كان المؤتمر المخصص للإعلان عن مشاركة تانيا صالح في «مهرجانات بعلبك الدولية»، أمس، فرصة لإطفاء هواجس الجمهور من الوضع الأمني في «مدينة الشمس». بعد أسبوع على المؤتمر الذي عقدته في بعلبك للإعلان عن البرنامج، كنا على موعد مع مؤتمر آخر مع اللجنة المنظمة للمهرجان، لإضافة اسم جديد ومميّز إلى الفرق المشاركة.
الفنانة اللبنانية المستقلة، تانيا صالح (الصورة)، ستحيي حفلة في «معبد باخوس» مساء 22 آب (أغسطس) المقبل، وفق ما أعلن جورج عسيلي، نائب رئيسة المهرجان. وهي أمسية «تاريخية» كما وصفتها تانيا، مضيفة إنّ «تجربتها بعد المهرجان لن تكون كما قبله». طبعاً، نفهم ذلك حين نرى ملصقات الفنانين الذين زاروا المهرجان العريق معلّقة على جدران مكتبه في بيروت: ميريام ماكيبا، إيلا فيتجيرالد، جوان بايز، مايلز دايفس وغيرهم. لكن الخطوة التي اتخذتها اللجنة تشكّل أهمية وسابقة؛ تأمين مساحة واسعة للفنانين اللبنانيين المستقلين عموماً، ولتانيا صالح تحديداً. فحفلة المغنية والملحنة اللبنانية، تتزامن مع إطلاقها حملة دعم لألبومها الجديد «شوية صوَر» (الأخبار 15/5/2014). هكذا، أكّد عسيلي أنّ «الحفلة تهدف إلى دعم إطلاق الألبوم الجديد». فرحة صاحبة أغنية «لازم» بمشروعها الشخصي، رافقتها فرحة أخرى لأنّ «هذه الحفلة تعطي أملاً للفرق اللبنانية الشابة المستقلّة». وفي الحفلة التي ستشعل «معبد باخوس»، ترافق تانيا فرقة مؤلّفة من 8 موسيقيين (2 غيتار، باص، ساكسوفون، ناي، درامز، بيانو، إيقاع لاتيني وعربي)، وتقدّم خلالها أغنيات من ألبومَيْها وتسجيلها الحي، إلى جانب أغنيتين من العمل المنتظر.