّم الاعتصام الاحتجاجيّ الذي يتحوّل إلى قرية تعمل على الطاقة الشمسيّة. رغم ذلك، فإنّ المنجم ليس بالخصم السهل إذ تحميه الاستخبارات والأجهزة الأمنيّة القمعيّة. يُعتقل العشرات جرّاء انخراطهم بالحركة الاحتجاجيّة التي أطلق عليها القرويّون تسمية «حركة على درب 96». لم يوقف كلّ هذا مقاومة السّكان رغم إمكاناتهم المتواضعة، من غناء إلى تجمّعات أسبوعية إلى كاميرا بسيطة ومهرجان أفلام وإبداع.
أما الفيلم الثاني، فيتتبّع قصة تجري في حلوان في مصر، وتحديداً في الحي الذي يستوعب أغلبية الطبقة العاملة. تسعة رجال يعملون في ورشة على أحد سطوح العمارات. هناك، يمثلون المواجهات التي يمرّون بها يوميّاً، مع الشّرطة وفي موقع العمل. من خلال ذلك، يخلق الممثلون مساحة بين المسرح والواقع، بين الحقيقي والمتخيّل. ليس هذا فيلماً عن العمّال، فالمصنع مجرّد مثال مصغّر عن مصر.
* فيلما «أموسّو» و«برّة في الشارع» متوافران بدءاً من يوم غدٍ الخميس على منصة «أفلامنا»

Ibiza Band في «أونوماتوبيا»
مهما كان النمط الموسيقي، حتى لو كان تجارياً بعض الشيء أو بسيطاً بجوهره، لا يوجد أفضل من هواية ممارسة العزف في الوحدة أو مع الرفاق، سواء أدّى ذلك إلى الاحتراف لاحقاً أو بقي هواية ممارَسة أو حتى متلاشية. فمن الجيّد رؤية فرق تتألّف من مراهقين يجمعهم إلمام بآلة موسيقية وشغف بالسمع ورغبة في الاجتماع لإعادة إنتاج أغانٍ من الريبرتوار. في هذا الإطار، تأتي حفلة Ibiza Band في «أونوماتوبيا ــ الملتقى الشرقي».


الفرقة اللبنانية التي تضم فتياناً وفتيات في عمر المراهقة، تربط بينهم صداقة أو قرابة. تهتم الفرقة، بطبيعة الحال، بالموسيقى الموَجَّهة عموماً إلى جيلها، وتحديداً تلك الغربية، بين بوب وروك، بما في ذلك الكلاسيكيات القديمة الشهيرة (I Will Survive) وما يُنتَج حالياً أو في السنوات الأخيرة
(...We Are Young, Shallow, A Sky Full Of Stars) لفرق مرموقة أو تجارب تجارية خفيفة، القاسم المشترك بينها هو الانتشار الواسع بين الشباب في العالم. تتألف Ibiza Band، الواضح من اسمها ميلها إلى الفرح والاحتفال، من ساشا رعيدي (غناء)، كريس كسّاب (غيتار)، تيودور حاج (بيانو)، كيفين كسّاب (كيبورد)، ستيفان حاج (ساكسوفون) ويورغو بطّاني (درامز).
* حفلةIbiza Band: بعد غدٍ الجمعة ــ الساعة السابعة والنصف مساءً ــ «أونوماتوبيا ــ الملتقى الموسيقي» (السيوفي ــ الأشرفية). للاستعلام: 01/398986