فاطمة شرف الدين على قائمة «جائزة هانز كريستيان أندرسن»

اختيرت الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين (1966 ــ الصورة) أخيراً ضمن القائمة القصيرة لـ «جائزة هانز كريستيان أندرسن» لعام 2022، إلى جانب خمسة مرشّحين معروفين حول العالم في مجال أدب الأطفال. وهم: ماري أود موراي (فرنسا)، وماريا كريستينا راموس (الأرجنتين)، وبيتر سفيتينا (سلوفينيا)، وأنيكا ثورفروم (السويد)، ومارغريت وايلد (أستراليا). وفقاً للمنظمين، فإنّ المعايير المستخدمة لتقييم الترشيحات تشمل «الجودة الجمالية والأدبية». وعن سبب اختيار شرف الدين، أكّد القائمون على الجائزة التي انطلقت في عام 1956، أنّها كانت جزءاً أساسياً من الموجة الجديدة لأدب الأطفال العربي التي بدأت في مطلع هذا القرن، وفي رصيدها 130 عملاً تُرجمت إلى لغات عدّة. يُكشف عن الفائزَيْن في 21 آذار (مارس) 2022 ضمن معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل.

أبيرتيس: التزام بالثقافة والتعاون البيئي
غداً الجمعة (س: 11:15)، تقدّم «مؤسسة أبيرتيس» في لبنان نتائج مشروع +Erasmus، الذي منحها إياه الاتحاد الأوروبي عام 2019 لـ «مواءمة النشاط الجامعي على ضفّتَي البحر المتوسّط» في «معهد ثربانتيس في بيروت»، على أن يُطلق في اليوم التالي الكتاب الجديد من مجموعة «شعراء ثربانتيس بالعربية، بوثينار» بعنوان «بالمختصر المفيد»، في مكتبة بعقلين الوطنية (س: 18:00). يتضمّن الكتاب مختارات شعرية للمكسيكي خوسيه إيميليو باتشيكو، تُرجمت إلى العربية في إطار برنامج التدريب والترجمة والتحرير «بوثينار». ويوم الإثنين المقبل، يُقدَّم الكتاب نفسه في فندق «بالميرا» في بعلبك (س: 13:00).

وصار لبيروت متحفها الفنيّ


بعد سنوات من العمل، يوضع الحجر الأساس لمشروع بناء «متحف بيروت للفن» (بِما)، غداً الجمعة (س: 10:30) بدعوة من وزارة الثقافة وبالتعاون مع جمعية «متحف بيروت للفن»، في الأرض التي تبرّعت بها «جامعة القديس يوسف» على طريق الشام. قبل سبع سنوات، قرّرت ساندرا أبو ناضر وريتا نمّور العمل على تأسيس هذا الصرح الثقافي الذي سيكون الأوّل في لبنان المخصّص للفن المعاصر والحديث، فعملتا على تأمين دعم من مؤسسات وأفراد. فازت في المسابقة المخصّصة لاختيار المهندس الذي سيتولّى مهمّة التصميم، اللبنانية المقيمة في نيويورك أمل أندراوس، وهي عميدة سابقة لكلية الهندسة في «جامعة كولومبيا». خلال السنوات الماضية، عملت أبو ناضر ونمّور على برامج تربوية وفنية في مناطق لبنانية مختلفة، كما ساهمتا في ترميم لوحات تضرّرت جرّاء انفجار مرفأ بيروت، ونظّمتا إقامات فنية في مدارس رسمية بالتعاون مع وزارة التربية لتعليم الطلاب الفن والنحت، وفق ما تقول أبو ناضر لـ «الأخبار». وجرى الاتفاق مع وزارة الثقافة على الاستحواذ على مجموعتها المؤلّفة من 3000 لوحة ومنحوتة، تمهيداً لعرضها في المتحف الذي سيفتح أبوابه في عام 2026، إلى جانب مجموعات أخرى تمّ التبرّع بها. يأمل القائمون على المشروع أن يكون جامعاً بين «الماضي والحاضر والحسّي والرقمي»، ويشكلّ مساحة للابتكار والعمل والعلم، وحضناً للفنانين الذين لا يمكلون مكاناً للإبداع.