«يوسف»: عروض لبنانية قريباًاعتباراً من الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تبدأ العروض التجارية لفيلم «يوسف» (سيناريو: كاظم فياض حسين حيدر وعلي منصور ــ إخراج كاظم فياض ــ إنتاج «بلو هاوس فيلمز») في لبنان، بعد إقامة عرض أوّل في الأوّل من الشهر نفسه في سينما «غراند» في مجمّع ABC التجاري في فردان.


الشريط من بطولة حسن حيدر وفايز قزق وختام اللحام ووسام صباغ وحسن فرحات، واستوحى كاظم قصّته من أحداث واقعية مرّ بها. العمل الذي سبق أن جال على مهرجانات عدّة، يروي سيرة «يوسف إبراهيم»، وهو شاب عشريني يعاني من صعوبة التفريق بين الواقع والحلم (Dream Reality Confusion) ويدرس الأدب العربي في بيروت. يعيش حياتين منفصلتين، واحدة في الحلم وأخرى في الواقع. يقرّر وقف علاجه والالتحاق بمجموعة مافيوية تتاجر بالأسلحة بين سوريا ولبنان، في محاولة منه لإنقاذ أخيه «فراس» المنغمس في تجارة الأسلحة، الذي يموت. من دون أن ندرك إذا ما كان ذلك قد حدث في الواقع أو في الخيال!

* «يوسف»: اعتباراً من الخميس 3 تشرين الثاني 2022 في صالات «غراند سينما» (01/209109)، «فوكس» (01/285582)، «سيني مول» (04/444399)

بيروت تستعيد رحلة مصطفى فرّوخ
تدعو «منشورات صنوبر بيروت»، اليوم الخميس للاحتفال بإطلاق نسخة جديدة من كتاب الفنان اللبناني الراحل مصطفى فرّوخ (1901 ــ 1957/ الصورة)، «رحلة إلى بلاد المجد المفقود» في «برزخ» (الحمرا)، على أن تتخلّل النشاط مداخلة لهاني فرّوخ حول الرحلة. في هذا الكتاب المرجعي الصادر أوّلاً في عام 1933 عن مطبعة «الكشّاف ــ بيروت»، قدّم مصطفى فرّوخ دراسة لفن العمارة والزخرفة في الأندلس.


في صيف 1930، حطّ ابن البسطة في إسبانيا قادماً من باريس، ودوّن مشاهداته لبقايا وآثار الأندلس الإسلامية، متأمّلاً أهم مدنها التاريخية مثل قرطبة وإشبيلية وغرناطة، وضمّن رحلته هذه بعض الصور واللوحات التي رسمها بنفسه، بالإضافة إلى ملاحظاته عن الإسبان حينذاك، من دون أن يخلو العمل من معلومات تاريخية قيّمة.
* إطلاق كتاب «رحلة إلى بلاد المجد المفقود»: اليوم الخميس ــ الساعة الخامسة بعد الظهر ــ «برزخ» (الحمرا ــ بيروت). الدعوة عامة. للاستعلام: 76/678856

سينما «كويرية» على النت
في إطار برنامج «رحلات كويريّة» الذي يقدّمه مهرجان «سينما الفؤاد» عبر منصة «أفلامنا» الإلكترونية، يبدأ اليوم الخميس عرض فيلمَيْن قصيرَيْن جديدَيْن، هما: «وعلى صعيدٍ آخر» (24 د ــ 2015 ــ إخراج محمد شوقي حسن) و«سمسارتي» (10 د ــ 2010 ــ إخراج مازن خالد). «لا يحدث شيء في هذا البيت اليوم، ولا في بيوت الآخرين. يقف الزمان والمكان على خطوط متوازية.


التسلسل الزمني للأحداث لم يعد واضحاً، ولا الأصوات الأخرى مسموعة. الشرح مستحيل، واللغة غير مُجدية. كل ما تبقى هو مشهد صوتي لا يشغله سوى من نصّبوا أنفسهم أوصياء علينا، ومساحات مشتّتة محفورة بإيقاع الحياة اليومية، تتآمر جمعاء لإبقاء الوضع على ما هو عليه، بينما تحجب ضوضاء العالم الخلفية». هذه هي باختصار فكرة الشريط الأوّل. أما الثاني، فيتمحور حول «م.ش» الذي يحاول تلمّس طريق العودة إلى البيت، على خطى مخلوق فضائيّ. نظرة نقديّة على هويّة اجتماعيّة مُكتسبة تخبّئ في طيّاتها رغبة دفينة متآكلة؛ حاجة ملحّة «للعودة إلى البيت»، إلى حضن «حبّنا الأوّل»... حضن أولئك الذين كان يمكن لهم أن يعتنوا بنا. عودة إلى عائلاتنا.
* فيلما «وعلى صعيدٍ آخر» و«سمسارتي»: ابتداءً من اليوم الخميس على منصة «أفلامنا» الإلكترونية. للمشاهدة: www.aflamuna.online

لاكان ضيف «العيادة التحليلية»
بالتعاون مع «الجامعة اللبنانية» ومبادرة «نحنا حدّك»، ينظّم منتدى «الحلقة الزرقاء»، يوم السبت المقبل ندوة عن التحليل النفسي اللاكاني تحت عنوان «العيادة التحليلية» في مبنى الإدارة المركزية لـ «الجامعة اللبنانية» في المتحف (بيروت).


يشارك في النشاط المرتقب كلّ من: عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في «الجامعة اللبنانية» أحمد رباح (الصورة)، المحلّلة النفسية وعضو «التجمّع اللاكاني العالمي» ورئيسة منتدى «الحلقة الزرقاء» أنيسة الأمين مرعي (الكلام ومعرفة الذات)، المحلّل النفسي اللبناني ــ الفرنسي وعضو «التجمّع اللاكاني العالمي» نظير حمد (مراجعة لاكان «للحالات الفرويدية» على ضوء العلاقة بالموضوع») والمحلّلة النفسية الفرنسية آن ماري حمد («البيت الأخضر» عند فرنسواز دولتو).
* «العيادة التحليلية»: بعد غدٍ السبت ــ بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية بعد الظهر ــ مبنى الإدارة المركزية لـ «الجامعة اللبنانية» (المتحف ــ بيروت).