إبراهيم شلهوب يلتقط «غضب المدينة» لم يكن العامان الماضيان عاديين بكل المقاييس. وإذا كانا مفصليّين بالنسبة إلى العالم لناحية ظهور وباء كوفيد 19 والانعكاسات الصحية والتغيرات الاجتماعية التي جلبها معه، فإنّهما سجّلا انهياراً كاملاً على كل المستويات في لبنان.


هذا ما تقوله لنا صور معرض «غضب مدينة» الذي افتُتح أمس ويستمر لغاية اليوم في قلب مدينة صيدا القديمة بمبادرة من «المعهد الفرنسي في لبنان» و«مؤسسة شرقي». صاحب المعرض هو المصوّر الصحافي في «وكالة الأنباء الفرنسية» في شمال لبنان إبراهيم شلهوب الذي يقدّم هنا حصيلة عامين من الصور التي تظهّر الانهيار الاقتصادي، إلى جانب الأزمات الكثيرة التي يعيشها البلد، مع تركيز خاص على مدينة طرابلس وجوارها. ثلاثون صورة من غضب وعنف، لكن أيضاً من أمل وفرح اختارها المصوّر ليروي لنا قصة السنتين الأخيرتين اللتين هزّتا لبنان وتاريخه.
* «غضب مدينة»: صيدا القديمة (جنوب لبنان) ـ للاستعلام: 03/998325

الفصح انطلق عند «أنطوان»


في مناسبة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، تدعو «فرقة المهرّجين» في مكتبة «أنطوان مترو» (Metro Mall ـــ المعاملتين) الأطفال إلى جلسة عصر السبت المقبل (س: 16:00 لغاية س: 18:00) تمزج بين المتعة والمعرفة. إذ تبدأ بقراءة من كتاب «كايّو وفصح العيد»، وتتخلّلها ورشة أشغال يدوية، إلى جانب ألعاب وأجواء تحتفي بالعيد كما دوماً.
* جلسة قراءة وأشغال يدوية للأطفال: س:16:00 عصر السبت 16 نيسان (أبريل) ـــ مكتبة «أنطوان مترو» (Metro Mall ـــ المعاملتين)

«المكتبة الوطنية» تحتفي بيوم الأديب


تحتفي وزارة الثقافة اللبنانية غداً الخميس بيوم الأديب في قاعة «المكتبة الوطنية». وفي هذه المناسبة، فتحت الوزارة الباب أمام المؤلّفين والكتّاب لعرض نتاجهم وتوقيع كتبهم خلال الفعالية التي تُفتتح عند الحادية عشرة قبل الظهر وتستمر حتى الرابعة عصراً. ومن بين المؤلفين المشاركين الباحث علي مزرعاني الذي سيوقع أحد كتبه التوثيقية «النبطية ألف صورة وصورة» (الصورة). وبعد الانتهاء من التواقيع، تتولى هيئة تحكيم من الوزارة اختيار أفضل ثلاث كتب وُقّعت من مختلف الفئات الأدبية. على أن تخصّص الوزارة احتفالاً آخر لإعلان النتائج.
* يوم الأديب: بدءاً من الحادية عشرة من قبل ظهر الغد لغاية الرابعة عصراً ـــ قاعة «المكتبة الوطنية» (الصنائع) ـــ للاستعلام: 01/735191

«تجلّي» صوفي في الصنايع!
تقدّم فرقة «تجلّي» الصوفية مجموعة من معزوفاتها الأصلية التي تمزج الموسيقى المعاصرة بالشعر الصوفي، ضمن حفلة جديدة يحتضنها استوديو «جمعية لبن» في «زيكو هاوس». الفرقة التي تشكلت عام 2015، تضم عازفين من لبنان وسوريا، كل واحد منهم تمرّس وعزف الموسيقى الصوفية على مدى عشرة أعوام على الأقل. يغني ويعزف على العود زكريا العمر، وطارق بشاشة على الكلارينيت، وعبودة جطل على الإيقاع، وعلي صبّاح: على الغيتار.


في رصيد الفرقة التي تتألف من طارق بشاشة (كلارينيت)، وزكريا العمر (غناء وعود) وعبودة جطل (إيقاع)، وعلي صبّاح (غيتار) حوالى 14 مقطوعة شارك في تأليفها أعضاء الفرقة، وتؤدي فيها الشعر الصوفي لجلال الدين الرومي، وابن الفارض، وابن عربي، ورابعة العدوية. ومن هذه المقطوعات «رشف الكؤوس» و«ألف» و«أرواح ما بعد منتصف الليل». تستفيد الفرقة من خلفيات العازفين في الجاز والبلوز، وتوظف إيقاعات جلسات الذكر والحضرة وتعتمد في أدائها على التكرار أو الدوران مثل الحالة المولوية. وهذا ما يجعل العازف يصل إلى مرحلة الاندماج في الموسيقى وصولاً إلى لحظة الارتجال. في تعريفها بنفسها، تطمح الفرقة من خلال مؤلفاتها «إلى الوصول إلى حالة «التجلّي» مع إضافة الشعر الصوفي الذي يعطينا النبضة اللازمة لذلك. نريد لأرواحنا أن تتصل، وفي الوقت ذاته أن نرشد الحضور إلى الاتصال نفسه».
* حفلة فرقة «تجلي»: س: 20:30 مساء 17 نيسان ـــــ «زيكو هاوس» (الصنائع) ــــ للاستعلام: 71/880564