تعلّموا السرّد مع نتالي صباغ تشكّل القصص والحكايات جانباً مهمّاً من الثقافات كافة، ويُعد سرد القصص أقدم الفنون المعروفة للبشر، وجزءاً لا يتجزأ من الثقافة الشعبية العربية. وقبل سنوات، خلص باحثون من جامعة «لندن كولدج» إلى أنّ هذا النوع من السرد يسهم في تعزيز قيم التعاون بين الناس.


انطلاقاً من أهمية السرد القصصي، سيتمكّن الراغبون في تعلّم أصوله من تحقيق مبتغاهم من خلال حضور جلسات تدريبية تقيمها الحكواتية نتالي صباغ (الصورة) على مدى أربعة أسابيع، بمعدل جلسة كلّ يوم ثلاثاء، اعتباراً من 19 تموز (يوليو) الحالي في «مكتبة بلدية بيروت العامة» (الباشورة). تتضمن الجلسات التعليمية أيضاً أنشطة مسليّة عدّة.
* تعلّم مهارات السرد مع نتالي صباغ: كل ثلاثاء بدءاً من 19 تموز 2022 ــ س: 16:00- الثلاثاء 19 تموز (يوليو)- «مكتبة بلدية بيروت العامة» (بناية الدفاع المدني/ الطبقة الثالثة ـــ الباشورة). التسجيل ضروري. للاستعلام: 01/664647

Tirilamlam مع زياد سحاب
يقدّم الفنان اللبناني زياد سحاب (الصورة) وفرقته عرضاً موسيقياً «طريفاً ومختلفاً» في «مترو المدينة» (الحمرا) في 21 تموز (يوليو) الحالي، اختار له اسم Tirilamlam. إنّه عرض موسيقي افتراضي يقوم على فكرة «أسلبة» ملحنين معروفين (stylization). أي اعتماد ما نعرفه عن ملحّن ما لبناء تصوّر عن الطريقة التي كان من الممكن أن يُلحّن من خلالها نصّاً معيّناً.


فماذا لو لحّن مثلاً محمد عبد الوهاب أغنية محمد فوزي الشهيرة «ماما زمانها جايّة»؟ وماذا لو لحّنها بليغ حمدي أو فريد الأطرش؟ سيغنّي زياد خلال الأمسية ويعزف على العود، على أن يرافقه الموسيقيون: فؤاد عفرا (درامز)، وليد ناصر (إيقاع)، رمزي بو كامل (بيانو كهربائي)، خليل البابا (كمان)، سام دبّول (قانون) وهادي عيسى (أكورديون). وفي حديث مقتضب مع «الأخبار»، يقول زياد إنّه يحاول في Tirilamlam أن «يتقمّص أسلوب الملحنين الكبار لتقديم نسخة جديدة عن أغنيات معروفة».
* حفلة Tirilamlam: الخميس 21 تموز الحالي ــ س: 21:00 ــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 76/309363

رحلة إلى «بيتك يا ستّي»
غداً الخميس، تستعيد «فرقة مسرح الدّمى اللبناني ــ خيال» نشاطها على خشبة مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة)، حيث تقدّم مسرحية «بيتك يا ستّي».


يعتمد عرض الأطفال الذي كتبه نعمة نعمة وأخرجه كريم دكروب وألّف موسيقاه أحمد قعبور على التمثيل وتحريك الدمى وتقنيات الفيديو ومسرح الظلّ، فيما تدور أحداثها في عام 2046 حيث حلّت الأبنية الرمادية مكان الأشجار والعصافير والزَرع، وخلفها جدار عالٍ يفصل بين الناس ويبعدهم عن ماضيهم وتراثهم. تتساءل «سلمى» عمّا يوجد خلف الجدار، فتتسلّقه برفقة «أمين» و«سلوم»، ليجد الثلاثي بيت الجدّة المُحاط بالأشجار والهواء الصافي، فيرفضون العودة إلى عالمهم الملوّث.
* مسرحية «بيتك يا ستّي»: غداً الخميس ــ س: 17:00 ــ مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ــ بيروت). للاستعلام: 71/997958

50 عاماً على استشهاد غسان كنفاني
50 عاماً مرّت على استشهاد الأديب والصحافي والمناضل الفلسطيني غسّان كنفاني (1936ــ 1972/ الصورة). وفي هذه المناسبة، تقيم «مؤسّسة غسّان كنفاني الثقافیة»، اليوم الأربعاء لقاءً في مبنى جریدة «السفیر» (الحمرا) للإعلان عن إطلاق مجموعة من الأنشطة الثقافية الهادفة إلى إحیاء ذكراه على امتداد العام.


يتضمّن اللقاء كلمة لأرملته آني كنفاني التي ستتحدّث عن غسّان الزوج والمناضل ثم تعلن عن فعالیات إحیاء الذكرى. يلقي رئيس تحرير «السفير» طلال سلمان كلمة يتحدّث فيها عن الدور التاريخي والثقافي الكبير لكنفاني في الدفاع عن فلسطين وتأييد العمل الفدائي والكفاح المسلّح ضد الاحتلال الصهيوني. كما سيُعلن عن تصمیم الموقع الإلكتروني الخاص بصاحب «عائد إلى حيفا» بالتعاون مع محترف Deco.Plan. يتضمّن اللقاء كذلك معرضاً لأعمال كنفاني التشكیلیّة بالتعاون مع «السفیر» ومؤسسة «ذات»، يستمرّ في مبنى الصحيفة اللبنانية لغایة 20 تموز (يوليو) الحالي (من س: 12:00 إلى س: 19:00). يُختتم هذا اللقاء بعرض فیلم «لماذا المقاومة؟» للمخرج كریستیان غازي بالتعاون مع «نادي لكل الناس».
* لقاء في الذكرى الـ 50 لاستشهاد غسّان كنفاني: اليوم الأربعاء ــ س: 17:00 ــ مبنى جريدة «السفير» (الحمرا ــ بيروت).