ترقص، مع ليلى عوض الله؟

الأسبوع المقبل، ستحل الكوريغراف والراقصة والمخرجة الفلسطينية ــ الأميركية ليلى عوض الله (الصورة)، ضيفة على صفوف الرقص المعاصر (المستوى المتوسط)، التي يقيمها «بيروت فزكل لاب»، أسبوعياً في «أمالغام». هكذا، سيكون بإمكان المشاركين في الصفوف يومي الإثنين والأربعاء المقبلين، التعرف إلى أساسيات مختلفة في فن الجسد. تقسم عوض الله إقامتها بين الولايات المتحدة ولبنان، وهي مولودة في داكوتا قبل أن تنتقل إلى مينيابوليس لمتابعة دراستها للرقص في «جامعة مينيسوتا». هي مبتكرة ومصمّمة الرقصات في مشروع Body Watani بالتعاون مع نويل عوض الله. بصفتها عضواً في «مسرح أنانيا للرقص» (2014 ــ 2019)، قامت بجولات حول العالم، وتأثّرت بالرقص المتقاطع والعدالة الاجتماعية. هي مؤسسة «كيلفن وايلي» (2015 ــ 2019) وأدّت أعمال بولا مان وليا طويل وكارلا غروتينغ وسلو دانس وإيما مارلار وHIJACK وومورجان ثورسن وغيرهم.
* ليلى عوض الله في ضيافة «بيروت فزكل لاب»: الإثنين 10 والأربعاء 12 تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي ــ الساعة السادسة والنصف مساءً ــ «أمالغام» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: [email protected] أو 70/390608

رشيد الضعيف يكشف «وجه الظلّ»


اليوم الخميس، تحتفل «دار الساقي» بتوقيع رواية «الوجه الآخر للظلّ» للكاتب اللبناني رشيد الضعيف (الصورة). في أحدث كتبه، يلجأ الضعيف الذي تُرجمت أعماله إلى أكثر من 14 لغة، إلى الأسطورة والخرافة. تدور الأحداث حول ملكة تحمل فجأةً من أثر غيمة من دون أن يقربها زوجها الذي يرتعد خوفاً من تحقّق النبوءة التي أبصرها في الحلم قبل الزواج، إذ إنّه رأى في منامه أنّ زوجته ستنجب ولداً من غير صلبه يرث عرشه. تهرب الملكة هائمة على وجهها في السهوب والقفار وتنجب طفلها في أحضان الطبيعة وتحت رعايتها. مع ذلك، لا يكلّ الملك وأعوانه من اقتفاء أثرها لسنوات وقد باتوا على قناعةٍ أنهم في مواجهةِ عالمٍ من الجنّ.
* توقيع رواية «الوجه الآخر للظلّ»: اليوم الخميس ــ من الخامسة بعد الظهر إلى السابعة والنصف مساءً ــ «ملتقى خيرات الثقافة» (شارع مدام كوري، مقابل قصر الحريري/ قريطم ــ بيروت).

فرح بسيسو: عن المهنة والأنا


تحلّ الممثلة الفلسطينية فرح بسيسو (الصورة)، بعد غدٍ السبت ضيفة على برنامج «بيت القصيد» الذي يقدمه الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على «الميادين»، لتتحدّث عن عودتها إلى التمثيل بعد سنوات من الغياب بسبب هجرتها إلى الولايات المتحدة وتفرغها لتربية ابنتيها، وعملها سكرتيرة في مكتب للمحاماة. تشرح بسيسو ما الذي تعلّمته من مهنتها الجديدة في الغربة، وماذا أعطتها الهجرة أو أخذت منها، ولماذا رفضت عروضاً كثيرة للتمثيل قبل أن تقرر العودة من خلال فيلم «بنات عبد الرحمن» (إخراج زيد أبو حمدان)، متطرّقةً في الوقت نفسه إلى مشاركتها في مسلسل «مو» لمو عامر على «نتفليكس» ومسلسل «الغريب» الذي صوّرته في بيروت بمشاركة الفنان السوري بسام كوسا أمام كاميرا اللبنانية صوفي بطرس. مشاعر كثيرة تبوح بها بسيسو خلال اللقاء الذي يعرج على فقدانها الأب والأم والشقيق تباعاً، وكيفية تعاملها مع الأحزان والمرارات، وكذلك أهمية ترويض الأنا وضرورة الالتزام المهني، وأي أحاسيس تعيشها الممثلة حين تبتعد عن مهنتها، فضلاً عن علاقتها بالأمكنة والعواصم وأثر التنقّل الدائم على تلك العلاقة، وسواها من عناوين ذات صلة بتجربتها. تتخلّل الحوار شهادة من الممثلة اللبنانية كارمن لبّس.
* «بيت القصيد»: بعد غدٍ السبت ــ الساعة التاسعة مساءً على «الميادين»

زهور جوزيفين تتفتّح في بيروت


Tough Flowers (زهور قاسية ــ القيّمة سيليا حسّاني) هو عنوان المعرض الفردي الأوّل للمصوّرة الفوتوغرافية جوزيفين بارنتو الذي يُفتتح في «زيكو هاوس» (الصنائع) في 13 تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي ويستمرّ إلى 20 من الشهر نفسه. تركّز أعمال جوزيفين على قوة تفاصيل الحياة اليومية لإثارة المشاعر. التفاصيل التي تتذكّر الوجود البشري، ولكن أيضاً الغياب. لذلك، تحاول الكشف عن الحنان الخفي في المواقف الساخرة كخطوة نحو الوضوح، وفق ما يرد في البيان التعريفي الخاص بالحدث.
* افتتاح معرض «زهور قاسية»: من الخميس 13 تشرين الأوّل 2022 ــ الساعة السادسة مساءً ــ «زيكو هاوس» (الصنائع ــ بيروت). للاستعلام: 03/810688