يحلّ الإعلامي العُماني خالد الزدجالي (الصورة)، غداً السبت ضيفاً على برنامج «بيت القصيد» الذي يُقدّمه الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على «الميادين». سيتحدّث الزدجالي عن مشواره الطويل في العمل الإذاعي والتلفزيوني، ويشرح أهمية الشغف بالمهنة كسبيل للنجاح. سيحدّد مقدّم برنامج «هنا مسقط» الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإعلامي الناجح، وكيف يمكنه التوفيق بين مشاعره الخاصة والمهنية والموضوعية التي تتطلبها مهنته، وسبب بكائه على الهواء ذات مرة. يتناول الحوار كذلك المستجدّات التي طرأت على العمل الإذاعي في عصر الصورة والذكاء الاصطناعي، وهل فقدت الشهرة معناها، فضلاً عن مواضيع أخرى. تتخلّل الحلقة شهادة من المخرج العماني سعيد موسى.
* «بيت القصيد»: غداً السبت ــ س: 21:00 على «الميادين».
في ذكرى «أبو المتاوي»
في 27 تموز (يوليو) 2021، استسلم الصحافي اللبناني وسام متّى (1977 ــ 2021/ الصورة) للموت في «مستشفى رزق» في بيروت بعد إصابته بجلطة دماغية. في ذكرى رحيل «أبو المتاوي» الأولى، يدعو رفاقه، اليوم الجمعة إلى حضور احتفال إطلاق كتاب «وشوشات صحافية مستجدة إلى أبو المتاوي» للفلسطينية ــ الأردنية رانية الجعبري في مبنى جريدة «السفير» في بيروت. في إطار إعلانها عن صدور الكتاب، قالت الجعبري قبل أيام على صفحتها على فايسبوك عن محتوى العمل: «بعد رحيلك بشهر تقريباً وجدت يا رفيق السلاح والكثير من الطعام، خيوط وهم جديدة تجمعنا سوياً على ضفاف النميمة عن مهنتنا والسياسة». وتابعت: «في هذا الكتاب أرسمك للناس بالكلمات... وجدتني أنبش جانباً من لبنان الجميل الذي يشبهك، ولعلي يا رفيق قدمت جانباً من الأردن وفلسطين بأمانة... باختصار وبينما كنت أتشبث بطيفك وأرجوك المكوث بحبال الكلمات والكتابة كنت أتنعم في أفياء جانب من شامنا التي نحب».
* توقيع كتاب «وشوشات صحافية مستجدة إلى أبو المتاوي»: اليوم الجمعة ــ الساعة السادسة مساءً ــ مبنى جريدة «السفير» (نزلة السارولا ــ الحمرا ــ بيروت/ الطبقة الأرضية).
نيحا على موعد مع الآلهة
ضمن برنامج «أرض وفن»، تُنظم مديرية الآثار غداً وبعد غدٍ الأحد، مشروعاً فنياً تفاعلياً بعنوان «نيحاتا» في معبد نيحا الروماني. «نيحاتا» تجهيز صوتي ومرئي تفاعلي في موقع معبد نيحا، على بعد 8 كيلومترات من مدينة زحلة البقاعية. اجتمعت مصمّمة الصوت كندة حسن بمصور الفيديو وليد عبد النور والمؤلف الموسيقي ربيع جبيل ورسامة الخرائط الثلاثية الأبعاد ليلى حاوي ومصمّم الأنظمة الصوتية «مستر ستوك» والكاتب المسرحي وعالم الآثار هادي شويري بهدف خلق حالة معيشية ومساحة تفاعلية خيالية، مستوحاة من الآلهة الرومانية. فالمعبد مخصّص لعبادة «أتارغاتيس» إلهة الماء والقدر والخصوبة، و«تيكه» إلهة الحظ والمسؤولة عن الضربات العمياء والتعسفية للقدر. أعاد الفريق الفني بناء جهاز عبادة روماني مستخدماً أجهزة استشعار سمعية ومرئية، ليحصل على وسيط معاصر داخل المعبد يمتاز بأصوات قوية ومؤثرة نتيجة الصدى الطبيعي للمكان. بإمكان الزوار طرح أسئلتهم على الآلهة، فيستجيب الوسيط ومعه كل الطبيعة المحيطة بالمكان، عبر أصوات وإشارات، وبهامش من التأويل والابتكار المشترك.
* «نيحاتا»: غداً السبت وبعد غدٍ الأحد ــ بدءاً من س: 16:00 ــ «معبد نيحا الروماني» (زحلة ــ البقاع). الدخول مجاني. للاستعلام: 70/273549