العمل الصادر عن «دار الفارابي» من تأليف خديجة أيوب، وقدّم له منذر جابر. على الغلاف، استعانت الكاتبة بالكلمات التي نُقشت على الضريح والتي استخدمها جورج حاوي لوداعه، ومنها: «نحن الشيوعيون... واحد منا علي أيوب (أبو حسن) ...بندقيته (التشيكية) جمعنا ثمنها ليرة ليرة من كل أنحاء لبنان... وكذلك الرصاصات الثلاثون التي وجدت بجانبه فارغة... نحن الشيوعيون... واحد منا أبو حسن...
استيقظ على صوت دبابات العدو، حمل سلاحه، قاوم، أطلق الرصاص على الغزاة... سقط وهو يقاتل.. وأنقذ شرف لبنان...». (الصوة من التشييع)
إطلاق كتاب «علي أيوب ــ مقاوم عابر لساحات الوطن»: بعد غدٍ الخميس ــ الساعة الخامسة بعد الظهر ــ مقرّ جريدة «السفير» (نزلة السارولا ــ الحمرا ــ بيروت/ الطبقة الأرضية).
ألو، بيروت؟
بعد غدٍ الخميس، يشهد متحف «بيت بيروت» (السوديكو) افتتاح معرض «ألو، بيروت؟»، الهادف إلى «تقييم علاقتنا ببيروت، عن طريق استعادة الماضي ومساءلة الحاضر في محاولة لتصور مستقبل أفضل». المعرض فني ثقافي تفاعلي وانغماسي يستمر على مدى عام (2022-2023)، ستواكبه برامج ثقافية «خاصة بالمدارس، وبمتناول الجميع»، وفق بيان المنظمين. وتابع النص: «فنانون وصحافيون وباحثون لبنانيون قرروا التعمّق في تاريخ العاصمة اللبنانية، فانطلقوا من أنقاض أشهر الملاهي الليلية حينها في عين المريسة «الكاف دي روا» لمالكه بروسبير غي بارا.
أنقاض تم البحث في محتواها على مدى 10 سنوات حيث عثر على بقايا أرشيف زاخر بالقصص والأحداث التي لا تصف العصر الذهبي لبيروت قبل الحرب الأهلية وحسب، وإنّما توثق أيضاً حقبة من الفساد والسياسات الخاطئة التي سادت يومها...». هكذا، دعا القيّم روي ديب 10 فنانين لتقديم أعمال معاصرة مُنجزة بوسائط متعدّدة، توضح نظرة كلّ منهم الخاصة إلى بيروت اليوم، وتتناول مواضيع «ثورة 17 تشرين والأزمة الاقتصادية والهجرة والعلاقة مع مدينة في طور الانهيار، كما الذاكرة المؤلفة لهوية المدينة وتبدلاتها عبر العصور». والفنانون هم: روان ناصيف، بيترا سرحال، وائل قديح، جوان باز، ليلي ابي شاهين، كبريت، كريستيل خضر، إيفا سودارغيتي دويهي، رنا قبوط ورولا أبو درويش.
افتتاح معرض «ألو، بيروت؟»: الخميس 15 أيلول (سبتمبر) الحالي ــ الساعة السادسة مساءً ــ متحف «بيت بيروت» (السوديكو).