غدي بضيافة زاهي

اليوم السبت، يحلّ الفنان اللبناني غدي الرحباني (الصورة) ضيفاً على برنامج «بيت القصيد» الذي يقدمه الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على قناة «الميادين»، متحدثاً في العديد من العناوين المتصلة بالتجربة الرحبانية، وما تعلّمه من الأخوين عاصي ومنصور، وكيف يواصل وشقيقَاه مروان وأسامة مشوار والدهم، وإذا ما كان اسم الأخوين الرحباني يشكِّل جواز مرور أو حملاً ثقيلاً، وهل يورَّث الفن أم يُكتسب؟
يتناول الحوار تجربة عاصي ومنصور وكيف انصهرا في اسم معنوي واحد هو «الأخوان الرحباني»، ورأي غدي في محاولات فصل الأخوين نقدياً، وأهمية دور فيروز وصوتها في تجربتهما، بالإضافة إلى علاقة «الوطن الرحباني» بالواقع اللبناني. كما يعرّج على تجربة غدي مع مروان وأسامة وهل يشكلون ثلاثياً فنياً، أم أنّ لكلٍّ منهم تجربته الخاصة؟ فضلاً عن الأعمال المسرحية التي قدموها مع منصور أو بشكل منفرد.
يتطرّق الحديث كذلك إلى الأعمال الموسيقية والغنائية التي قدّمها غدي كتابةً وتلحيناً، وأحب الأصوات إليه، ورأيه في راهن الغناء العربي، وغياب المسرح الغنائي، والعلاقة بين أسرتي منصور وعاصي، وسواها من عناوين. تتخلل الحلقة شهادة من المسرحي والناقد عبيدو باشا.

«بيت القصيد»: اليوم السبت ــ الساعة التاسعة مساءً على «الميادين»

وديع صبرا… تحية إنشادية


كما روجيه دو لِيل، كذلك هي حال وديع صبرا (1876 ــ 1952/ الصورة). الأوّل مؤلف الـ «مارسييّاز» أو النشيد الوطني الفرنسي، والثاني مؤلف نشيدنا الوطني. كلّ منهما يتمتّع، لهذا السبب، بشهرة فائقة في بلده، بينما تقع أعماله الموسيقية على نقيض اسمه لناحية الانتشار. منذ السنوات الأولى في المدرسة، نتعرّف على وديع صبرا، ونحفظ لحناً واحداً له، لحن النشيد الوطني، ونكرّره أو يُبَثّ على مسامعنا مئات المرات في حياتنا، بينما تبقى ألحانه الأخرى مجهولة تماماً لدى عامة الناس كما لدى الموسيقيين والمنشدين. واليوم، هناك فرصة لنتعرّف على بعض الأعمال المغمورة لهذا المؤلف الشهير، إذ تُقام أمسية مخصّصة لمؤلفاته في «الكنيسة الوطنية الإنجيلية» في زقاق البلاط في 28 تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي. الحدث ترعاه وزارة الثقافة ويشارك فيه فادي جانبار (الباريتون الذي قام بأبحاث معمّقة حول صبرا وسبق أن أدى أعمالاً له في أمسيات سابقة) ولارا جوخدار (سوبرانو) وناتاشا نصّار (ميزو ــ سوبرانو) ومجموعة «فيلوكاليا» الإنشادية، بإشراف الأخت مارانا سعد، في حين يتولّى المرافقة الموسيقية الثنائي زينة علم (بيانو) ووائل سمعان (كمان). وتتولّى تعريف الأمسية الباحثة زينة صالح كيّالي.

تحية إلى وديع صبرا: الجمعة 28 تشرين الأوّل 2022 ــ الساعة الثامنة مساءً ــ «الكنيسة الوطنية الإنجيلية» (زقاق البلاط ــ بيروت). الدعوة عامة.

أندريا قزّي… ريسيتال صباحي


لا يوجد ما يحصر إقامة النشاطات الموسيقية الحية بالمساء. الحاجة إلى الموسيقى والرغبة في الاستماع إليها والقدرة على الاستمتاع بها هي أمور غير مرتبطة بالضرورة بوقت محدد من النهار. لذا، وبما أنّنا اعتدنا الحفلات المسائية، قد يكون من الممتع خوض تجربة صباحية في هذا الإطار. عند العاشرة من قبل ظهر اليوم السبت، تقدّم عازفة البيانو اللبنانية البولونية أندريا قزّي (الصورة) ريسيتال بيانو كلاسيكي في «حديقة سلهب» (البترون). الموسيقية الشابة مولودة عام 1994. بدأت دراسة البيانو في لبنان وهي في الخامسة من عمرها، قبل أن تنتقل إلى فرنسا وتتابع وتنهي دراستها هناك، حيث تقيم حالياً. على برنامج أندريا قزّي، من حقبة الباروك، المتتالية الفرنسية الثالثة لباخ، ومن الحقبة الكلاسيكية تنويعات لهايدن، ومن التيار الانطباعي الفرنسي عملاً لدوبوسي. هذا الشق الأوروبي من البرنامج يقابله آخرٌ لبناني، إذ تؤدي قزّي باقة من الأعمال الكلاسيكية التي تحمل توقيع ثلاثة من أبرز المؤلفين اللبنانيين: وديع صبرا وتوفيق سكّر وجورج باز.

ريستال بيانو لأندريا قزّي: اليوم السبت ــ الساعة العاشرة صباحاً ــ «حديقة سلهب» (السوق القديم ــ البترون/ شمال لبنان). للاستعلام والحجز: 03/302929