تبرّعوا بالدم إنقاذاً للعالم

بعد غياب ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، تعود جمعية «من هو الحسين؟» لتنظيم حملتها العالمية السنوية للتبرّع بالدم في ذكرى عاشوراء. هذا العام، تختلف الحملة عن سابقاتها، إذ تسعى الجمعية لكسر رقم «غينيس» القياسي عبر جمع خمسين ألف وحدة دم حول العالم. أكثر من ستين بلداً حول العالم سيعمل فيها المتطوعون للوصول إلى هدفهم. وتحت عنوان «العالم يحتاج إلى دم»، تنطلق الجمعية صباح اليوم السبت لجمع وحدات الدم. يؤكد المنظّمون أنّ عنوان الحملة ينطلق من انخفاض أعداد المتبرعين بالدم بسبب الجائحة، رغم ازدياد الحاجة إليه. ومن هنا يأتي دور هذه الحملة علّها تسهم في سدّ حاجات المستشفيات. وكان هذا النشاط الإنساني قد بدأ قبل ست سنوات، لتتسع رقعته نظراً إلى إقبال الناس على العطاء، مع حماسة يبديها المتبرعون وتأكيدهم على ضرورة انتشار هذه الثقافة التي تعكس ما أراده الإمام الحسين في مسيرته. يشارك لبنان في هذه الحملة من خلال أربعة مراكز في مناطق مختلفة، سيستقبل فيها المتطوّعون المتبرعين من الحادية عشرة صباحاً حتى السادسة مساءً. وإلى جانب لبنان، تشمل الحملة فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة، باكستان، الهند، إيران، العراق وغيرها.
حملة «من هو الحسين؟» للتبرّع بالدم: اليوم السبت ــ من الحادية عشرة صباحاً حتى السادسة مساءً ــ دوّار الشهداء في حارة حريك (ضاحية بيروت الجنوبية)، «كراون بلازا» في شارع الحمرا (بيروت)، طريق النبطية الرئيسي (جنوباً) ومستشفى جبل عامل في صور (جنوباً).

صابرين عند زاهي


يستضيف الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي، اليوم السبت في برنامج «بيت القصيد» الذي يقدّمه على «الميادين» الفنانة الفلسطينية صابرين كمال (الصورة) التي تتحدث عن دور الفن في ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية ومواجهة محاولات الاحتلال الاسرائيلي سرقة الموروث الفني الفلسطيني والسطو على الذاكرة الجماعية. يتناول الحوار نشأة كمال وسط أسرة تعشق الفن والتراث الغنائي، ويتمتع أفرادها بأصوات جميلة، وكذلك تقديمها أغنية خاصة بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فضلاً عن أغنياتها الرومانسية والعاطفية، وبعضها باللهجة اللبنانية، وإتقانها إلى جانب العربية الغناء بالإنكليزية. ويتطرق الحدث كذلك إلى تجربة صابرين مع برنامج البحث عن المواهب «أراب آيدول»، والتقديم التلفزيوني عبر شاشة «تلفزيون فلسطين».
«بيت القصيد»: اليوم السبت ــ الساعة التاسعة مساءً على «الميادين».

من بيروت... تحية إلى غزّة


في السابع من أيلول (سبتمبر) المقبل، يحتضن «مترو المدينة» (الحمرا) عرضاً موسيقياً بعنوان «إلى غزة... تحية من بيروت». وفيه، يقدّم الفنانون سلوى جرادات (غناء/ الصورة) وفرح قدّور (بزق) وزاهر حمادة (باص) ورفاييل حدّاد (كمنجة) وأيمن سليمان (إيقاع) ومجدي زين الدين (إيقاع) وأحمد الخطيب (إيقاع) مجموعة أغان «من فلسطين ولها، تحيةً من بيروت إلى غزّة التي صمدت وقاومت العدو الصهيوني وستظل تقاوم»، وفق النص التعريفي الخاص بالنشاط. علماً أنّ ريع السهرة المنتظرة يعود لدعم موسيقيين شباب تضرّروا جراء العدوان الصهيوني الأخير.
عرض إلى غزة... تحية من بيروت»: الأربعاء 7 أيلول ــ الساعة التاسعة مساءً ــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام : 76/309363

عودة مهرجان الحرش


بعد توقف لسنتين فرضته التطوّرات على الساحة اللبنانية وجائحة كورونا، يعود «مهرجان حرش بيروت» هذا العام بدورته السابعة في 10 و11 أيلول (سبتمبر) المقبل. يتضمن الحدث حفلات غنائية، عروض دمى، عروض حكواتي وأنشطة أخرى منوّعة مناسبة لجميع الأعمار. كما وستسبق المهرجان مجموعة من المواعيد الثقافية من 5 إلى 9 أيلول. الجدير بالذكر أنّ المهرجان هو من تنظيم «جمعية السبيل» بدعم من مدينة أفينيون الفرنسية وجمعية Djeliya Internationale والسفارة الفرنسية في بيروت و«مؤسسة التعاون ــ لبنان» و«مركز الجنى».
مهرجان حرش بيروت: السبت والأحد 10 و11 أيلول ــ من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى العاشرة مساءً ــ «حرش بيروت». للاستعلام: 01/664647